7 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: افاد مصدر امني، الخميس، بمقتل رجل دين على يد مجهولين في التاجي شمالي بغداد.

وقال المصدر انه “قام شخصين يستقلان دراجه ناريه بإطلاق النار على سياره نوع “تاهو” يستقلها ثلاثة اشخاص ما ادى الى مقتل المدعو ( فاضل عبد الحسين محمد يونس المرسومي ) تولد 1967 يسكن بغداد ، الغدير مؤسسه حزب الداعي الرباني على الفور واصابة شخصين اخرين تم نقلهم الى المستشفى حيث فارق احدهم الحياة داخل المستشفى وهو المدعو ( سميع عبد الرسول خيري) تولد (1977 ) عمله (كاسب ) والمدعو ( عزالدين كامل حسن سلمان الزهيري ) تولد 1977 عمله ( كاسب)”.

وأضاف ان “الحادث الحادث وقع ضمن التاجيات شارع ابن منظور مقابل مرور التاجيات”، موضحا ان القوات الامنية تتابع كاميرات المراقبة للتوصل الى الفاعلين”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

عندما تولد صرحاً وجبلاً !؟

بقلم : عمر الناصر ..

الحكمة تقول الطيور التي تولد في القفص تعتقد ان الطيران ، لم يبقى وقت للبقاء في عزلة وضمن شرنقة الاستقلالية دون هوية بصرية فالعمل السياسي يحتاج لون واضح وموقف لا يخضع للتماهي والحياد والمراقبة من اعلى التل ، لكون الاستقلالية قد يعتبرها البعض بدعة للنأي بالنفس عن السلبيات والضرر والشرر الذي يتطاير جراء الاحتكاك السياسي الغير مبني على معايير المهنية وادبيات الفكر الرصين الداعم لصوت الدولة ومؤسساتها المبنية على اسس ديموقراطية ودستورية ، في وقت انخفض فيه منسوب التفاؤل والاحباط لدى الاغلبية الصامتة والخامل والفاعل المجتمعي لرؤية تكتل ليس من الطبقة الاوليغارشية او الديماغوجية او الارستقراطية بل لتيار او حزب سياسي مختلف يقوده ثلة من الشباب الذين اكتسبوا وتعلموا السياسة كعلم يُدرس في الاكاديميات والجامعات العالمية وبفلسفة مغايرة عن ايدلوجيات ماضية مختلفة ربما وصل البعض منها لاهدافها لكنها لم تحقق المعنى الحقيقي من مفهوم ” الغاية ” و الوصول الى تفكير المواطن.

انبثاق “حزب الصرح الوطني” اعتبرها ولادة من الخاصرة ومخاض عسير بعد تجربة انتظار سياسية طويلة اكتسبت خبرة من اخطاء الاخرين ، وهو امر طبيعي بسبب ماتعانيه الحالة العراقية من تحديات والتي مرت بها اغلب القوى السياسية التي اصيب البعض منها بحالة من التأكل التدريجي والانكفاء الى الداخل نتيجة عدم وجود توأمة وموائمة بين المشاريع النظرية والبرامج الواقعية المؤمنة بمقولة التخطيط السليم يحوّل التحديات الى فرص” ، مما جعل المرحلة بحاجة فعلية وجود الصرح الوطني ليعمل بمثابة ” تورباين” وصاعق سياسي محوري جديد قادر على الاتيان بعقول وخبرات وضخ كفاءات ودماء جديدة وباستراتيجية نوعية تشجع الاطراف والقوى السياسية الفاعلة على مغادرة خلافات الماضي وتشجيع التقارب والتعاون وتحديد الاطر العامة لمعايير الشراكة الوطنية ، وتقليل الهوة وردم الفجوة واعادة الثقة بين الاقطاب المتصارعة للبدأ بمرحلة اعادة الاعمار السياسي والانصهار المجتمعي داخل بوتقة المواطنة ، واستنساخ تجارب الدول المتقدمة في ميادين التنمية والخروج من الدولة الحارسة الى الدولة المتجانسة لتثبيت دعائم الحكم الرشيد ، واهمها بأن الصرح يسعى الى العمل كإسفنجة سياسية الامتصاص الازمات بين الخصوم بمساعدة من الخيرين الغير مؤمنين بالتخندقات الطائفية والمذهبية والمناطقية والقومية المتجهة بوصلتهم الى اعلاء صرح جذوره بوصلة التكاملية التشاركية لبناء دولة الدولة المدنية الحديثة بمؤسساتها الدستورية كافة.

انتهى /

خارج النص / تحديث العمل السياسي ومواكبة الحداثة ولغة الحوكمة الفكرية تأتي بالبديل والمشارك السياسي النوعي .

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • الاطاحة بتجار مخدرات في 3 محافظات
  • أجواء شتوية شديدة البرودة في أنحاء العراق
  • انتحار رجل وإنقاذ آخر في بغداد
  • عندما تولد صرحاً وجبلاً !؟
  • ارتفاع اسعار صرف الدولار في اسواق بغداد
  • المكتب الإعلامي الفلسطيني يدين اغتيال دياب الجرو رئيس بلدية دير البلح
  • غزة .. جيش الاحتلال يزعم اغتيال رئيس بلدية دير البلح
  • الاحتلال يعلن اغتيال رئيس بلدية دير البلح في قطاع غزة
  • الأنواء تحدد موعد زوال الموجة الغبارية
  • شجار مسلح على قطعة أرض في بغداد