«رحلة رائعة وأنا سعيدة للغاية».. أسيرة إسرائيلية تروي قصتها لدى حماس
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عدد جيد من الأسرى المحررين لدى حماس كان لديهم قصص جيدة وإيجابية من ناحية تعامل الحركة معهم أثناء الإعتقال إلى لحظة الإفراج عنهم، وعند تسليم الأسرى كانت عدسات الصحافة تأخذ العديد من اللقطات الودية بينهم.
ولكن تبقى قصة ميا ليمبرج من الأشهر وذلك بسبب وجود كلبتها معها طوال فترة الإحتجاز، وبعدما شغلت صورتها برفقة كلبها وسائل الإعلام العالمية لحظة تسليمها إلى الصليب الأحمر بعد إطلاق سراحها قبل أيام ضمن صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل، كشفت المراهقة الإسرائيلية ميا، تفاصيل الأيام التي قضتها برفقة كلبتها تحت أنفاق الحركة الفلسطينية.
وقالت ميا ليمبرج البالغة من العمر 17 عاما، إن الرحلة كانت رائعة لكلينا، في إشارة إلى كلبتها الصغيرة «بيلا»، مشيرة إلى أن وجود كلبتها معها ساعدها على تجاوز التجربة التي عاشتها.
كما أشارت ميا إلى أن كلبتها كانت تتجول في المكان حيث كانتا محتجزتين رفقة أسرى آخرين، مبينة أنها كانت هادئة طوال الوقت.
وبخصوص تجوال كلبتها في المكان حيث كانت محتجزة، قالت ميا «كان عليّ التأكد من أنها لن تحاول استكشاف المكان أكثر من اللازم».
وتابعت «أنا سعيدة للغاية لأنني تمكنت من القيام بهذه الرحلة معها»، وأصبحت جملة “أحبك من هنا إلى غزة” من أبرز كلماتها التعبيرية لحبها لكلبتها.
وأشارت إلى أنها محظوظة لأن كلبتها كانت هادئة طوال الوقت، مبينة أيضاً أن صحتها الجسدية بخير، وذلك في لقاء مصور مع وكالة «رويترز».
من جانبه، قال والدها موشيه ليمبرج الذي كان حاضرا في المقابلة، إن ابنته اصطحبت الكلبة لأنها لم ترغب في تركها وراءها.
وقال كانت قلقة بشأن كلبتها إذا هي تركتها وراءها، لذا فإن ما فعلته هو أنها وضعتها تحت سترة البيجاما عندما صعدوا إلى السيارة حين تم إخراجهم من إسرائيل.
كما تابع، بعد ذلك أخذوهم إلى غزة، وذهبوا عبر الأنفاق، وكانت الكلبة معها طوال الوقت، وعندما خرجوا من النفق كان عليهم أن يصعدوا السلم، وعندها لاحظ أفراد حماس أن ذلك الشيء لم يكن دمية، بل كان كلبا حيا يتنفس، دار جدال بينهم، وتقرر أن يسمحوا لها بالاحتفاظ بكلبتها.
وأضاف، لقد أطعموها مما تبقى من طعامهم، وتأكدوا أنها تقوم بحاجاتها البيولوجية في جزء معزول من المكان الذي كانوا فيه، وقاموا بتنظيفه بعد ذلك، فلم تكن هناك رائحة أو أي بقايا.
أما والدتها غابرييلا ليمبرغ فقالت من جانبها، بشكل عام نحن نشعر بالارتياح، ونحاول العودة إلى الحياة الطبيعية.
وكانت ميا ووالدتها جابرييلا تزوران عائلتهما في مستوطنة كيبوتس الإسرائيلية عندما احتجزتهما حركة حماس كأسرى خلال هجوم السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل، والذي أشعل فتيل حرب غير مسبوقة في القطاع الفلسطيني.
وتم إطلاق سراح الأم وابنتها وخالتها مع الكلبة، في إطار عملية تبادل أسرى لدى حماس، بسجناء فلسطينيين لدى إسرائيل خلال الهدنة التي انتهت الجمعة.
ومنذ ذلك الحين استؤنف القتال وواصلت إسرائيل قصف قطاع غزة بالتزامن مع توغل بري في الجنوب، مخلفاً حوالي 16 ألف قتيل أغلبهم مدنيون وبينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
اقرأ أيضاًالتحالف الوطني بالإسماعيلية ينظم حملة للتبرع بالدم لدعم الشعب الفلسطيني
الرئيس السيسي يوجه رسالة للملتحقين بالكليات العسكرية
هيئة الاستعلامات: مصر تجدد أسفها لكسر الهدنة الإنسانية في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة أنفاق غزة أهل غزة اخبار غزة الحرب على غزة المقاومة في غزة جنوب غزة حرب غزة حرب غزة 2023 شمال غزة صواريخ غزة عاجل غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة اليوم غزة مباشر غلاف غزة قصف غزة قطاع غزة مدينة غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية تحدث خبرها بشأن تسليم حماس ورقة إسرائيلية
حذفت قناة "القاهرة الإخبارية"، الخبر الأول الذي ذكرت فيه أن مصر وحدها سلمت حركة حماس الورقة الإسرائيلية، التي تتضمن نزع سلاح المقاومة، وقامت بإضافة قطر إلى الخبر المحدث.
وكتبت القناة: "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".
وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي، وتنتظران ردها في أقرب فرصة".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت للحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.
ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال بالأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.
وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".
وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".
وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".
وأثار الحديث عن مسألة نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة خلال المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جهود وقف إطلاق النار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال؛ ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأ مغردون باستذكار تعليقات تاريخية لقادة المقاومة الفلسطينية بشأن هذا الملف، وأعادوا نشرها عبر وسم "سلاحنا_كرامتنا"، فيما وصف آخرون مقترح تسليم السلاح بأنه "نكتة سمجة".