زنقة 20. الرباط

كشف المؤتمر الـ47 لقادة الشرطة والأمن العرب المنظم بإحترافية عالية بمدينة طنجة المغربية، من قبل المديرية العامة للأمن الوطني وبحضور بارز لكافة المسؤولين الأمنيين العرب بإستثناء الجزائر، عن الوزن الحقيقي للنظام الجزائري.

ففي غياب ممثل الشرطة الجزائرية تبين حجم التنسيق والتوافق الكامل بين الأجهزة والمؤسسات الأمنية العربية، بعيداً عن فيروس ظل ينخر وحدة الشعوب والدول العربية، ويقف حجرة عثرة في أي مشروع للوحدة و العمل المشترك خاصة في الشق الأمني مع التحديات الضخمة التي تواجه المنطقة العربية.

فإلى جانب الحضور الكامل لكافة مسؤولي الدول العربية الأمنيين، تميز المؤتمر بحضور رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) فضلاً عن كبار المسؤولين عن مجلس التعاون الخليجي، وكذا مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ، إضافة إلى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل ومشروع مكافحة الإرهاب والعدالة الجنائية وكذا حضور وكالة الاتحاد الأوروبي للتدريب على إنفاذ القانون وجهاز الشرطة الأوروبية والاتحاد الافريقي للتعاون الشرطي وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية فضلاً عن الاتحاد الرياضي العربي للشرطة.

ولم يشكل غياب مسؤولي الشرطة الجزائرية أي عائق لتطوير العمل العربي المشترك في موضوع التنسيق الأمني ليؤكد أن النظام الجزائري أصبح معزولاً ومنعزلاً بتصرفاته العدوانية تجاه الدول العربية كما الشأن تجاه المغرب و دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أزمة بين فرنسا وأذربيجان بسبب "الاستعمار" و"جرائم ماكرون"

استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء، سفيرة أذربيجان لدى باريس، احتجاجاً على "تصريحات غير مقبولة" مناهضة لفرنسا وأوروبا، أدلى بها رئيس هذه الدولة، خلال استضافتها الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف بشأن المناخ.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، إن "هذا الاستدعاء يأتي في أعقاب تصريحات غير مقبولة أدلت بها السلطات الأذربيجانية ضدّ فرنسا وأوروبيين، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29)، والتي اضطرت نتيجتها الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لإلغاء مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة هذا".
وأضافت، أن "الأعمال العدائية التي تقوم بها أذربيجان يجب أن تتوقف".  

وفي خطاب ألقاه في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري أمام ممثّلي الدول الجزرية، ندد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالتاريخ الاستعماري لفرنسا، وبـ"جرائم" ما سماه "نظام الرئيس ماكرون" في أقاليم ما وراء البحار، ولا سيما في كاليدونيا الجديدة. 

#فرنسا تستدعي سفيرة أذربيجان بسبب تصريحات "غير مقبولة" من باكوhttps://t.co/CwiXSwcCqX

— فرانس بالعربي (@Franceenarabe) November 19, 2024

وبعد ساعات على خطابه هذا، أعلنت الوزيرة الفرنسية للتحول الطاقوي أنييس بانييه-روناشيه من باريس أنها لن تحضر فعاليات "كوب29"، بسبب ما اعتبرتها هجمات "غير مقبولة" من علييف على فرنسا، ورئيسها إيمانويل ماكرون.
ويشارك حوالى 200 بلد في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بنسخته الـ29 هذه السنة، والممتدة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني). 

والعلاقات السيئة أصلاً بين فرنسا وأذربيجان، بسبب دعم باريس لأرمينيا الخصم التاريخي لباكو، وتفاقمت منذ استيلاء الجيش الأذربيجاني على منطقة ناغورني قره باغ، المتنازع عليها، إثر شنّه هجوماً مباغتاً في سبتمبر (أيلول) 2023، ما تسبّب بنزوح أكثر من 100 ألف أرمني. 

مقالات مشابهة

  • اختتام المؤتمر العربي الثامن والثلاثين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات
  • اجتماع الرئيس السيسي بقادة القوات المسلحة: جاهزية تامة لمواجهة أي تحديات محتملة
  • معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
  • بورسعيد تحتضن الرياضة: انطلاق البطولة العربية للشركات وسط مشاركة عربية واسعة
  • اختتام مؤتمر تمكين المجتمع من رفض العنف
  • اعتماد فوز رومانيا على كوسوفو بدوري الأمم الأوروبية
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي “اللغة العربية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة” بالقنيطرة
  • للمرة الأولى انعقاد مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة في دبي
  • الأمم المتحدة: مؤتمر “COP29” يستهدف إحراز تقدم بتمويل قضايا المناخ
  • أزمة بين فرنسا وأذربيجان بسبب "الاستعمار" و"جرائم ماكرون"