وزير المياه: سنرفع إنتاج المياه المحلاة في المملكة إلى 14 مليون متر مكعب خلال عامين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
قال وزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن الفضلي، إن الوزارة لديها استراتيجية واضحة للمياه للارتقاء بخدمات المياه والحفاظ على استدامتها.
وأضاف الفضلي، خلال مشاركته في الجلسة الحوارية “تنمية مستدامة” ضمن أعمال ملتقى الميزانية 2024 في : “كنا ننتج 5 ملايين متر مكعب من المياه المحلاة في 2016، واليوم ننتج 11 مليون متر مكعب من المياه المحلاة، وخلال عامين سيقفز هذا الرقم إلى 14 مليون متر مكعب، وفي عام 2030 سنصل إلى 18 مليون متر مكعب من المياه”.
وأوضح الوزير أن إنتاج المياه يحتاج لخطوط نقل فيها استثمارات كبيرة بعشرات المليارات، اليوم تملك المملكة سعات تصل إلى 14 مليون متر مكعب تقريباً، و15 ألف كيلو متر طولي، وخلال سنتين أو الثلاثة القادمة سيصل هذا الرقم إلى 18 مليون متر مكعب و20 ألف كيلو متر.
وبين أن هناك 40 مشروعا بقيمة 97 مليار ريال ستطرح مع القطاع الخاص حتى عام 2030، وتم خلال 3 إلى 4 سنوات الماضية الانتهاء من الإقفال المالي لـ 15 مشروعا بحدود 25 مليار ريال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الميزانية السعودية ملیون متر مکعب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير لاقتراضات الحكومة البريطانية.. 17 مليار جنيه إسترليني في ديسمبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قفزت اقتراضات الحكومة البريطانية بشكل غير متوقع إلى 17.8 مليار جنيه إسترليني الشهر الماضي، مما زاد الضغوط على راشيل ريفز وزيرة الخزانة للتخطيط لخفض الميزانية قبل مراجعة الإنفاق في الصيف.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الأربعاء أن هذا الرقم أعلى من المتوقع بنحو الربع، كما ارتفع بمقدار 10.1 مليار جنيه استرليني أكثر مما كان عليه في نفس الشهر من العام السابق، مما يجعله أعلى مستوى اقتراض في ديسمبر منذ أربع سنوات.
وتوقع خبراء اقتصاد أن يبلغ صافي اقتراض القطاع العام (باستثناء بنوك القطاع العام) 14.1 مليار جنيه إسترليني في ديسمبر، ارتفاعا من 11.25 مليار جنيه إسترليني في نوفمبر.
ووفقا لمكتب الإحصاء الوطني البريطاني، فإن الإنفاق على الخدمات الحكومية والمزايا ومدفوعات فوائد الديون ارتفع.
وقالت شركة "كابيتال إيكونوميكس" إن الأرقام الأخيرة تظهر أن حرية التصرف المالية لريفز قد تقلصت.
وخصصت وزيرة الخزانة في ميزانيتها للخريف 9.9 مليار جنيه إسترليني للبرلمان، لكن الشركة الاستشارية قالت إن الأرقام الأخيرة تظهر أن هذا المبلغ ربما انخفض إلى نحو ملياري جنيه إسترليني.
وأضافت الشركة أن المستشارة البريطانية ستحتاج إلى زيادة الضرائب أو خفض الإنفاق في البيان المالي المقبل في 26 مارس المقبل عندما ينشر مكتب مسؤولية الميزانية توقعات جديدة، وذلك من أجل تلبية قواعدها المالية.
ومن أجل عدم كسر قاعدة ريفز المالية التي تقضي بأن الإنفاق اليومي يجب أن يقابله إيرادات ضريبية، وبعد استبعاد الزيادات في الاقتراض أو الضرائب، أشارت وزارة الخزانة إلى أنها تفكر في فرض تخفيضات في الإنفاق.
ومن المتوقع أيضًا أن يؤدي تباطؤ النمو في الأشهر الستة الماضية مقارنة بالتوقعات في الميزانية وارتفاع تكاليف تمويل الديون بسبب أسعار الفائدة المرتفعة على الديون الحكومية إلى زيادة الضغوط على الإنفاق.
من جانبه، قال السكرتير الأول للخزانة، دارين جونز، "الاستقرار الاقتصادي أمر حيوي لمهمتنا الأولى المتمثلة في تحقيق النمو؛ ولهذا السبب فإن قواعدنا المالية غير قابلة للتفاوض ولهذا السبب سنحكم قبضتنا على المالية العامة".
وأضاف جونز أن الحكومة "ستقوم بالتحقيق في كل بند من جوانب الإنفاق الحكومي لأول مرة منذ 17 عامًا" من أجل "منع إهدار الأموال لضمان إنفاق أموال دافعي الضرائب بشكل فعّال والمساعدة في تنفيذ خطتنا للتغيير".