ميقاتي معلقا على مقتل صحفي: الإجرام الإسرائيلي لا حدود له
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن لبنان، الخميس، أنه سيتخذ الإجراءات كافة لضم تقريرين لوكالتي «رويترز» و«فرانس برس»، يظهران أن نيرانا عسكرية إسرائيلية قتلت صحفيا من «رويترز» وأصابت 6 آخرين جنوبي لبنان يوم 13 أكتوبر الماضي، لشكوى مقدمة إلى مجلس الأمن الدولي.
ونقل بيان للحكومة اللبنانية، بعد نشر تحقيقات منفصلة لوكالتي الأنباء، عن رئيس حكومة تسيير الأعمال نجيب ميقاتي القول: «الإجرام الإسرائيلي لا حدود له».
وتسعى «رويترز» للحصول على تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن بيان الحكومة اللبنانية.
وخلص تحقيق «رويترز» إلى أن طاقم دبابة إسرائيلية قتل عصام العبد الله وأصاب الصحفيين الستة الآخرين، بعدما أطلق قذيفتين في تتابع سريع من إسرائيل، بينما كانت المجموعة تصور القصف عبر الحدود من مسافة بعيدة.
وتقدمت الحكومة اللبنانية بشكوى إلى الأمم المتحدة، قائلة إن إسرائيل قتلت مدنيين في جنوب لبنان خلال الأعمال القتالية المستمرة منذ أسابيع عبر الحدود، بين إسرائيل وحزب الله.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، إنه ليس على علم بالنتائج التي توصل إليها محققون وتفيد أن نيران دبابة إسرائيلية قتلت العبد الله وأصابت آخرين في لبنان.
لكن ليفي نفى قيام القوات الإسرائيلية باستهداف المدنيين.
وردا على سؤال عن النتائج التي توصلت إليها «رويترز» و«فرانس برس» ومنظمة العفو الدولية و»هيومن رايتس ووتش»، قال ليفي في إفادة صحفية بثها التلفزيون: «نحن لا نستهدف المدنيين. نبذل كل ما في وسعنا لإبعاد المدنيين عن الأذى».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يحذر لبنان من نفوذ حزب الله في تشكيل الحكومة
من المقرر أن ينقل مبعوث الرئيس دونالد ترامب رسالة حاسمة إلى القادة اللبنانيين خلال زيارة يوم الخميس: الولايات المتحدة لن تتحمل النفوذ غير المحدود لحزب الله وحلفائه في تشكيل الحكومة الجديدة.
الرسالة ستكون أن لبنان يواجه عزلًا أعمق ودمارًا اقتصاديًا ما لم يشكل حكومة ملتزمة بالإصلاحات ومكافحة الفساد والحد من سيطرة المجموعة الشيعية المدعومة من إيران، وفقًا لمسؤول في الإدارة الأمريكية ودبلوماسي غربي ومصادر حكومية إقليمية.
وفد الولايات المتحدة، بقيادة مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الخاص للشرق الأوسط، ستلتقي بالرئيس الجديد جوزيف عون، ورئيس الحكومة المُكلف نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري.
كُلّف سلام قبل أكثر من ثلاثة أسابيع بتشكيل الحكومة، حيث تُوزّع المناصب الكبرى تقليديًا بين الطوائف اللبنانية وفق نظام تقاسم السلطة القائم منذ عقود.
لكن الولايات المتحدة تسعى للحد من النفوذ الذي سيتمتع به حزب الله في الحكومة، في محاولة للاستفادة من الخسائر التي تكبدتها المجموعة خلال حربها مع إسرائيل العام الماضي.
قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية: "من المهم لنا أن نحدد معالم ما نؤمن بأن لبنان الجديد يجب أن يبدو عليه في المستقبل"، مؤكدًا أن واشنطن لا تختار أعضاء الحكومة فرديًا، لكنها تضمن ألا يكون لحزب الله دور في الحكومة.
وأضاف المسؤول: "كانت هناك حرب وهُزِم حزب الله ويجب أن يظل مهزومًا. لا تريدون شخصًا فاسدًا. إنه يوم جديد للبنان. لقد هُزِم حزب الله، وعلى الحكومة الجديدة أن تعكس هذا الواقع الجديد".
يتمتع حزب الله وحليفه الشيعي حركة "أمل" - الذي يترأسه رئيس البرلمان اللبناني طويل الأمد نبيه بري - بعدد كبير من المقاعد في البرلمان اللبناني المكون من 128 عضوًا، والذي يجب أن يمنح أي حكومة جديدة تصويتًا بالثقة.
سمح سلام للطرفين بترشيح أربعة من أصل خمسة وزراء شيعة في حكومته الجديدة، بما فيهم منصب وزير المالية الحيوي. وأصر الحزبان على الاحتفاظ بحق النقض (الفيتو) في اختيار الوزير الخامس، وفقًا لمصادر سياسية لبنانية.
هذا الصراع أحبط التكهنات بأن يعلن سلام عن الحكومة الجديدة يوم الخميس، قبل ساعات فقط من وصول أورتاغوس إلى لبنان. وغادر رئيس الحكومة المُكلف القصر الرئاسي دون إصدار أي بيان للصحفيين.
قال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق لشؤون الشرق الأدنى، إن الإصلاح الحقيقي لا يمكن أن يأتي من شخصيات مرتبطة بحزب "أمل". وأضاف: "لا يمكن أن تستمر الأمور كما كانت".