WSJ: واشنطن طلبت من الاحتلال ترك مهمة الرد على هجمات الحوثيين للجيش الأمريكي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن هناك انقساما بين الولايات المتحدة والاحتلال، بشأن كيفية الرد على الحوثيين، بعد تصاعد هجماتهم بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية منذ بداية العدوان على غزة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الاحتلال، والولايات المتحدة، "أسقطتا معظم هذه التهديدات المحمولة جوا، لكن أمريكا طلبت من إسرائيل السماح للجيش الأمريكي، بالرد على الحوثيين، بدلا من المخاطرة بقيامها بهذا الدور ما يؤدي إلى توسيع الصراع"، وفقا لمسؤولين أمريكيين.
وكان البيان الأخير للقيادة المركزية الأمريكية بشأن هجمات جماعة "أنصار الله" الحوثي الأخيرة، شهد تغيرا ملحوظا في لهجة واشنطن إزاء الهجمات المتصاعدة، حيث اعتبرت أنها "تمثل تهديدا مباشرا للتجارة الدولية والأمن البحري"، وهو ما يثير أسئلة عن استراتيجية الولايات المتحدة في التعامل أو الرد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية في بيانها: "لقد عرضوا حياة الطواقم الدولية التي تمثل بلدانا متعددة حول العالم للخطر".
وأضافت: "لدينا أيضا كل الأسباب للاعتقاد بأن هذه الهجمات، على الرغم من شنها من قبل الحوثيين في اليمن، فإنه تم تمكينها بالكامل من قبل إيران".
وأشارت القيادة المركزية: "ستنظر الولايات المتحدة في عدة أشكال للاستجابة المناسبة بالتنسيق الكامل مع حلفائها وشركائها الدوليين".
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أعلن أن قواتهم البحرية نفذت عملية استهداف لسفينتين إسرائيليتين في باب المندب، وهما سفينة "يونِتي إكسبلورر" وسفينة "نمبر ناين".
وأضاف سريع في بيان مصور، أنه تم استهداف السفينة الأولى بصاروخ بحري أما السفينة الثانية فبطائرة مسيرة بحرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الحوثيين غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال الحوثي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف عن طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن
في الوقت الذي لم يتم تحديد شكل الهجوم ومكانه بعد، كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل بصدد دراسة شن هجوم رابع على أهداف حوثية، قد يكون أكثر قوة مقارنة بالضربات السابقة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في وضع الخطط لشن هذا الهجوم، مع توسيع بنك الأهداف.
من بين التحديات التي تواجه إسرائيل في هذه الجبهة، هناك نقص في المعلومات الاستخباراتية بسبب انشغال جهاز "الموساد" والجيش بمهام أخرى في لبنان وسوريا وإيران وغزة.
بالإضافة إلى ذلك، تطرح المسافة البعيدة بين اليمن وإسرائيل معضلة في تنفيذ الهجمات، مما يجعلها معقدة ومكلفة. ومع ذلك، يثار نقاش في إسرائيل حول ما إذا كان الهجوم سيستهدف الحوثيين مباشرة بغض النظر عن نوعية الأهداف (اغتيالات أو ضرب منشآت عسكرية)، أو ما إذا كان يجب أن يتوجه الضربات إلى إيران باعتبارها المحرك الأساسي للحوثيين.
وفي هذا السياق، يصر رئيس "الموساد"، ديفيد بارنيع، على ضرورة استهداف إيران لردع الحوثيين، بينما يرى مسؤولون في الجيش والسياسيون أن الحوثيين يعملون بشكل مستقل دون توجيه مباشر من طهران.
وبينما يدافع بارنيع عن استراتيجية استهداف إيران، فإن العديد من القادة العسكريين والسياسيين في إسرائيل يعتقدون أن هذا الخيار قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه وفتح جبهة جديدة.
وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أكد أن بلاده تفضل توجيه ضربات مباشرة للحوثيين بدلاً من إيران. في ظل هذه المشهد، من المتوقع أن يتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القرار النهائي، حيث قد يختار اتباع نهج بارنيع، كما حدث في حالات سابقة.
وفيما تترقب مناطق سيطرة الحوثيين الهجمات الإسرائيلية المتوقعة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إيران وحلفاءها بأن إسرائيل مستعدة للضرب في أي وقت وأي مكان مؤكداً استعداد الجيش الإسرائيلي للرد الحازم على أي تهديد لأمن البلاد.