أفاد باحثون من الولايات المتحدة من جامعة كاليفورنيا بأنهم تمكنوا من تطوير طريقة تسمح لهم بتشخيص الحالات الصحية عن طريق العرق.

 

اتضح أن هذا النوع من الإفرازات من جسم الإنسان يسمح بتقييم العديد من المؤشرات وكذلك اكتشاف وجود أنواع عدة من الأمراض، ويتطلب التحليل كمية صغيرة من العرق البشري، والتي يتم تمريرها من خلال محلل خاص؛ يقوم جهاز استشعار معقد بتقييم المواد الموجودة في العرق وتحديد التغيرات في عملية التمثيل الغذائي بناءً عليها، ويأخذ في الاعتبار أيضًا كمية المعادن الثقيلة.

 

ونتيجة لذلك، كل هذا يسمح لنا بتقديم التقييم الأكثر تفصيلاً للحالة الصحية للشخص وإجراء التشخيص، ويقول تقرير العلماء إنهم استخدموا في تطويرهم تكنولوجيا الاستشعار والشبكات الإلكترونية المتكاملة بالإضافة إلى مواد مبتكرة، وكل هذا معًا جعل من الممكن تحقيق اختراق حقيقي.

 

ووفقا للعلماء، تتم طباعة أجهزة الاستشعار على البلاستيك، وبعد ذلك يتم ربطها بأساور المعصم وربطها برأس المريض وبالتالي، يصبح التشخيص بسيطًا ويمكن الوصول إليه قدر الإمكان ولا يسبب أي إزعاج.

 

وأوضح الباحثون أن أجهزة الاستشعار التي تشخص الأمراض عن طريق العرق هي في الواقع أقطاب كهربائية.

 

وفي الوقت نفسه، من سمات هذه التقنية الدقة التي يتم بها تشخيص الأمراض، ويختلف حسب درجة الحرارة، ولكن يمكن معايرة الجهاز وجعله أكثر دقة.

 

تم اختبار النظام بمساعدة راكبي الدراجات، وجميع البيانات المتعلقة بدرجة حرارة الجلد والأمراض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العرق الحالات الصحية جسم الانسان الإفرازات

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون علاجاً ثورياً لـ«مرض خطير»

أعلن فريق من العلماء في “جامعة كامبريدج”، تطوير علاج ثوري، لمرض “باركنسون”، ممثلة بـ”غرسة دماغية” مبتكرة باستخدام مجموعات صغيرة من خلايا الدماغ، حيث يهدف هذا النهج إلى إصلاح المسارات العصبية التالفة بسبب هذا المرض العصبي التنكسي العدواني.

وقال جورج ماليراس، الباحث في جامعة كامبريدج الذي يقود المشروع بالتعاون مع زميله روجر باركر: “هدفنا النهائي هو إنشاء علاجات دماغية دقيقة يمكنها استعادة الوظيفة الطبيعية للدماغ لدى المصابين بمرض باركنسون”.

وقال: “يتضمن هذا النهج استبدال خلايا الدوبامين الميتة بخلايا جديدة. ومع ذلك، فشلت المحاولات السابقة في دمج الخلايا المزروعة بشكل كامل مع الجهاز العصبي للدماغ”.

وأضاف: “نسعى من خلال تطوير عمليات زرع مصنوعة من “عضيات الدماغ المتوسطة” (midbrain organoids)، وهي مجموعات صغيرة من خلايا الدماغ. وبعد زرع هذه العضيات في الدماغ، سيستخدم الباحثون “مواد متقدمة وتحفيزا كهربائيا” لدعم اتصال الخلايا المزروعة بالجهاز العصبي واستعادة المسارات العصبية المفقودة”.

وقال جاك كارولان، مدير برنامج في وكالة الأبحاث والابتكار المتقدمة (ARIA)، التي تمول مشروع الغرسة الدماغية: “حتى الآن، لم يكن هناك استثمار جاد في منهجيات تتفاعل بدقة مع الدماغ البشري، باستثناء الأساليب القاسية أو الغرسات شديدة التوغل. نحن نثبت أنه من الممكن تطوير وسائل أنيقة لفهم وتحديد وعلاج العديد من اضطرابات الدماغ الأكثر تعقيدا وتدميرا، وفي النهاية، يمكن أن يكون لهذا تأثير تحويلي على حياة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدماغ”.

هذا “ويعرف مرض باركنسون بأنه اضطراب عصبي تنكسي تدريجي ينتج عن تدهور وموت الخلايا العصبية في الدماغ، وخاصة تلك التي تنتج “الدوبامين”، ويؤدي انخفاض مستويات “الدوبامين” إلى تعطيل النشاط الطبيعي للدماغ، ما يؤثر على التحكم الحركي ويسبب مشاكل في الحركة.

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل صدور الدجاج بالفريك الصحية
  • التحقيق مع صيدلي لاتهامه بحيازة كمية من الأقراص المخدرة في أبو النمرس
  • أغلبهم من مصر.. وزير الأوقاف: الله يبعث على رأس كل مائة سنة علماء يجددون الدين
  • علماء يطورون علاجاً ثورياً لـ«مرض خطير»
  • علماء بريطانيون يراقبون "الكريل القطبي الجنوبي" من الفضاء
  • «مصطفى بكري»: الجيش المصري متأهب.. ولن يسمح بتنفيذ مخطط التهجير أو المساس بالأمن القومي المصري
  • «الغرف السياحية»: بداية من الاثنين المقبل لن يسمح بسفر المعتمرين دون تطعيمات
  • سقوط عاطل قبلت ترويجه كمية من الإستروكس والبودر فى كرداسة
  • بالفيديو.. خبير: هناك علاقة بين التغير المناخي وتزايد المخاطر الصحية
  • علماء روس يبتكرون طريقة جديدة تمنع انهيار الأبنية