هيئة الأدب والنشر والترجمة تُنظّم «مهرجان الكُتّاب والقرّاء» في عسير.. يناير 2024
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة، لتنظيم "مهرجان الكُتّاب والقرّاء" في نسخته الثانية خلال الفترة من 4 إلى 10 يناير 2024م في مركز الأمير سلطان الحضاري في مدينة خميس مشيط -، وذلك للاحتفاء بالثقافة والأدب العربي والعالمي.
وأوضحت الهيئة بأن المهرجان سيعمل على استقطاب أبرز المثقفين السعوديين والدوليين؛ لتقديم إنتاجهم لجمهورٍ شغوف من مختلف أقطار العالم، إلى جانب توفير فرص عقد الشراكات الأدبية في مجالات الأدب والنشر والترجمة، مع ما يتضمنه ذلك من إتاحة المجال للقطاعين الخاص وغير الربحي؛ للإسهام في إثراء الحراك الأدبي.
ويقدم المهرجان برنامجاً ثقافياً شاملاً ينطلق من الأدب إلى مختلف القطاعات الثقافية؛ لتشجيع الزوار على تجربة أدبية مثيرة مع الأنشطة الإبداعية المشتملة على جلساتٍ حواريةٍ، وقصائدٍ بين الطرق، ومنصةِ الفن والأقصوصة، وتحدياتٍ وتجارب تفاعليةٍ أدبيةٍ، بالإضافة إلى مناطق أخرى للتفاعل مع الزوّار بهدف زيادة معرفتهم؛ مثل منطقة الأطفال والمغامرين الصغار، والسينما، وحديقة المطل "الفناء"، وممشى الأدب، والجداريات التي تُزين الممشى بالتعاون مع بلدية محافظة خميس مشيط.
ويتيح "مهرجان الكُتّاب والقُرّاء" للزوار فرصة الاجتماع مع الكُتّاب، والاستمتاع بعشاءٍ مستوحى من أعمال أدبية شهيرة، من شأنها أن تعزز الهوية السعودية والثقافة المحلية، بالإضافة إلى قسم مميز من المطاعم والمقاهي لتقديم مأكولات عسير الأصيلة والعالمية متمثلاً في 19 مطعمًا ومقهى، ومنصة القهوة لتجربة تذوق مجموعة واسعة من أنواع القهوة المعدة بعناية، إضافةً إلى استكشاف المزارعين في منطقة السوق المحلي، واستعراض المنتجات المحلية والحِرف اليدوية.
ويتضمن المهرجان عروضًا تراثية للفنون الأدائية التقليدية المتنوعة في منطقة عسير، ويوفر منصة للفنون التشكيلية؛ لتسمح للفنانين المحليين إبراز مواهبهم في المزج بين الفن والأدب عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية، وتقدم نشاطًا فنيًا تفاعليًا يُمكّن الزوّار من المشاركة فيه عن طريق رسم قصائد، أو أعمال فنية صغيرة، لتُعرض هذه الأعمال في "اللوحة الرئيسة" التي تعكس روح المهرجان.
ويأتي المهرجان استمراراً لنهج المنظومة الثقافية في إقامة الفعاليات الثقافية؛ لتعزيز مكانة المملكة الثقافية، وفتح منافذ جديدة للإبداع والتعبير المعرفي.
وتسعى "هيئة الأدب والنشر والترجمة"، من خلال المهرجان إلى الاحتفاء بالكُتّاب والقُرّاء بصفتهما الأكثر تأثيراً في سلسلة الإنتاج الثقافي والحضاري للإنسانية كافة، إضافةً إلى إيجاد منصة تسمح للمبدعين من المملكة والعالم بالتواصل الإبداعي الخلاّق الذي يُسهم في إثراء الساحة الثقافية، ويُلبي احتياج الجمهور للأدب، والثقافة، والفن بأسلوبٍ جماليٍ فريدٍ، إلى جانب تعزيز مفاهيم الترفيه بالثقافة لكل أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الأدب والنشر البرامج الثقافية الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
1.2 مليار درهم إيرادات في 2024.. مجموعة «يلا» تعلن عن النتائج المالية السنوية
أعلنت مجموعة يلا المحدودة، التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها ومالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن نتائجها المالية غير المدققة للعام المالي المنتهي 31 ديسمبر 2024 بالإضافة عن النتائج المالية للربع الأخير من العام نفسه.
ووفقاً للبيانات المالية التي أعلنتها المجموعة، واصلت يلا تركيزها على دعم مسيرة نموها حيث تخطت إيرادات الشركة خلال العام الماضي 2024 حاجز المليار درهم لتبلغ 1.2مليار درهم (339.7 مليون دولار) بنسبة نمو بلغت 6.5% مقارنة بــــ 1.1مليار درهم عام 2023.
وقد تزامن ذلك مع تحقيق إيرادات قياسية خلال الربع الأخير من العام الماضي والتي تخطت كل التوقعات حيث ارتفعت بنسبة 12.2 ٪ لتصل إلى 333.5 مليون درهم (90.8 مليون دولار)، مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق، ويؤكد هذا الإنجاز قوة الأداء المالي للمجموعة وقدرتها على تحقيق أرباح قياسية مدفوعة بالزخم المستمر في أعمالها.
وفي سياق الأداء المالي المتميز، كشفت البيانات عن ارتفاع صافي أرباح الشركة إلى 119.4 مليون درهم (32.5 مليون دولار)، بنمو قدره 9.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. كما كشفت مجموعة يلا عن نمو ملحوظ في متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة14.4% إلى 41.4 مليون في الربع الأخير من العام الماضي.
وحققت "يلا" هامش ربح صافي بنسبة 35.8%، بينما بلغ هامش الربح الصافي غير المطابق للمبادئ المحاسبية المقبولة عموماً 39.3% خلال الربع الأخير من العام المالي المنصرم، مما يعكس قدرتها الفائقة على تحقيق إيرادات قوية مع الحفاظ على كفاءة عالية في إدارة النفقات.
كما حققت الشركة نمواً ملحوظاً في عدد المشتركين بالخدمات المدفوعة بنسبة 3.2% ليصل العدد الكلي إلى 12.3 مليون مستخدم مقارنة بــالفترة نفسها من عام 2023.
إنجازٍ استثنائي
وفي هذا الصدد، عبر السيد يانغ تاو، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة يلا، عن سعادته بالنتائج المالية القياسية قائلاً: " اختتمنا عام 2024 بتحقيق إنجازٍ استثنائي جديد، بعد تحقيق إيرادات بلغت 90.8 مليون دولار أمريكي في الربع الرابع، متجاوزين سقف توقعاتنا للربع الثاني على التوالي. ويعزى هذا النجاح والأداء القوي إلى التزامنا الراسخ وحرصنا على تحسين تجربة المستخدم وتعزيز الكفاءة التشغيلية وهذا ما أسهم في ارتفاع الربحية التشغيلية للمجموعة بنسبة 26.0% على أساس سنوي. ومع اقترابنا من الذكرى العاشرة لتأسيس يلا في 2025، نجدد التزامنا على مواصلة مسيرة الابتكار في المجموعة، وتعزيز ريادتنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبناء منظومة رقمية أكثر تطورًا وتفاعلية."
وأضاف تاو: "يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في إعادة تشكيل المشهد الرقمي، وفي يلا، نعمل على تسخير إمكانياته لابتكار تجارب أكثر تفاعلًا لمستخدمينا. كما أن فهمنا العميق لثقافة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتطلعات عملائنا يمكّننا من تحسين الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتعزيز تفاعلات المستخدمين، وتحقيق نمو مستدام عبر منصاتنا."
واختتم تاو تصريحه قائلًا: "تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحولًا رقميًا غير مسبوق، ما يفتح آفاقًا جديدة للنمو والابتكار. ومع تزايد الدعم الحكومي لقطاع التكنولوجيا وصناعة الألعاب المزدهرة، ستواصل يلا العمل على استثمار هذه الفرص، وتوسيع محفظتها الاستثمارية، وابتكار تجارب رقمية تُلهم المستخدمين وتضيف قيمة مستدامة لشركائنا، لنكون جزءًا أساسيًا من هذا العصر الرقمي المتطور.”
أكبر وأقوى منصة رقمية
من جانبه، أشاد صيفي إسماعيل، رئيس المجموعة، بالأداء القياسي للشركة، مؤكدًا على الزخم القوي لمنصاتها الرئيسية التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذا النمو. وقال: "نحن سعداء بالنتائج التي حققناها في الربع الرابع، حيث شهدنا ارتفاعًا في عدد المستخدمين النشطين شهريًا بنسبة 14.4%، بالإضافة إلى نمو المستخدمين المشتركين بالخدمات المدفوعة بنسبة 3.2%. هذا الأداء القوي يعكس نجاح استراتيجيتنا في تحقيق التوازن بين الربحية والنمو المستدام."
وأضاف إسماعيل: "يمكن سرّ نجاحنا في قدرتنا المستمرة على الابتكار والارتقاء بتجربة المستخدم، حيث أسهمت مشاركاتنا في أبرز الفعاليات العالمية، إلى جانب التحديثات المتواصلة لمنصاتنا، في تعزيز ريادتنا وترسيخ حضورنا في السوق. ومع تسارع نمو الاقتصاد الرقمي في المنطقة، نمتلك رؤية طموحة واستراتيجية قوية تمكّننا من تحويل فهمنا العميق لاحتياجات المستخدمين المحليين إلى منتجات رائدة تقدم قيمة استثنائية وترتقي بتجربة الترفيه الرقمي إلى مستويات جديدة."
واختتم قائلاً: " "الابتكار ليس خيارًا، بل هو جوهر رؤيتنا. فمن خلال الاستثمار المستمر في الذكاء الاصطناعي وتطوير المنتجات، نسعى إلى خلق تجارب رقمية غامرة تعيد تعريف كيفية تفاعل المستخدمين مع منصاتنا. سنواصل جهودنا في ترسيخ مكانة يلا كأكبر وأقوى منصة رقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا."
مجموعة "يلا المحدودة" هي مالكة أكبر منصة للترفيه الرقمي والتواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مستوى الإيرادات لسنة 2022. وتشتهر بتطبيق الهاتف المتحرك "يلا" والذي يُعد أبرز مشاريعها، حيث تم تصميم التطبيق ليتناسب مع الثقافات المحلية في المنطقة. ويقدم تطبيق الهاتف المحمول "يلا" المجالس التقليدية عبر الإنترنت ويتميز بغرف الدردشة الصوتية حيث يمكن للناس قضاء أوقات فراغهم في الدردشة مع بعضهم البعض. وبخلاف المحادثات المرئية، يتمتع مستخدمو التطبيق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتواصل فيما بينهم من خلال المحادثة الصوتية المباشرة والتي تتلاءم مع عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية. بعد النجاح اللافت الذي حققته الشركة من خلال تطبيق "يلا" و"يلا لودو"، أعلنت الشركة عن توسيع نطاق أعمالها، من خلال إطلاق تطبيقات أخرى تلبي الاحتياجات الترفيهية المتزايدة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما عززت "مجموعة يلا" من جهودها التوسعية في قطاع توزيع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شركتها التابعة لها "يلا غيم ليمتد"، مستفيدةً من خبرتها المحلية وتماشياً مع التزامها الراسخ بتوفير كل ما هو جديد لمستخدميها. بالإضافة إلى ذلك، تشمل حافظة منتجات "يلا" عدة تطبيقات ناجحة وشهيرة مثل: "يلا تشات" وهو تطبيق مراسلة مجاني مصمم خصيصاً لمستخدمي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتطبيق وي مسلم (WeMuslim)، وهو تطبيق يدعم المستخدمين العرب بالنظر إلى عاداتهم وتقاليدهم. الى جانب تطبيقات أخرى مثل "يلا بالوت" و "101 اوكي يلا" والتي تم تطويرها للحفاظ على مجتمعات الألعاب المحلية النابضة بالحياة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتطلع "مجموعة يلا" الى التوسع في أسواق جديدة خارج حدود منطقة الشرق الأوسط، حيث أطلقت الشركة تطبيق "يلا بارتيشز" وهو تطبيق مماثل للعبة "يلا لودو" ضمم خصيصا ليتناسب مع أسواق أمريكا الجنوبية. وتتميز تطبيقات "يلا" بتوفير تجربة متكاملة تراعي أدق التفاصيل، بالإضافة إلى واجهة المستخدم المصّممة محلياً بما يتناسب مع توقعات واحتياجات المستخدمين، لتقدم لهم تجربة لا مثيل لها مدعمةً بمشاعر الانتماء، مما يساهم في الحصول على قاعدة مستخدمين نشطة وذات ولاء لهذا التطبيق.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يستعرض دور «المنصات الرقمية» في مختلف جوانب الحياة اليومية