الشابة منى عمقي: الإعاقة انطلاقة نحو تحقيق الأهداف
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
“عندما تتواجد الإرادة.. تتواجد الحياة” شعار الشابة منى عمقي الذي طبقته في مختلف تفاصيل حياتها اليومية؛ داخل وخارج منزلها، ومن خلال نشاطاتها المجتمعية، وكذلك في مبادرتها “الإعاقة انطلاقة” التي أسستها عام 2017، متجاوزة بذلك إعاقتها الحركية.
ابنة حي الميدان الدمشقي الشابة منى 34 عاماً تحدثت لنشرة سانا الشبابية، مبينة أنها ولدت بإعاقة “هشاشة عظمية” أو ما يسمى “العظم الزجاجي”، وهو مرض يسبب ضعف العظام ووهنها، وقد أصابها في القدمين فقط دون شلل، فهي قادرة على تحريكهما بشكل طبيعي وبإحساس كامل، وبهمة وأمل وإرادة لا تستكين.
منى تدرس في كلية الآداب بجامعة دمشق_قسم الأدب العربي، وقسم الترجمة بنظام التعليم المفتوح، وهي حالياً موظفة في شركة “سيرتيل” للاتصالات وطموحها أن تشكل أثراً إيجابياً في المجتمع ولكل من حولها.
وبالنسبة للشهادات التي حصدتها، فأهمها: درع تكريم باعتبارها كانت متحدثة في إحدى المنصات، حيث حمل خطابها عنوان “الكلمة بتفرق”، واستطاعت من خلاله التأثير بعدد من الأشخاص من ذوي الإعاقة لتحقيق ذاتهم، شهادة اعتماد من جامعة كينغستون البريطانية، شهادة أكثر عشرة شباب متميز حول العالم لفئة الريادة بالأعمال التطوعية والإنسانية من الغرفة الفتية الدولية، تكريم من وزارة التربية لمناسبة يوم المرأة العالمي، كما ذكرت.
وتوضح منى أن مبادرتها “الإعاقة انطلاقة” تهدف إلى دعم ذوي الإعاقة الحركية وتأهيلهم لتأمين فرص عمل لهم، وإظهار مهاراتهم وقدراتهم، وتمكينهم عبر دورات تدريبية، ونشر الوعي الثقافي حولهم وتغيير النظرة السلبية عنهم، إضافة للمشاركة بالعديد من الندوات والفعاليات والبازارات، وأحدثها خلال الاحتفال مؤخراً باليوم العالمي لذوي الإعاقة، كما شكّل السوق الخيري لعرض منتجات ذوي الإعاقة والذي أطلقته منى عبر “الإعاقة انطلاقة” في شباط الماضي فرصة مهمة لمساعدة ذوي الإعاقة الحركية بعرض منتجاتهم للبيع ودمجهم بمحيطهم وفق ما بينت.
وقد كانت وفاة والدة منى منذ 12 عاماً نقطة تحول في حياتها جعلتها عاجزة عن عمل أي شيء إذ فقدت سندها الأساسي، إلى أن تماسكت مرة أخرى وأكملت حياتها، منوهة في الوقت نفسه بدعم وتشجيع عدة أشخاص لها.
وتؤكد الشابة الطموحة أن “وراء القوة انهيارات يعيشها الإنسان بمفرده.. كما أن وراء النجاح مرات كثيرة من الفشل.. فاترك ضعفك وراء الكواليس وانطلق بقوة نحو بناء ذاتك ومجتمعك”.
دارين عرفة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
من معجبة إلى مطلقة.. زوجة تترك حياتها بسبب وهم حب مع مطرب مشهور
في قصة غريبة من نوعها، تزوج “فهد”، المهندس الشاب البالغ من العمر 28 عامًا، “سارة” البالغة 25 عامًا، وكان زواجهما سعيدًا، ورزقا بطفلة جميلة عمرها سنتان، لكن سرعان ما تحولت حياة الزوجة إلى فصول من الوهم بعد أن تعلق قلبها بمطرب شاب مشهور.
كانت سارة مغرمة بالفنان الشاب لدرجة أنها كانت تزين منزلها بصوره في كل زاوية، وتتابع أخباره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي يوم من الأيام، علقت على إحدى أغانيه، فما كان من المطرب الشاب إلا أن رد على تعليقها بكلمات ودية كما يفعل مع جميع معجبيه، لكنه لم يعلم أن هذه المجاملة البسيطة كانت بداية لخيال عاشته سارة.
تطور الأمر تدريجيًا، وأخذت سارة تراسل المطرب عبر واتساب، وتبادلته كلمات إعجاب وحب، ما جعلها تظن أن هناك نوعًا من التبادل العاطفي بينهما، وفي داخل عقلها تخيلت أن هذا الفنان هو “فارس أحلامها” الذي ستعيش معه بعيدًا عن زوجها.
لم تستطع سارة مقاومة هذا الوهم، فقررت طلب الطلاق من زوجها لكي تلاحق حلمها بالزواج من المطرب المشهور، حاول الزوج فهد أن يقنعها بأن هذا الوهم لن يؤدي إلى شيء، وأنها تخرب حياتها لأجل حلم غير واقعي، لكن سارة أصرت على موقفها.
توجهت إلى محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، حيث رفعت دعوى خلع ضد زوجها، متذرعة بأن حياتها مع فهد لا تعني شيئًا مقارنةً بالحلم الذي رأت فيه حب المطرب، وتم الحكم لها بالخلع.
لم تكتفِ سارة بذلك، بل أرسلت رسالة للمطرب تقول فيها إنها حصلت على الطلاق من زوجها وإنه يجب أن يتقدم للزواج منها، لكن المطرب الذي كان يعتبرها مجرد معجبة، رد عليها بتجاهل تام، وحظر حسابها على جميع منصات التواصل الاجتماعي.
زوجه تطالب بتطليقها للضرر.. جوزى متحرش