حدث نادر بعد أيام.. ظهور صادم لحلقة النار في السماء
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حدث سماوي نادر سيشهده العالم في الأسبوع المقبل، حيث سيحجب كويكب النجم العملاق الأحمر منكب الجوزاء في كوكبة أوريون. ستكون هذه فرصة نادرة لعلماء الفلك لدراسة سطح النجم العملاق وفهم سلوكه الغريب.
ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، للمهتمين خارج المسار، سيتم توفير بث مباشر للحدث عبر مشروع التلسكوب الافتراضي في إيطاليا.
سيومض منكب الجوزاء، وهو عادة النجم العاشر من ألمع النجوم في سماء الليل، لفترة وجيزة يوم الاثنين 11 ديسمبر، حيث يبدو أن الكويكب 319 ليونا يمر أمامه من وجهة نظرنا على الأرض.
وسيكون الحدث، الذي سيستمر 12 ثانية فقط، فرصة ثمينة لعلماء الفلك لإنشاء خريطة لسطح النجم العملاق، الذي تم ربطه بسلوكه الغريب الأخير.
ظهور حلقة من النارمن غير المعتاد إلى حد كبير أن يتم حجب أحد ألمع النجوم في سماء الليل بواسطة كويكب. وعلى الرغم من أن الكويكب الأصغر قد يتسبب في ظهور حلقة من النار للكسوف الحلقي لنجم منكب الجوزاء.
ومن المثير للاهتمام أن هذا الحدث يتضمن حجب أحد ألمع النجوم في سماء الليل بواسطة كويكب، وهو حدث غير مألوف.
على الرغم من أن الحجب سيكون مرئياً فقط في مسار ضيق يمتد عبر آسيا وجنوب أوروبا وفلوريدا وشرق المكسيك، إلا أن المشاهدين سيكونون قادرين على مشاهدة الحدث بدون الحاجة إلى تلسكوب أو منظار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التلسكوب افتراضي الفلك الكويكب الكواكب الفضاء
إقرأ أيضاً:
التوغل الإسرائيلي في القنيطرة.. مشهد صادم في قلب المنطقة العازلة
في إحدى قرى محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، يواجه السكان مشهدًا غير مسبوق من التوغل الإسرائيلي الذي استغل التغيرات السياسية والميدانية في دمشق، لتنفيذ عمليات تدخل في المنطقة العازلة والمناطق المجاورة، في خطوة أثارت استنكار الأمم المتحدة.
داخل شارع رئيسي في قرية جباتا الخشب، يجوب الجنود الإسرائيليون بكامل عتادهم، على مقربة من السكان المحليين الذين يكتفون بالمراقبة عن بعد، في مشهد غير مألوف بالنسبة لهم حتى وقت قريب.
القرية تقع في القسم الشرقي من هضبة الجولان، التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 ثم ضمتها عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وتعتبر جباتا الخشب من القرى الواقعة ضمن المنطقة العازلة، حيث تواجدت قوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة اتفاق فض الاشتباك بين القوات السورية والإسرائيلية.
وتتكرر المشاهد نفسها في مدينة البعث وسط القنيطرة التي توغلت فيها قوات وعربات إسرائيلية، في خطوات تزامنت مع شن إسرائيل سلسلة غارات غير مسبوقة على عشرات المواقع العسكرية ومخازن الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري، عقب إطاحة فصائل معارضة نظام بشار الأسد وهربه من البلاد.
ويقول الدكتور عرسان عرسان المقيم في مدينة البعث وسط القنيطرة أنّ "الناس ممتعضون جداً من التوغل الإسرائيلي في المنطقة، نحن مع السلام لكن شرط أن تنسحب إسرائيل إلى خط وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى خط فض الاشتباك الذي يفصل الأجزاء التي تحتلها إسرائيل من مرتفعات الجولان والأراضي السورية.
ومع توغل القوات الإسرائيلية، تقطعت أوصال مدينة البعث بأعمدة حديد كبيرة وبقايا أغصان أشجار وسواتر ترابية خلفتها الجرافات الإسرائيلية، وفق ما روى سكان.
ويتابع عرسان "أنظر إلى الشوارع التي خربتها الجرافات الإسرائيلية واللافتات التي حطمتها، إنه عمل غير إنساني".
وخلا الطريق الرابط بين دمشق ومحافظة القنيطرة من أي وجود عسكري لفصائل معارضة، وبدت كل الحواجز والمقرات الأمنية السابقة خالية من عناصرها.
وكانت القوات الحكومية أخلت تباعاً كل مواقعها في جنوب سوريا، عشية تقدم الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق وإسقاط الأسد.
وانكفأ سكان بلدات القنيطرة داخل منازلهم واكتفى بعضهم بالوقوف على الأبواب مراقبين انتشار القوات الإسرائيلية بين أحيائهم وفي شوارعهم، ورفع جنود إسرائيليون العلم الإسرائيلي على عدد من التلال القريبة المشرفة على القنيطرة.
وعلى مشارف قرية الحميدية المجاورة لمدينة البعث، يقف ياسين العلي وإلى جانبه أطفال يلعبون على دراجة هوائية.
ويقول ابن مدينة البعث "نحن على بعد أقل من 400 متر من الدبابات الإسرائيلية، والأطفال هنا خائفون من التوغل الإسرائيلي".
ونزح سكان جراء تقدم القوات الإسرائيلية من عدد من البلدات السورية الحدودية مع إسرائيل.
ويتابع العلي "نناشد حكومة الإنقاذ والمجتمع الدولي أن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه هذا التوغل الذي حدث خلال أسبوع". (اندبندنت عربية)