"التصديري للكيماويات": 25% معدل نمو استثمارات قطاع الزجاج خلال 2024
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشف خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة عن تبني المجلس لخطه واستراتيجية جديدة خلال العام القادم، مشيرا إلى أساليب جديدة للتسويق مبتكرة غير متوقعه بخلاف المعارض والبعثات الترويجية والتسويقية .
وقال في تصريحات صحفيه خلال افتتاحه للدورة الاولي لمعرض " انترناشيونال جلاس شو " والذي يقام تحت رعاية استراتيجية للمجلس اليوم بحضور الملحق التجارى السعودي وحازم بشر عضو المجلس ان قطاع الصناعات الكيماوية خلال 2024 لن يترك بابا إلا وسيطرقه حتي يتم زيادة الصادرات متوقعا ان لا تقل نسبه الزيادة المستهدفة في الصادرات خلال العام القادم عن 20%.
وتوقع أبو المكارم زيادة حجم الاستثمارات في قطاع الصناعات الكيماوية بصفة عامة والمنتجات الزجاجية بصفه خاصة، مشيرا تنامي الوعي لدي المصنعين و المصدرين بضرورة توجيه حصيلة الصادرات للاستثمار وزيادة القدرات الإنتاجية وتطويرها وتوجيه الفائض في الانتاج للتصدير لزيادة الحصيلة من العملة الأجنبية بما يسد جزء من الفجوة في الميزان التجارى.
وأوضح ابو المكارم أنه بلغ حجم صادرات قطاع الزجاج خلال العشرة الأشهر الاولي من العام الحالي نحو200مليون دولار وان الولايات المتحدة الأمريكية، وجاءت في مقدمة المستقبلة لصادرات الزجاج بقيمه 32مليون دولارتليها تركيا بقيمة 25 مليون دولار ثم المغرب بقيمه 24 مليون دولار، مضيفا أنه يستهدف نمو صادرات القطاع خلال العام القادم بنسبه لا تقل عن 15%، لافتا إلى أن هذا القطاع من القطاعات التي ستشهد زيادة كبيرة في استثماراتها خلال الفترة القادمة وخاصة أنها تعتمد علي مواد خام محليه ومن ثم فإن ضخ استثمارات جديدة من شأنه تعميق التصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة لخامه منتجه محليا وتصديرها في شكل منتج نهائي بدلا من تصديرها في صورة خام وهو الأمر الذي يزيد من القدرة التنافسية للمنتج المحلي في الأسواق الخارجية.
وأوضح ابو المكارم ان هذا التوجه لقطاع الصناعات الكيماوية يتفق مع خطه الدولة لزيادة الصادرات من جهه واستبدال مستلزمات الانتاج والمواد الخام المستوردة بمواد خام ومستلزمات إنتاج محلية الصنع.
ومن جانبه، قال حازم بشر عضو مجلس الإدارة للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، إن قطاع زجاج المائدة سوف يشهد معدل نمو في الإنتاج والاستثمارات بنسبة 25% خلال العام المقبل.
وأوضح في تصريحات صحفيه على هامش المعرض الزجاج الدولي، أنه من المتوقع أن تشهد نهاية 2024 او مطلع 2025 تشغيل 3 أفران لصناعة زجاج المائدة بطاقة إنتاجية تصل لنحو 60 ألف طن سنويا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة خلال العام
إقرأ أيضاً:
1.6 مليار دولار استثمارات لإنتاج الأمونيا الخضراء في مصر
تخطط شركة هينفرا البولندية لنقل خبراتها التقنية إلى السوق المصرية في قطاعات إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء وإنشاء أنظمة تخزين الطاقة المتجددة وتقنيات التحليل الكهربائي وتحلية المياه، وذلك عن طريق التحليل الكهربائي للماء، ثم إنتاج الأمونيا الخضراء من خلال تفاعل الهيدروجين الأخضر والنيتروجين عند درجات حرارة مرتفعة، وتتم كل هذه العمليات بوساطة مصادر الطاقة المتجددة.
وأعلن المهندس حسين الغزاوي الشريك التنفيذي للشركة في مصر، أن الاستثمارات المبدئية لمشروع الأمونيا الخضراء في مصر ستكون 1.6 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
كما تصل الاستثمارات إلى 10.6 مليار دولار مع رفع الطاقة الإنتاجية إلى مليون طن سنويًا من الأمونيا الخضراء، على أن يُتاح كامل إنتاج الشركة للتصدير إلى الاتحاد الأوروبي الذي يرتبط مع الشركة باتفاقيات تصدير لسنوات عديدة".
أقرا أيضا ..
بولندا تبحث إنشاء مصنع لإنتاج الأمونيا الخضراء في مصر
وإن مصر تولي اهتمامًا خاصًا بقطاعي الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، إذ تم إصدار قانون حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر، وإنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر،ومُنحت الرخصة الذهبية لعدد من مشروعات الهيدروجين والأمونيا الخضراء، وهي رخصة جامعة لكل التصاريح اللازمة لإنشاء المشروعات.
وأشار إلى أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة منتصف العام الحالي شهد توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع الحكومات والشركات الأوروبية بقيمة تتجاوز 67 مليار يورو (70.18 مليار دولار)، جميعها يتفق مع خطة التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وكثيرًا منها يرتبط بإنتاج الطاقة المتجددة وتصديرها إلى السوق الأوروبي.
وأن الاتحاد الأوروبي يستهدف استيراد 6 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر، و4 ملايين طن من الأمونيا الخضراء بحلول عام 2030، وينسق الجانبان المصري والأوروبي من أجل استحواذ مصر على حصة كبيرة من واردات الاتحاد الأوروبي في هذا القطاع في إطار اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الجانبين.
كما تتوافر مصادر الطاقة المتجددة بكثرة لقربها من مواني التصدير.