(عدن الغد)خاص:

استعرض الإعلامي في المركز الثقافي اليمني وليد التميمي ورقة عمل خلال فعاليات المؤتمر العربي السادس للتواصل والعلاقات العامة ” التواصل المؤسسي المستدام والذكاء الاصطناعي وتحدياته: نحو رؤية مستقبلية والذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية- التي يترأسهاالدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة،

وعقد المؤتمر خلال الفتره من 7:5 ديسمبر الجاري، بمدينة شرم الشيخ – جمهورية مصر العربية، وبحضور نخبة من أصحاب الاختصاص والخبرات والأكاديميين في مجالات الاتصال المؤسسي والإدارة الرشيقة والتنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي والعلاقات العامة والإعلام بكافة صوره، من مختلف الدول العربية.

وقدم التميمي الإعلامي في المركز الثقافي التابع لسفارة الجمهورية اليمنية في مصر، مدير وحدة الدراسات والبحوث الإعلامية في مؤسسة الصحافة الإنسانية، ورقة عمل عن استدامة المؤسسات الاعلامية اليمنية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحدياتها وتوصل من خلال استبيان إلكتروني شمل أكثر من 20 مؤسسة إعلامية وموقع اخباري ومنصة وبالاعتماد على النظرية الموحدة لقبول واستخدام تكنولوجيا المعلومات ومقابلات مع القائمين بالاتصال إلى عدة نتائج منها :

– يعد استخدام العينة الخاصة المشمولة بالدارسة لتقنيات الذكاء الاصطاعي أكثر حضورا وفاعلية، من نظيراتها العامة أو الرسمية بنسبة 78.3% إلى 13%، ويبدو أن التحرر من محددات النشر وحرص المؤسسات/ المواقع/المنصات الخاصة على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة توجهاتها جعلها أكثر انفتاحا على التكنولوجيا من مثيلاتها الرسمية التي ظلت مكبلة بقيود الرقيب وحارس البوابة وتقاوم الشراكات التي تفتح علاقاتها في بيئات أوسع.

– طغت الصفة الاخبارية على توجهات العينة المشمولة بالدارسة المتبنية لتقنيات الذكاء الاصطناعي بنسبة 34.8% تلتها الإنسانية والاستقصائية بنسبة متساوية 17.4%، وهذه النتيجة توحي إلى حقيقة ثابتة بأن غالبية المواقع الإلكترونية اليمنية كانت ومازالت اخبارية إما في توجها منذ التأسيس أو طبيعة النشر المنتظم أو الدوري الذي يشمل مواد تقريرية باخبار مركبة في حين تفردت مؤسسات أخرى بإعداد التقارير الإنسانية والتحقيقات الاستقصائية كأكثر تخصصية على محدوديتها وهي تحاول جاهدة إيجاد لنفسها خط مستقل في الهوية وقضايا النشر كمؤسسة الصحافة الإنسانية.

– اختلف توجه العينة المشمولة بالدارسة لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي على النحو التالي:

أولاً: التحقق من صحة المعلومات.

ثانيا: الرسومات التوضيحية.

ثالثا: البحث عن المعلومات.

رابعاً: صحافة البيانات.

-أجمعت العينة المشمولة بالدارسة بنسبة 73.9% بأن مردود إنتاجها المواد الصحفية بتقنيات الذكاء الاصطناعي معنوي وبأنها تسعى لتوظيفه لاستدامة الموارد البشرية وجعلها أكثر مواكبة لتقنيات العصر من خلال إخضاعها لدورات تدريبية بمحاضرات أون لاين بنسبة 52.2% ووجها لوجه بنسبة 34.8% دون إغفال أهمية الاستمرار في تطوير قدرات كادرها في التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز مواردها المالية مستقبلاً.

-تتنوع موارد نشر العينة المشمولة بالدارسة لموادها بتقنيات الذكاء الاصطناعي ما بين موقعها الالكتروني الخاص أولا بنسبة عالية و صفحاتها في السوشيل ميديا بنسبة متوسطة وفي موقع إخباري مستقل بدرجة أقل وفي صحيفة ورقية بنسبة ضيىلة جدا.

وختم ورقته بالقول..

وعليه نرى بأنه حتى تتمكن المؤسسات الإعلامية اليمنية من مجاراة تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية كشرط من شروط استدامتها فإنها بحاجة إلى أن تتلقى المزيد من الدعم التدريبي والمشورة الفنية الخارجية وتؤسس على القاعدة الصلبة لمنح أريج وDW والجامعة الأمريكية وكذلك تجربة الشراكة بين مؤسسة الصحافة الإنسانية وOHS للتكنولوجيا وإنتاج الذكاء الاصطناعي والمركز الثقافي اليمني في تدريب كوادر شابة على تقنيات الذكاء الاصطناعي كما جرى سابقا في اليمن ومصر.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: تقنیات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

165 خبيرًا ومسؤولًا يشاركون في مؤتمر دولي لدعم صناعة المعارض بالقاهرة

تستضيف اليوم الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات التابعة لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية مؤتمر الاتحاد الدولي للمعارض لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي ينظمه الاتحاد الدولي للمعارض UFI ويستهدف الترويج للدولة المصرية كمركز ومقصد لسياحة المعارض والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك لموقعها الاستراتيجي وتاريخها العريق ولتوافر عناصر الجذب السياحي فضلا عن تنوع قطاعات الاقتصاد المصري وتطور البنية الأساسية المؤهلة لنمو صناعة المعارض والمؤتمرات.

أسعار الذهب في الإمارات اليوم الثلاثاء 29-4-2025وزير الإسكان يتابع المشروعات السكنية والمرافق والطرق بمدينة السادات

ويشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 165 مشاركاً من كبار المسؤولين التنفيذيين والممثلين البارزين في صناعة المعارض ومنظمي ومديري مراكز المؤتمرات والمعارض وصناع القرار من أكثر من 31 دولة تشمل مصر والسعودية والإمارات والعراق وعمان والكويت وليبيا وتونس ولبنان وقطر وألمانيا والبرتغال وتايلاند والصين وكندا وفرنسا والهند وإنجلترا وإيطاليا وبلجيكا وكينا ورواندا والجزائر وتركيا والأردن وهولندا وأمريكا ونيجيريا وموريتانيا وجنوب أفريقيا والبحرين.

وفي كلمته خلال فعاليات افتتاح المؤتمر استعرض الوزير المفوض التجاري عصام النجار رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات الإمكانيات الهائلة التي تزخر بها الدولة المصرية حاليا، والتي تمكنها من استضافة كافة الفعاليات والمعارض الدولية من بنية أساسية متطورة وشبكة طرق عالية الجودة فضلا عن العاصمة الإدارية الجديدة التي تعمل من خلالها الحكومة بكامل طاقتها.

كما استعرض مؤشرات الاقتصاد المصري من حيث معدلات النمو الإيجابية ومعدلات تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر والنمو في عدد من المناطق الصناعية والمناطق الحرة والمواني والمطارات انتهاء بعوامل الجذب في الاقتصاد المصري من سوق محلي يزيد عن المائة مليون مستهلك والارتباط باتفاقيات تجارة حرة مع التجمعات الاقتصادية في المنطقة العربية وأفريقيا والاتحاد الأوروبي فضلا عن دول الميركسور وتركيا.

وأشار «النجار» إلى أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بصناعة المعارض باعتبارها محركًا استراتيجيًا للاستثمار والتنمية الاقتصادية، لافتا إلى الدور المتنامي للهيئة في تنظيم هذا القطاع وخطط الارتقاء به خلال المرحلة المقبلة.

ولفت «النجار» إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتطوير البنية التحتية الداعمة لصناعة المعارض، من خلال تحديث شامل للمرافق، ورفع كفاءة الطرق والموانئ والمطارات وفق المعايير الدولية.

وأعرب رئيس الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات عن فخره بمشاركة ممثلي دول ومؤسسات بارزة في هذا المؤتمر، مشيرًا إلى أن الحضور الواسع من قادة الصناعة والخبراء يعكس أهمية المعارض كأداة محورية في دعم الاقتصاد الوطني والإقليمي.

ونوه «النجار» إلى الدور التاريخي الذي لعبته الهيئة منذ تأسيسها في خمسينيات القرن الماضي في تنظيم المشاركات المصرية بالمعارض الإقليمية والدولية، سواء على نحو مباشر أو بالتعاون مع القطاع الخاص، مؤكدًا استمرار هذا النهج لدعم مكانة مصر العالمية.

وأشاد بما توفره منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من فرص واعدة للتكامل الاقتصادي، مشددًا على أهمية هذا المؤتمر في تعزيز الحوار والتعاون المشترك، واستكشاف الفرص في مجالات التجارة، والصناعة، والخدمات المرتبطة بالمعارض.

وأشار إلى أن الهيئة تضع نصب أعينها تعزيز البنية التحتية والخدمات المساندة لصناعة المعارض، وتدعم رؤية طويلة الأمد لتحقيق الاستدامة.

طباعة شارك الهيئة المصرية العامة للمعارض الشرق الأوسط البنية الأساسية الاقتصاد المصري

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني لرؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية في الدولة: لقائي مع محمد بن زايد تجاوز التوقعات
  • تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتصدر ورش عمل مؤتمر الاتصال الرقمي
  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
  • صحفيات بلاقيود تدعو للتحقيق دولي في قصف مركز احتجاز للمهاجرين بصعدة   وتدعو المؤسسات الدولية الى التحرك الفوري لتوفير الحماية للمهاجرين الأفارقة
  • طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يستكشفون مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر دولي بتركيا
  • مؤتمر دولي للتنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا بجامعة المصنعة
  • 165 خبيرًا ومسؤولًا يشاركون في مؤتمر دولي لدعم صناعة المعارض بالقاهرة
  • ‏بعنوان “الإعلام الحديث” دورة تدريبية للعاملين في المؤسسات الإعلامية بدمشق
  • الإسكندرية تستضيف مؤتمر دولي حول جراحات الأطفال