عربي21:
2024-12-28@11:35:46 GMT

جيميناي.. غوغل تطلق جيل جديد من الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

جيميناي.. غوغل تطلق جيل جديد من الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة "ديب مايند" التابعة لغوغل، الأربعاء، إطلاق برنامج "جيميناي" للذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي كشفت عدد من التقارير أنه سيصبح منافسا بارزا لبرنامج "تشات جي بي تي"، الذي طورته شركة "أوبن إيه آي" خلال العام الماضي.

وفي هذا السياق، تقول غوغل إن "جيميناي" يمثل نوعا جديدا من نماذج الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه العمل مع كل من النصوص والصور والفيديو، وهو ما يمثل الخوارزمية الأكثر أهمية في تاريخ "غوغل" وفق تقرير نشرته موقع "وايرد".



وأوضح التقرير نفسه، أن الإصدار الأول لبرنامج "جيميناي" سوف تكون باللغة الإنكليزية، فيما سيتاح استخدامه في أكثر من 170 دولة، انطلاقا من يوم 13 كانون الأول/ ديسمبر، للمطورين من خلال منصة "غوغل كلاود"، فيما سيتم إدماجه ضمن منتجات غوغل بما في ذلك في المحتوى التوليدي والإعلانات.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، ساندر بيتشاي، إن "كل تحول تكنولوجي يمثل فرصة لتعزيز الاكتشافات العلمية وتسريع التقديم البشري وتحسين الحياة.. أعتقد أن التحول الذي نشهده الآن مع الذكاء الاصطناعي سيكون الأكثر عمقا وأكبر بكثير من التحول إلى الهاتف الخلوي أو إلى الويب من قبله".

وأكد بيتشاي على أن "الذكاء الاصطناعي يتمتع بالقدرة على إيجاد الفرص من الحياة اليومية إلى المهام غير العادية للناس في كل مكان. وسوف يجلب موجات جديدة من الابتكار والتقدم الاقتصادي ويدفع المعرفة والتعلم والإبداع والإنتاجية على نطاق لم نشهده من قبل".


إلى ذلك، قالت غوغل إن "أقوى إصدار من جيميناي سوف يظهر، في عام 2024، بعد انتهاء عمليات التطوير واختبارات الأمان؛ وسيكون قادرا على العمل بنماذج أكثر مرونة بدءا من مراكز البيانات وحتى الأجهزة المحمولة".

وتابعت غوغل، أن البرنامج سوف يطرح ضمن ثلاثة نماذج، وهي "جيميناي ألترا: مخصص لنماذج العمل الكبيرة والأكثر تعقيدا. وجيميناي برو: مخصص للعمل ضمن نماذج واسعة المهام. ثم جيميناي نانو: مخصص للعمل ضمن نطاق المهام على الأجهزة بحد ذاتها".

تجدر الإشارة إلى أن غوغل حدثت عمل محرك البحث المدعوم بربوت "بارد" المشابه لروبوت "تشات جي بي تي"، مما سيجعل الشركة قادرة على التفكير والتخطيط بشكل أكثر تقدما، كما سيتم دمجه في نسخة جديدة من "ألفا كود" الذي يستخدم في البرمجة.

وعلى الرغم من إقبال كبرى شركات التقنية على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلا أن المخاطر المترتبة عن التطور المتسارع لهذه التقنية الثورية تثير الكثير المخاوف بما دفع إلى تنامي تنظيمها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا غوغل الذكاء الاصطناعي البرمجة غوغل الذكاء الاصطناعي البرمجة علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

دراسة بحثية لـ«تريندز» تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحوُّل الطاقة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تريندز» يشارك بورقة بحثية في «ملتقى مراكز الفكر بالدول العربية» مؤتمر «سلامة المرضى» يناقش استراتيجيات مبتكرة لاستشراف المستقبل

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة، تحمل عنوان: «الذكاء الاصطناعي في تحول الطاقة: تعزيز الكفاءة والاستدامة في قطاع الطاقة الحديث»، تتناول الدور المحوري الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي (AI) في تسريع تحول الطاقة، وتعزيز الاستدامة في قطاع الطاقة العالمي.
وتشير الدراسة التي أعدتها الباحثة نجلاء المدفع، باللغة الإنجليزية، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل قوة تغيير جذرية في مجال الطاقة، من خلال قدرته على تحليل البيانات المعقدة، وتحسين الأنظمة، ودفع الابتكار. 
وأوضحت أن هذه التكنولوجيا تُعد حلاً رئيساً للتحديات المتعلقة بدمج مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة الشبكات الذكية، وإطالة عمر مكونات الشبكات من خلال الصيانة التنبئية.
وركزت الدراسة على تطبيقات رئيسة عدة للذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، منها إدارة الشبكات الذكية عبر استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحسين التنبؤ بالأحمال، وتكامل مصادر الطاقة المتجدّدة بشكلٍ فعالٍ، وتحسين الطاقة المتجددة لتعزيز دقة التنبؤ بإنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتحسين التخطيط وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية، إضافة إلى تطوير تقنيات تخزين الطاقة، مثل تحسين أداء البطاريات باستخدام أنظمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل Tesla Powerwall.
وتوقفت الدراسة عند التحديات التي تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، مشيرة إلى أن من أبرزها الفجوات في البيانات، وتعقيد البيانات المتولدة من مصادر الطاقة المتجددة وتأثيرها على دقة التحليلات، إضافة إلى القضايا الأخلاقية وتأثير الأتمتة على فرص العمل، والحاجة إلى وضع لوائح لضمان العدالة في توزيع الطاقة.
وذكرت الدراسة أن من التحديات التنظيمية تطوير أطر قانونية تلائم الديناميكيات المتغيرة لأسواق الطاقة.
وأوصت الدراسة بضرورة تبني نهج متكامل لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات بين القطاعات، ووضع سياسات تنظيمية توازن بين الابتكار والاستدامة.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ذهبية لتحويل قطاع الطاقة إلى نموذج أكثر استدامة ومرونة، مع ضرورة معالجة التحديات التقنية والأخلاقية لتحقيق أقصى استفادة من هذه التكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي قد يودي بحياة 1300 أمريكي سنوياً
  • «كهرباء دبي» تحصل على شهادة «آيزو» ثقة الذكاء الاصطناعي
  • كيف جعل الذكاء الاصطناعي من آيتانا نجمة تجني 10,000 يورو شهرياً؟
  • حصاد قطاع المعاهد الأزهرية 2024.. عشرون مسابقة والاستفادة من الذكاء الاصطناعي
  • ميتا: مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تم إنشاؤهم بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • تطور الذكاء الاصطناعي في 2025.. ما الذي يُمكن توقعه؟
  • دراسة بحثية لـ«تريندز» تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحوُّل الطاقة
  • الاتصالات تنظم ندوة حول الذكاء الاصطناعي وأهميته في تطوير العمل الإداري للحكومات
  • من الوكلاء إلى الهلوسات.. هكذا تطور الذكاء الاصطناعي في 2024
  • بوكيمون غو تتحدى خرائط غوغل بنظام ملاحة بالذكاء الاصطناعي