وزير العمل يؤكد على دور"الإعلام" في رصد جهود الدولة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد حسن شحاتة وزير العمل، رئيس مجلس إدارة مجلة العمل، على دور "إعلام العمل" في رصد وتوعية الرأي العام بقضايا العمل والعمال، وجهود الدولة في تعزيز علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية من صاحب عمل وعامل.
جاء ذلك خلال ترأس وزير العمل اليوم الخميس، إجتماع مجلس إدارة مجلة العمل التي تصدر شهريًا منذ عام 1963 وحتى الأن، عن جمعية نشر الثقافة التابعة لوزارة العمل، وبترخيص من المجلس الأعلى للصحافة.
ووجه "الوزير" بسرعة إجراء تعديلات على لائحة النظام الإساسي للمجلة، لتوسيع دائرة العضوية في الجمعية العمومية، وكذلك دراسة مُقترح وضع لائحة مالية للمجلة بهدف الحفاظ على مكتسبات العاملين بها، كما وافق على مُقترح تنظيم ندوة شهرية يُشارك فيها خبراء في ملف العمل لمناقشة وطرح قضايا العمل والعمال على مائدة الحوار،وتقديم مُقترحات بشأن تلك القضايا.
وبحسب بيان صحفي ناقش المجتمعون خلال الاجتماع المنعقد في ديوان عام الوزارة، بنود جدول الأعمال ومنها: عرض تقرير عن نشاط "الجمعية" خلال العام المالي 2022 - 2023، والإحاطة بقرار توفيق أوضاعها، ونشره بجريدة الوقائع المصرية، وإعتماد الميزانيات الختامية، وعرض عملية نقل مقر المجلة الي المقر الكائن بـ 42 شارع الجمهورية.
حضر فعاليات اجتماع المجلس اللواء أسامة فرج مستشار الوزير للتخطيط الاستراتيجي، وإيهاب عبد العاطي المستشار القانوني للوزير، ومنال عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، وعبد الوهاب خضر المستشار الإعلامي، والمتحدث الرسمي لوزير العمل، ورئيس تحرير المجلة، ومحمد الصياد نائب رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء المجلس: خالد أبو بكر، وياسر الشربيني، ومحمد طه، وحنان على، وفاطمة عمر، وشمروخ منصور، وأشرف مرزوق..
كما حضر رضا العربي المشرف المالي والإداري للمجلة، محمد عبد الفتاح مدير عام المكتب الإعلامي للوزير، ومني يحيى أمين سر المجلس.
تجدر الإشارة إلى أن مجلة العمل تصدر شهريًا عن جمعية نشر الثقافة التابعة للوزارة، والتي تأسست عام 1963، ويرأسها الوزير المعني بشئون العمل، بهدف تقديم التوعية في المجالات الاجتماعية والثقافية والعمالية والتأمينية والعلمية والدينية للعمال وأصحاب الأعمال والمهتمين بالشأن العمالي بشكل عام.
FB_IMG_1701955702682 FB_IMG_1701955700493 FB_IMG_1701955698357 FB_IMG_1701955695577 FB_IMG_1701955693320 FB_IMG_1701955691234 FB_IMG_1701955689160 FB_IMG_1701955687111المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العملية الانتاجية العمل والعمال المجلس الأعلى للصحافة حسن شحاتة وزير العمل وزارة العمل وزير العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد التزام الدولة بتحقيق الوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام الدولة المصرية وحرصها على تحقيق الوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات ومكافحتها، معربًا عن فخره بما أحرزته مصر من تقدم كبير في هذا الملف، بإنشاء نموذج شامل للوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات، وتنفيذه في 69 مستشفى على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك في كلمة للدكتور خالد عبدالغفار، تحت عنوان «جهود مصر في الوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات ومكافحتها» وذلك بالمؤتمر الوزاري العالمي الرابع، بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية.
في بداية كلمته، وجه الدكتور خالد عبدالغفار، الشكر والتقدير لوزير الصحة السعودي، وكافة المسؤولين عن الأنظمة الصحية، بمختلف الدول المشاركة، على جهودهم وسعيهم نحو تنفيذ استراتيجيات هدفها مقاومة مضادات الميكروبات والحفاظ على الحالة الصحية للجميع.
تحدث نائب رئيس مجلس الوزراء، عن الجهود المستمرة في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، الذي يعد تهديدا لا يعرف حدودا، ويعرض صحة الأفراد وسلامة الأنظمة الصحية واستدامة الاقتصاد للخطر، مستعرضًا تقريرا لمنظمة الصحة العالمية، والذي أشار إلى التوقعات بأن يصل عدد الوفيات بسبب مقاومة مضادات الميكروبات بحلول عام 2050 لـ 10 ملايين سنويًا، مؤكدًا ضرورة التكاتف والتحرك السريع وبشكل حاسم.
واستعرض عبدالغفار، جهود وزارة الصحة والسكان، في هذا الشأن، والتي بدأت عام 2018، بإطلاق استراتيجية وطنية مصممة لمكافحة هذه القضية الملحة، وتستند هذه الاستراتيجية على نهج الصحة الواحدة، مع الاعتراف بالترابط بين صحة البشر والحيوان والبيئة .
واستكمل استعراض رحلة نجاح البلاد بهذا الملف، بإطلاق برنامج إلكتروني وطني لمراقبة العدوى بجميع المستشفيات لتطوير وتنفيذ السياسيات التي تحكم استخدام المضادات الحيوية، وتشمل هذه المبادرة تقييد بعض المضادات الحيوية، بهدف ضمان فاعلية 60% أو أكثر من المضادات الحيوية، من خلال التركيز على الاستخدام الحكيم، للحفاظ على فعالية المضادات الحيوية الأساسية للأجيال القادمة.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أنه خلال الـ6 أشهر الماضية، ارتفع معدل الالتزام بمعايير الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، حيث ارتفعت النسبة من 37 إلى 56%، وهو ما يعكس تحسن الجهود المتضافرة لغرس ثقافة الاستخدام المسؤول للمضادات الحيوية في جميع أنحاء أنظمة الرعاية الصحية.
وأعلن عن توافق خطة عمل مقاومة مضادات الميكروبات، بشكل كامل مع «خطة العمل العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات» والتي تتكون من خمسة ركائز رئيسية، كل منها مصمم للمساهمة في تحقيق الأهداف العالمية المشتركة وهي «تعزيز الالتزام بالوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات والسيطرة عليها».
وتحدث نائب رئيس مجلس الوزراء عن جهود النظام الصحي، بإنشاء هيكل تنظيمي من وزارة الصحة، للمستشفيات، مع أدوار ومسؤوليات محددة وفرق مخصصة لمقاومة مضادات الميكروبات، حيث يدعم هذا الهيكل مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) التي تسمح بمراقبة التقدم بشكل منهجي.
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، برنامج مكافحة العدوى الوطني في مصر، الذي تم إطلاقه عام 2003، واستطاع ان يحقق تقدمًا كبيرًا، حيث طبق مكونات الوقاية من العدوى ومكافحتها الأساسية لمنظمة الصحة العالمية في جميع مرافق الرعاية الصحية، منوهًا إلى دور وزارة الصحة والسكان، في تقديم تدريبات متخصصة، بما في ذلك دبلومة مهنية، لضمان تجهيز العاملين في مجال الرعاية الصحية بشكل جيد للحفاظ على معايير الوقاية من العدوى ومكافحتها، مؤكدًا أن التدريب وبناء القدرات عنصراً حاسماً في الاستراتيجية المصرية.
وأكد أن أنظمة المراقبة الصحية المصرية تتميز بقدراتها على تدقيق منتظم وآليات لقياس ردود الفعل والتنفيذ التدريجي للمراقبة الإلكترونية للعدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، ومقاومة مضادات الميكروبات في جميع أنحاء البلاد، ويتم تدريب الفرق الصحية على النسخة المحدثة من برنامج المراقبة الإلكترونية، وتنفيذ هذا البرنامج بـ 80 مستشفى على مستوى المحافظات، ما يضمن تزويد مقدمي الرعاية الصحية، بالأدوات التي يحتاجونها لمراقبة ومكافحة مقاومة مضادات الميكروبات بشكل فعال.
أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أهمية بناء قدرات مختبرات علم الأحياء الدقيقة لإجراء اختبارات تشخيصية سريعة وموثوقة للكائنات الحية المقاومة، وذلك بالاستفادة من برنامج WHONET لمشاركة البيانات مع نظام مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات واستخدامها العالمي (GLASS)، مما يضمن مساهمة النتائج في بيانات مقاومة مضادات الميكروبات العالمية، بالإضافة إلى قيام كل مستشفى في مصر بإنشاء مخطط مضاد حيوي خاص به، مما يوفر بيانات أساسية لتوجيه العلاجات المضادة للميكروبات المناسبة.
وفي كلمته، أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، أهمية تعزيز الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، من خلال مراقبة استهلاك مضادات الميكروبات باستخدام الجرعة اليومية المحددة من منظمة الصحة العالمية (DDD) ، مع التوعية والمشاركة المجتمعية، بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، منوها إلى تنظيم حملات تعليمية تستهدف المتخصصين في الرعاية الصحية والطلاب وعامة الناس لتعزيز ثقافة المسؤولية تجاه استخدام مضادات الميكروبات.
ونوه إلى أن مشاركة الدولة المصرية بهذا المؤتمر الثري تعكس التفاني بالعمل بشكل وثيق مع الشركاء العالميين لمعالجة هذه القضية الملحة، مؤكدا أهمية تبادل الخبرات في تعزيز الاستجابة الجماعية لمقاومة مضادات الميكروبات.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء، كلمته بالتأكد على التزام مصر الثابت بمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، والالتزام بتنفيذ سياسات فعالة وتحسين الأنظمة الصحية، وتعزيز ثقافة الاستخدام المسؤول للمضادات الحيوية، وحماية الأرواح وحماية فعالية الأدوية الأساسية، وخلق مستقبل أكثر صحة للأجيال القادمة، داعيًا إلى العمل الجماعي «يدًا بيد» لضمان أن ترث الأجيال القادمة، عالمًا تظل فيه المضادات الحيوية فعّالة ومتاحة للجميع.
7c2416f7-80f1-4da0-99d4-aa5b091eaadb cd92dd3f-3521-44ec-8e84-e8ac54924832 1723d452-ab9d-484d-b712-964a694de07e 8e0c18e5-e118-46ba-b2f1-f95282deb1fc