حدث نادر بعد أيام.. ظهور صادم لحلقة النار في السماء
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حدث سماوي نادر سيشهده العالم في الأسبوع المقبل، حيث سيحجب كويكب النجم العملاق الأحمر منكب الجوزاء في كوكبة أوريون. ستكون هذه فرصة نادرة لعلماء الفلك لدراسة سطح النجم العملاق وفهم سلوكه الغريب.
ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، للمهتمين خارج المسار، سيتم توفير بث مباشر للحدث عبر مشروع التلسكوب الافتراضي في إيطاليا.
سيومض منكب الجوزاء، وهو عادة النجم العاشر من ألمع النجوم في سماء الليل، لفترة وجيزة يوم الاثنين 11 ديسمبر، حيث يبدو أن الكويكب 319 ليونا يمر أمامه من وجهة نظرنا على الأرض.
وسيكون الحدث، الذي سيستمر 12 ثانية فقط، فرصة ثمينة لعلماء الفلك لإنشاء خريطة لسطح النجم العملاق، الذي تم ربطه بسلوكه الغريب الأخير.
ظهور حلقة من النارمن غير المعتاد إلى حد كبير أن يتم حجب أحد ألمع النجوم في سماء الليل بواسطة كويكب. وعلى الرغم من أن الكويكب الأصغر قد يتسبب في ظهور حلقة من النار للكسوف الحلقي لنجم منكب الجوزاء.
ومن المثير للاهتمام أن هذا الحدث يتضمن حجب أحد ألمع النجوم في سماء الليل بواسطة كويكب، وهو حدث غير مألوف.
على الرغم من أن الحجب سيكون مرئياً فقط في مسار ضيق يمتد عبر آسيا وجنوب أوروبا وفلوريدا وشرق المكسيك، إلا أن المشاهدين سيكونون قادرين على مشاهدة الحدث بدون الحاجة إلى تلسكوب أو منظار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التلسكوب افتراضي الفلك الكويكب الكواكب الفضاء
إقرأ أيضاً:
ظهور نادر لسمكة مولا مولا بمرسى علم يثير اهتمام الباحثين والغطاسين
في مشهد نادر جذب الأنظار وفتح باب التساؤلات العلمية، تمكن عدد من الغطاسين في مرسى علم من توثيق لحظة ظهور سمكة "مولا مولا" الشهيرة بسمكة شمس المحيط، وهي واحدة من أندر الكائنات البحرية وأكثرها عرضة لخطر الانقراض، بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
رُصدت السمكة خلال رحلة غوص على عمق متوسط، بعد أن يُرجح أنها قطعت مسافة طويلة قادمة من المياه الدافئة في المحيط الهندي، ما يعكس التغيرات البيئية التي قد تكون دفعتها إلى دخول نطاق البحر الأحمر.
ويُعتقد أن عوامل مثل التيارات البحرية والاختلالات المناخية قد تكون وراء هذا التحرك غير المعتاد.
سمكة هادئة ولكنها مهددة"مولا مولا" ليست مجرد سمكة ضخمة يتجاوز وزنها الطن الواحد، بل هي مخلوق مسالم لا يشكل تهديدًا للبشر، رغم أن لحمها قد يحتوي على سموم. تتغذى بشكل أساسي على قناديل البحر والحبار وبعض أنواع القشريات ويرقات الأسماك، وتلعب دورًا مهمًا في حفظ التوازن البيئي بين أعماق البحار وسطحها.
بحسب باحثين متخصصين في علوم البحار بالمنطقة، فإن هذا الظهور يُعد الثالث من نوعه داخل مياه محافظة البحر الأحمر، ما يعزز أهمية المنطقة كممر بيولوجي غير معتاد لهذا النوع.
وتم رصد السمكة هذه المرة بالقرب من سطح المياه، وهو ما لا يحدث كثيرًا نظرًا لطبيعتها التي تفضل الأعماق بين 12 و50 مترًا.
ودعت الجهات البيئية إلى ضرورة عدم إزعاج السمكة أو الاقتراب منها، كما حذرت من محاولات الصيد أو المساس بها، مؤكدين أن بقاء هذه الأنواع النادرة مرهون بتكثيف جهود الحماية والرقابة داخل المحميات البحرية.