مركز النقل المتكامل في أبوظبي يدشن أسطول حافلات تعمل بالطاقة الكهربائية بالتزامن مع COP28
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دشن مركز النقل المتكامل التابع لدائرة في إمارة أبوظبي أسطول حافلات مبتكرة تعمل بالكهرباء، لخدمة المشاركين في مؤتمر الأطراف COP28 ونقلهم من مطار أبوظبي الدولي إلى مكان المؤتمر والعودة للمطار، وذلك كجزء من التزام الإمارة بتعزيز وسائل النقل البيئية الصديقة للبيئة وتقديم خدمات تلبي احتياجات المشاركين وضيوفه بشكل فعّال.
وتعكس هذه الخطوة التزام مركز النقل المتكامل بالابتكار واعتماد التقنيات المستدامة في مجال النقل حيث تنضوي هذه المبادرة تحت مظلة برنامج الحافلات الخضراء والذي يهدف إلى جعل جزيرة أبوظبي بحلول عام 2030 منطقة خضراء تُخدم بنظام نقل عام يعمل ببدائل الطاقة المستدامة، والمضي قدمًا نحو التغيير المتكامل بحلول عام 2050 ونحو أسطول يعمل بالطاقة الخضراء، ليواكب جهود المدن الرائدة عالمياً في هذه المجال.
وسيسهم توفير هذا الأسطول المتقدم من الحافلات الكهربائية لخدمة المشاركين في مؤتمر الأطراف، COP28 في زيادة الوعي نحو ضرورة تبني الدول لوسائل التنقل المستدامة وتعزيز جهود المحافظة على جمال البيئة وتراث الإمارة الطبيعي.
ومن المقرر أن يدخل هذا الأسطول الخدمة رسميًا ضمن باقي أسطول حافلات النقل العام في الإمارة، بعد انتهاء فعاليات مؤتمر COP28، حيث يعمل المركز على توفير خدمات النقل بكفاءة عالية في إطار سعيه المتواصل للارتقاء بجودة الخدمات التي يوفرها لمستخدمي وسائل النقل العام ولا سيما مستخدمي الحافلات.
أخبار ذات صلة رئيس COP28 يلتقي فريق مركز محمد بن راشد للفضاء ورائدي الفضاء النيادي والمنصوري خالد بن محمد بن زايد يتفقّد أجنحة المنطقة الخضراء في مؤتمر الأطراف "COP28"وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها إمارة أبوظبي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية حيث يؤدي استخدام حافلات كهربائية تغطي مسافة 520 كيلومترًا يوميًا، إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير بمقدار 3.7 طن يوميًا، في حين بعد دمج الحافلات الكهربائية ضمن أسطول النقل العام في الإمارة، والتي ستغطي حوالي 3150 كيلومترًا يوميًا،.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الحافلات الكهربائية التسعة في خفض سنوي يزيد عن 900 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يؤكد التأثير البيئي الإيجابي على المدى الطويل.
وتمتاز الحافلات بسرعة الشحن حيث تحتاج ما مقداره ساعتين من الزمن للشحن الكامل، ويبلغ خط الأساس لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل لتر من الديزل 2.65 كجم، مما يوفر سياقًا للتخفيض الكبير الذي حققته الحافلات الكهربائية، وذلك بالنظر إلى معدل كفاءة الطاقة المفترض للحافلات التي تعمل بالديزل عند 30 لترًا لكل 100 كيلومتر، فإن التحول إلى الحافلات الكهربائية يؤكد فعاليتها في تقليل البصمة البيئية.
ويلتزم مركز النقل المتكامل تحقيقاً لاستراتيجية التنقُّل الذكي في إمارة أبوظبي وخطة أبوظبي لخفض الانبعاثات الكربونية إلى الصفر بحلول عام 2050 وذلك من خلال تطوير قطاع نقل فعّال ومستدام، وتوظيف التقنيات الحديثة في خدمة المجتمع، ورفع كفاءة منظومة النقل الشاملة، ودعم التحوُّل إلى استخدام مركبات صديقة للبيئة وتدعم الاستدامة. وتدعم هذه الخطوة الجهود المبذولة لتحقيق أهداف الدولة بشأن التنمية المستدامة، وخفض انبعاثات الكربون تماشياً مع التزامات الدولة في مجال الحفاظ على البيئة، بما يسهم في تنوع وسائل التنقل والارتقاء بجودة المعيشة في إمارة أبوظبي لتكون إحدى أفضل الوجهات العالمية، للعيش والعمل والزيارة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النقل المتكامل كوب 28 الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يمنح وزيرة النقل في جنوب أفريقيا «وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى»
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، معالي باربرا كريسي، وزيرة النقل في جنوب أفريقيا، ووزيرة الغابات ومصايد الأسماك والبيئة السابقة، «وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى»، تقديراً لإسهاماتها البارزة في نجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ «COP28» الذي استضافته دولة الإمارات أواخر العام الماضي.
أخبار ذات صلة مدرب الوداد يستنكر «حجارة» الجيش! رئيس الدولة يمنح وزيرة البيئة في تشيلي وسام زايد الثاني من الطبقة الأولىوقام محش سعيد الهاملي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية جنوب أفريقيا، بتسليم الوسام لمعاليها، حيث أعربت عن بالغ شكرها وتقديرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على هذا التكريم، كما أشادت بـ«اتفاق الإمارات التاريخي» الذي تم التوصل إليه في «COP28»، وأصبح إطاراً مرجعياً وأساسياً للعمل المناخي والاستدامة العالمية.
من جانبه، هنأ الهاملي، معاليها، على هذا الوسام، مشيداً بمشاركة جمهورية جنوب أفريقيا في مؤتمر «COP28»، ودعمها لاتفاق الإمارات التاريخي، الذي يعزز التعاون والعمل الجماعي، للحفاظ على البشرية وكوكب الأرض.