ختام فعاليات دورة مركز الشيخ زايد لإعداد معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها|صور
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
اختتمت اليوم الخميس، فعاليات دورة إعداد معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها، والتي نظمها مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، حيث تناولت الدورة التدريب على أحدث الاستراتيجيات والأساليب في تعليم اللغات الأجنبية طبقا للمعايير العالمية، وحاضر بها نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين في المجال.
وقال د.محمد المحرصاوي نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن الدورة التي امتدت فعالياتها على مدار شهر، جاءت بشكل مكثف لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة، وحرصت على تقديم برنامج ومحتوى متنوع وبحضور نخبة من كبار الأساتذة، في إطار الحرص الدائم على مواكبة أحدث طرائق واستراتيجيات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
وفي الختام أشاد د. المحرصاوي بمستوى المتدربين، وحرصهم على تحقيق الاستفادة الكاملة من الدورة، بما يسهم في تنمية مهاراتهم التدريسية للطلاب الناطقين بغير العربية.
وأكد أسامة يس نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، ترحيب المنظمة ومركز الشيخ زايد بالمتدربين، والحرص علي تقديم يد العون لهم، لمساعدتهم في حياتهم العملية، والعلمية، مشيراً إلى تنوع محتوى الدورات التي تقدمها المنظمة في مختلف المجالات لتأهيل المتدربين لسوق العمل.
حضر الحفل د. عبد الدايم نصير أمين عام المنظمة - ومستشار شيخ الأزهر الشريف، وفي الختام تم توزيع الشهادات على المتدربين والتقاط الصور التذكارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللغة العربية المحرصاوي تعليم اللغات الأجنبية المنظمة العالمية لخريجي الازهر اللغة العربیة لغیر الناطقین بها
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب،شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "المقيت" هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.
وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله "المقيت"، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من "القوت" الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.
كما تطرق إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).
وأشار شيخ الأزهر إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء – مثل "المقيت" – قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».
وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.