توسع لرقعة الاحتجاجات في “عدن” وناشطون يتوعدون بإسقاط المدينة الليلة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن توسع لرقعة الاحتجاجات في “عدن” وناشطون يتوعدون بإسقاط المدينة الليلة، الجديد برس توسعت رقعة الاحتجاجات الغاضبة في محافظة عدن والمناطق الأخرى الخاضعة لفصائل التحالف اليوم مساء اليوم الأربعاء.وأكدت .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توسع لرقعة الاحتجاجات في “عدن” وناشطون يتوعدون بإسقاط المدينة الليلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس|
توسعت رقعة الاحتجاجات الغاضبة في محافظة عدن والمناطق الأخرى الخاضعة لفصائل التحالف اليوم مساء اليوم الأربعاء.
وأكدت مصادر محلية تجدد الاحتجاجات في شوارع مدينة عدن التي توعد ناشطون فيها بحسم وضع المدينة واسقاطها الليلة.
وكانت الاحتجاجات تجددت مساء اليوم وسط توسع ملحوظ في مكانها..
وتداول ناشطون صور لعشرات المحتجين وهم يقومون بحرق الإطارات وقطع الشوارع في مديريات عدة.
والاحتجاجات الجديدة تعد امتدادا لموجة غضب شعبي انفجرت صباح اليوم مع انهيار الوضع بشكل كلي في “العاصمة المؤقتة”.
وتراجعت ساعات الكهرباء خلال الساعات الأخيرة إلى ما دون ساعتين مقابل 10 ساعات إطفاء، وفق مصادر إعلامية، في حين ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمحروقات بصورة جنونية وسط استمرار تدني سعر العملة المحلية.
وهتف المشاركون في الاحتجاجات ضد حكومة معين والمجلس الانتقالي وهي المرة الأولى التي يهاجم فيه المحتجين المجلس الذي يشدد قبضته على المدينة.
واحتجاجات عدن تعد أيضا امتدادا لموجة احتجاجات واسعة وصلت خلال الساعات الماضية محافظات كحضرموت ولحج وأبين في حين تشهد محافظات كتعز ومأرب وشبوة دعوات للعصيان المدني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة الصربية في بلغراد
مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025
المستقلة/- شارك عشرات الآلاف من الأشخاص في مظاهرة كبيرة مناهضة للحكومة في العاصمة الصربية بلغراد.
أجج فوتشيك التوترات قبيل احتجاجات الأمس الحاشدة، مُلمحًا إلى وجود محاولة للإطاحة به بالقوة، واصفًا إياها بـ”ثورة مستوردة” بمشاركة وكالات استخبارات غربية، إلا أنه لم يُقدم أي دليل على هذه الادعاءات. وقد اتسمت المظاهرات ضد فساد الحكومة وعدم كفاءتها حتى الآن بسلمية مُطلقة.
تجمع مئات من مؤيدي الحكومة، معظمهم شبان يرتدون ملابس سوداء ويعتمرون قبعات بيسبول، ويحمل العديد منهم حقائب ظهر سوداء متطابقة، في حديقة بيونيرسكي في بلغراد، المُقابلة للبرلمان الصربي، إحدى النقاط المحورية للتظاهرة. أشارت تقارير محلية إلى وجود أعضاء من مجموعات مشجعي كرة القدم المنظمة بينهم، بالإضافة إلى قدامى محاربي وحدة القوات الخاصة “القبعات الحمراء” المتورطة في اغتيال رئيس الوزراء الصربي الليبرالي زوران جينديتش عام 2003.
أحاطت قوة أمنية كثيفة بمبنى البرلمان، وفصلت أنصار فوتشيك عن المتظاهرين الذين تجمعوا أيضًا أمام منصة نُصبت في ساحة سلافيا القريبة.
في منتصف النهار، طلبت الشرطة من المتظاهرين قرب مقر هيئة الإذاعة الحكومية في وسط بلغراد الابتعاد بسبب وجود تهديد بهجوم من حشد مؤيد للحكومة.
أُلغيت رحلات القطارات بين المدن لهذا اليوم، فيما وصفته شركة السكك الحديدية الحكومية بأنه إجراء أمني لسلامة الركاب، ولكن اعتُبر على نطاق واسع محاولة من فوتشيك للحد من حجم الاحتجاجات. كما عُلقت بعض خدمات النقل في العاصمة. لكن مواكب طويلة من السيارات تدفقت إلى بلغراد من جميع أنحاء البلاد، رافعةً الأعلام الوطنية واللافتات دعمًا لقضية الطلاب.
في الطرق المؤدية إلى المدينة، انضمت عشرات الجرارات إلى الموكب، معلنةً دعم المزارعين لحركة الاحتجاج، بالإضافة إلى مئات راكبي الدراجات النارية الذين دخلوا المدينة في حشدٍ حاشد.
وناشد كلٌّ من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الحكومةَ قبل انطلاق المسيرة احترامَ الحق في التظاهر. وكانت الحكومات الغربية مترددة في تعاملها مع الاحتجاجات على مدار الأشهر الأربعة الماضية، ويعود ذلك جزئيًا إلى رغبتها في بناء علاقات جيدة مع فوتشيتش على أمل إبعاده عن فلك موسكو.
وسعى فوتشيتش إلى كسب تأييد دونالد ترامب، ووافق على بناء فندق يحمل اسمه في بلغراد، وأجرى مقابلةً يوم الخميس مع نجل الرئيس الأمريكي، دون جونيور، الذي ردد مزاعم الحكومة الصربية غير المثبتة بأن حركة الاحتجاج كانت مدعومة بتمويل أجنبي.
وألمح ترامب الابن إلى أن الاحتجاجات “استُخدمت كسلاح… للتحريض على ثورة محتملة”، مُطلقًا نظريات مؤامرة حول كيفية تنظيم الاحتجاجات وتمويلها.
اندلعت الاحتجاجات شبه اليومية إثر انهيار مظلة خرسانية فوق الساحة الأمامية لمحطة سكة حديد مُجدَّدة حديثًا في نوفي ساد، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني. وتأجج الغضب الشعبي بمحاولة واضحة من جانب مسؤولين حكوميين للتستر على أساليب بناء غير آمنة وفساد محتمل في عملية التجديد التي تقودها الصين.
قاد الطلاب المظاهرات، وركَّزوا على مطالبهم بتحسين الإدارة، وبأن تُقدِّم مؤسسات الدولة الخدمات المُفترض بها، دون الحاجة إلى رشاوى أو علاقات شخصية.
وقد نأى الطلاب، الذين يتخذون قرارات جماعية بدلًا من انتخاب قيادة، بأنفسهم عن أحزاب المعارضة، التي يُحمِّلونها مسؤولية تواطؤها في ضمور القطاع العام وتهكُّمه.