فضل سورة الكوثر وسبب نزولها.. لن تتخيل ماذا أعد الله لقارئها
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ثبت فضل سورة الكوثر في حديث شريف واختلف المفسرون في مكان نزول سورة الكوثر هل مدنية أو مكية، والكوثر نهر في الجنة وللعلماء في تفسير الكوثر رأيان، الأول: أنه نهر في الجنة أعطاه الله لنبيه صلى الله عليه وسلم وهذا المعنى هو المراد في قوله تعالى: «إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ» (الكوثر: 1)
وفسر النبي -صلى الله عليه وسلم- الكوثر بذلك كما روى مسلم في صحيحه ( 607 ) عن أنس رضي الله عنه قال: «بينما نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ غفا إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسما فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: نزلت علي سورة.
فقرأ. بسم الله الرحمن الرحيم. «إنا أعطيناك الكوثر إلى آخرها»، ثم قال: أتدرون ما الكوثر؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنه نهر وعدنيه ربي عليه خير كثير، وهو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة.. ».
وعند الترمذي (3284) عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الكوثر نهر في الجنة حافتاه من ذهب ومجراه على الدر والياقوت.. الحديث " وقال الترمذي: إنه حسن صحيح.
ماذا يحدث لمن يقرأ سورة البقرة 40 يوما؟ 16 أمرا عجيبا سيغير حياتك دعاء للميت .. ردد أفضل 10 أدعية للمتوفى يفرح بها وتدخله الجنة وصفة النبي في علاج السحر .. دار الإفتاء: تشفي المريض نهائياً كيفية التخلص من السحر نهائيا.. 16 كلمة لا يقدر عليها ساحر ولا جان دعاء قبل النوم يبطل الحسد والعين والسحر فورا.. ينجيك من مكائد إبليس كيف تحفظ النعمة من الحسد؟.. روشتة شرعية يغفلها الكثيرون ولن تستغرق دقيقتينالمعنى الثاني لـ الكوثر :
إنه حوض عظيم ـ والحوض هو: مجمع الماء ـ يوضع في أرض المحشر يوم القيامة ترد عليه أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا الحوض يأتيه ماؤه من نهر الكوثر الذي في الجنة، ولذا يسمى حوض الكوثر والدليل على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه (4255) من حديث أبي ذر " أن الحوض يشخب (يصب) فيه ميزابان من الجنة»، وظاهر الحديث أن الحوض بجانب الجنة لينصب فيه الماء من النهر الذي داخلها " كما قال ذلك ابن حجر رحمه الله في الفتح (11 / 466).
فضل قراءة سورة الكوثر
وقراءة القرآن نور يضيء دروبنا بالإيمان، ونرفع به درجاتنا، فإنّ لقارئ القرآن الأجر العظيم من عند الرحمن، كما ورد في حديث روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ». أخرجه البخارى، وأما الدليل على فضل قراءة القرآن الكريم من السنة النبوية، قوله - صلى الله عليه وسلم-:«اقرؤوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة»، صحيح مسلم
وعدد ابن سيرين فضائل لسورة الكوثر في كتابه تفسير الجامع: أن من يقرأها في فرائضه ونوافله سقي يوم القيامة من ماء الكوثر شربة لا يظمأ بعدها، ومن قرأها سقي من كل نهرٍ في الجنة ومن قرأها له عشر حسنات بعدد كل من قدم قُرباناً يوم النحر، ومن يقرأها بالمنام بُشِّر بخيرٍ كثير في الدنيا والآخرة.
تعد سورة الكوثر، مكية وهي 3 آيات، كما وردت في كتاب الله العزيز: «إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ(2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ».
ونزلت سورة الكوثر على الرسول محمد -صلّى الله عليه وسلّم- وهو في مكة وقبل الهجرة، ويقع ترتيبها في القرآن الكريم الثامنة بعد المئة بين سور، وهي السورة الأقصر بين سور القرآن الكريم كله وآياتها ثلاث دون البسملة، وهي بعد العاديات بترتيب نزولها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبتعداد كلمات سورة الكوثر تجد أنها من عشر كلمات فقط واثنين وأربعين حرفاً.
سبب نزول سورة الكوثر
وذكر ابن عباس -رضي الله عنهما- سبب نزول سورة الكوثر، فقال: إنّها نزلت رداً على العاص بن وائل السهمي، الذي قيل أنّه كان يحادث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ثم انصرف فجاء قوم رأوه وأنكروا محمد عليه الصلاة والسلام، فسألوه من هذا؟ فقال: (الأبتر)، وهو لفظٌ لمن لا ولد له، وكان عبد الله بن رسول الله قد مات حديثاً (وقيل القاسم)، وكان يقول إذا ذَكر محمداً صلى الله عليه وسلم: (دعوه فإنما هو رجلٌ أبتر لا عقب له، لو هلك انقطع ذِكره واسترحتم منه)، بل وكان يقول له في وجهه: (إني لأشنؤك وإنك لأبتر من الرجال)، فنزلت سورة الكوثر رداً عليه وعلى كل من يذم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح المفسرون أن معنى (إن شانئك) أي إن مُبغِضُك، و(الأبتر) هو مقطوع النسل، والكوثر كما قال صلى الله عليه وسلم: «هو نهر أعطانيه ربي في الجنة» ويصفه فيقول: «عليه خير كثير ترِّدُه أُمتي يوم القِيامة، آنيته عدد الكواكب».
وكشف المفسرون عن أن من الدلالة الإعجازية في هذه السورة القصير أنها أخبرت أن محمداً عليه السلام أنّه سيمتلك نسلاً كالكوثر من ابنته فاطمة الزهراء، يظل ذكره حتى يوم يبعثون، وأنّ كل من يشتم (شانئ) الرسول الكريم سيكون أبتر، مع أنّ العاص بن وائل السهمي كان له العديد من الأولاد فلم يكن يظن أن ينقطع ذكره.
فضل قراءة القرآن الكريم يوميا
- صفاء الذهن، حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم، فيتتبع آياته وأحكامه، وعظمة الله في خلقه.
- قوَّة الذاكرة؛ فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا.
- طمأنينة القلب، حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه، فقد قال– تعالى-:«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، ( سورة الرعد: الىية 28).
- الشعور بالفرح والسعادة، وهي ثمرة أصيلة لتعلُّق قلب المسلم بخالقه، بترديده لآياته وتعظيمه له.
- الشعور بالشجاعة وقوَّة النفس، والتخلُّص من الخوف والحزن والتوتر والقلق.
- قراءة القران الكريم قوة في اللغة، فالذي يعيش مع آيات القرآن، وما فيها من بلاغة محكمة، وبيان عذب، ولغة قوية، تقوى بذلك لغته، وتثرى مفرداته، ولا سيَّما متى عاش مع القرآن متدبرًا لمعانيه.
- انتظام علاقات قارئ القرآن الاجتماعيَّة مع النَّاس من حوله، حيث ينعكس نور القرآن على سلوكه، قولًا وعملًا فيحبب الناس به ويشجعهم على بناء علاقات تواصليَّة معه، فيألف بهم، ويألفون به.
- التخلُّص من الأمراض المزمنة، حيث ثبت علميًا أنَّ المحافظة على تلاوة القرآن الكريم والاستماع لآياته، يقوي المناعة لدى الإنسان بما يمكِّنه من مواجهة الكثير من الأمراض المزمنة.
- رفع لقدرة الإنسان الإدراكيَّة في مجال الفهم والاستيعاب، فالمسلم المنتظم بعلاقته مع كتاب الله دائم البحث والتدبر في معانيه، مقلبًا لكتب التفسير يتعلم كل ما هو جديد من معاني القرآن العظيمة.
- نيل رضى الله وتوفيقه له في شؤون الدنيا، يجده بركة في الرزق، ونجاة من المكروه.
- الفوز بالجنَّة يوم القيامة، حيث يأتي القرآن الكريم يوم القيامة يحاجّ عن صاحبه الذي كان يقرؤه، شفيعًا له.
أجر تلاوة القرآن الكريم يوميًا
- استحقاق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه»، صحيح مسلم.
- قارىء القرآن له بكل حرف عشر حسنات: لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ»، حديثُ حسن.
- يستحق صاحبه علو الدرجات في الجنة: قال - صلى الله عليه وسلم-: «يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها»، إسناده حسن.
آداب قراءة القرآن الكريم
- إخلاص النية لله -عزّ وجل- عند قراءة القرآن الكريم.
- التسوك؛ كما ورد في السنة النبوية، بحيث يبدأ من الجانب الأيمن من فمه.
- الطهارة؛ فإذا قرأ القرآن محدثًا جاز له ذلك، وإن كان القارىء بفعله هذا قد ارتكب المكروه، وترك الأفضل.
- قراءة القرآن الكريم في مكان نظيف؛ ولذلك يُستحب القراءة في المسجد؛ لكونه نظيفًا، بالإضافة إلى أنه محصل لفضيلة أخرى هي الاعتكاف؛ ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أنه قبل دخول المسجد يُفضل أن ينوي المسلم الاعتكاف.
- استقبال القبلة عند قراءة القرآن الكريم، والجلوس بخشوع ووقار، ولا بدّ من الإشارة إلى جواز القراءة في حالة الوقوف، أو الاستلقاء، ولكن أجر قراءة الجلوس أفضل.
- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، قبل الشروع بالقراءة، وذلك بقوله: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم»، أو يزيد عليها بقوله: «من همزه ونفخه ونفثه».
- البسملة بقول:«بسم الله الرحمن الرحيم» في بداية كل سورة من سور القرآن الكريم، باستثناء سورة البراءة.
- ترديد الآيات القرآنية للتدبر، فإذا مرّ بآية من آيات العذاب، استعاذ بالله من شر العذاب؛ فيقول: «اللهم أني أسألك العافية»، وإذا مرّ بآية تنزيه نزه الله؛ فيقول: «سبحان الله، أو تبارك الله وتعالى».
- تعظيم القرآن الكريم بتجنب الحديث أثناء تلاوته، وتجنب النظر إلى ما يشتت الذهن.
- قراءة القرآن الكريم من المصحف أفضل من قراءته غيبًا؛ لأن النظر في المصحف عبادة يؤجر عليها القارئ؛ حيث تجتمع القراءة والنظر.
- تجنب ترقيق الصوت أثناء القراءة.
- التوقف عن القراءة عند التثاؤب حتى يزول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سورة الكوثر الكوثر قراءة القرآن الکریم صلى الله علیه وسلم یوم القیامة رسول الله فی الجنة
إقرأ أيضاً:
أخلاقية المدرب الإنسانية والمهنية
حدث عجيب وغريب على يمن الإيمان، لم نسمع من قبل أن أي شخص سواء مدرب أو حكم أو رياضي تلفظ بالسب والشتم «واقحم الدين في سلوكه»، خلال الأسابيع الماضية تداول نشطاء المواقع الاجتماعية الرياضيون والمهتمون بالمنتخب اليمني الأول لكرة القدم، أحداث الصراع اللفظي الذي تسبب فيه مدرب المنتخب الأول لكرة القدم وكان المسبب الرئيسي لما تم نقله، من سلوك غير حميد، ذلك ما يدفعنا بحكم الدين والعادات والتقاليد العربية الإسلامية، أن نتطرق إلى أهمية توافر مفهوم الأخلاق بشقيه الإنساني والمهني «الوظيفي»، في كل من يتولى شأن من شئون الرياضة اليمنية، سواء من أبناء يمن الإيمان أو من أبناء الدول العربية الشقيقة أو الدول الأجنبية، الأخلاق هي السلوك الذي يدل على سمو ورقي ومكانة صاحبه، لذلك ومن باب التذكير والمعرفة والعلم والتعلم، سوف نتطرق إلى مفهوم الأخلاق الإنسانية والوظيفية، لعلنا بذلك نكون عونا مرشدا للسلوك الحميد الذي يشيد به الكل ولا يشمئز منه الكل.
الخلق «الخلق بالضم وبضمتين» لغة في القاموس المحيط: تعني السًّجيًّة والطبع، والمروءة والدًّين، واصطلاحاً: تعني صفة مستقرة في النفس ذات آثار في السلوك محمودة أو مذمومة؛ والأخلاق هي مجموعة القواعد والمبادئ المجردة، التي يخضع لها الإنسان في تصرفاته، ويحتكم إليها في تقييم سلوكه، وتوصف بالحسن أو بالقبح. أخلاق العمل أو الوظيفة: هي المبادئ التي تعدّ اساساً للسلوك المطلوب للمدربين أو الحكام أو الرياضيين والمعايير التي يعتمد عليها الاتحاد في تقييم أدائهم إيجاباً وسلباً.
مكانة الأخلاق في الإسلام، الأول: كثرة النصوص الواردة فيها في الكتاب والسنة مثل قوله في قصة موسى عليه السلام ?فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ? «سورة القصص الآية 24»، وهو خلق الإحسان إلى الناس بلا مقابل مادي؛ الثاني: المنزلة العظيمة التي جعلت لها في ميزان الإسلام: حيث مدِح بها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله سبحانه وتعالى: ?وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ? «سورة القلم الآية رقم 4»، الثالث: جعل الشرع الأخلاق هدفاً من أهداف أركان الإسلام العبادية، الرابع: الوعيد الشديد لمن ترك شيئاً منها: وعلى سبيل المثال جعل القرآن الكريم المتكبر مبغوضاً لله في قوله سبحانه وتعالي: ?إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا?» سورة النساء الآية 36»، الخامس: اهتمام علماء الشريعة والدين بالأخلاق.
عوامل السلوك الأخلاقي، وهي عوامل مهمة جدا يجب على كل مؤمن موحد بالله أن يحرص على مراعاته، ومن هذه العوامل، عامل الإيمان والتوحيد، اللذان يعتبران المحرك الأول للأخلاق الحسنة، لانهما يربطان الإنسان بخالقه عز وجل، فيورثانه خلق التواضع عندما يتذكر عظمة الله تعالى وضعف الإنسان، ولذا قيل «من عرف نفسه فقد عرف ربه»، وقيل «إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك»، هذان القولان كفيلان أن يكون الانسان شديد الحذر عند تلفظه بألفاظ غير أخلاقية وحذرا في أن يقع لسانه في محظور الإساءة للدين؛ العامل الثاني: العبادات، التي يكون لها تأثير إيجابي على السلوك يظهر لكل من داوم على أداء العبادات بصورتها الشرعية الصحيحة، فالصلاة تحكم التصرفات وتهدئ الأعصاب، وتزيد الرقابة الذاتية، كما قال سبحانه وتعالى: ?إِنَّ الصَّلَوةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ «سورة العنكبوت الآية 45»، نكتفي بهذين العاملين لأن فيهما الفائدة الكبرى لمن يتقي الله ويحرص أن يكون سلوكه محمودا، وتصرفاته مقبولة وأخلاقه سمحاء نابعة من اخلاق وتعاليم وسماحة الدين الإسلامي الحنيف.