أفاد باحثون أميركيون من كاليفورنيا أنهم تمكنوا من معرفة مدى تأثير استهلاك بعض الأطعمة على الصحة وما إذا كان يمكن أن يؤدي إلى تكوين أورام سرطانية.

 

وبحسب المنشور العلمي، فقد تبين أن حدوث السرطان يمكن أن يتأثر باستهلاك المشروبات الغازية، وكذلك اللحوم الحمراء، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تشكيل سرطان الثدي لدى النساء، وفي الوقت نفسه، يمكن للمرأة أن ترفض استهلاك هذه المنتجات في سن واعية، ولكن حتى كمية معينة منها في شبابها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل، كما أن الشغف الجاد باللحوم والمشروبات الغازية في مرحلة المراهقة يمكن بشكل عام إثارة السرطان في السنوات اللاحقة من الحياة.

 

 

وشارك العلماء في الدراسة: النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 50 عاما، في المجموع، كان هناك ما يقرب من 50 ألف متطوع أرادوا الخضوع للفحص الطبي والاستبيان ويتم التفتيش بانتظام، كل أربع سنوات. وبنفس الانتظام، قامت النساء بملء استبيانات حول صحتهن ونظامهن الغذائي وفي وقت لاحق، اكتشف الخبراء وجود علاقة بين النظام الغذائي وعلامات التهاب الدم.

 

 

في السابق، ثبت مرارا وتكرارا أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط هو الأكثر صحة، ولكن الآن اتضح أن الأطعمة يمكن أن يكون لها أيضا تأثير سلبي على الصحة، والنساء اللواتي ارتبط نظامهن الغذائي بقراءات عالية للالتهاب كان لديهن فرصة بنسبة 35٪ للإصابة بسرطان الثدي، ويؤدي الانغماس في تناول المشروبات الغازية واللحوم في مرحلة الشباب إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان قبل انقطاع الطمث في 41٪ من الحالات، كما كان لمنتجات مثل الزبدة والأطعمة الحلوة تأثير سلبي على الصحة، مما أدى أيضًا إلى زيادة المخاطر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أورام سرطانية المشروبات الغازية اللحوم الحمراء سرطان الثدي یمکن أن

إقرأ أيضاً:

«فيتامين» نتناوله يومياً يؤدي لتدهور الصحة.. تعرّف عليه!

يحرص الكثير منّا على تناول العديد من أنواع “الفيتامينات”، حتى دون وصفة طبية أو استشارة طبية، دون أن يعي مخاطر الكثير منها على صحته، لا سيما التي لا يحتاجها جسمه.

وفي هذا السياق، كشفت دراسات جديدة، عن ردود فعل شديدة لدى الأشخاص، الذين تناولوا مكملات “فيتامين “بي 6″، المتاحة دون وصفة طبية، وقالت الدراسة “إنه يمكن أن يؤدي التسمم بفيتامين “بي 6” إلى إصابة الأعصاب، ويؤدي إلى أعراض تشمل الخدر والوخز وحتى صعوبة المشي والحركة، وفي بعض الحالات، لم يكن المتضررون على علم بأن المنتج يحتوي على فيتامين “بي6”.

وبحسب الدراسة، “فيتامين “بي 6″ (المعروف أيضًا باسم البيريدوكسين)، هو مجموعة من 6 مركبات تشترك في بنية كيميائية مماثلة، كما يعتبر عنصرا غذائيا أساسيا، ما يعني أننا نحتاجه للوظائف الطبيعية للجسم، ولكننا لا نستطيع إنتاجه بأنفسنا”.

وبحسب الابحاث، “فيتامين “بي 6″، الذي نستهلكه في النظام الغذائي، غير نشط، ما يعني أن الجسم لا يستطيع استخدامه. لتنشيط فيتامين “بي 6″، يحوله الكبد إلى مركب يسمى “بيريدوكسال-5- فوسفات”، ويساعد الجسم في أكثر من 140 وظيفة خلوية، بما في ذلك بناء وتفكيك البروتينات، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، وتنظيم نسبة السكر في الدم ودعم وظائف المخ، وعلى الرغم من توافر فيتامين “بي 6″، بسهولة في النظام الغذائي، فإنه يُدرج أيضًا على نطاق واسع في العديد من المكملات الغذائية والفيتامينات المتعددة وغيرها من المنتجات، مثل مشروبات الطاقة ومشروبات “بيروكا”.

وبحسب الدراسة، “يحتاج البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و50 عامًا إلى 1.3 ملغ من فيتامين “بي6″ يوميًا، والجرعة الموصى بها للمراهقين والأطفال أقل من ذلك، وأعلى لمن هم في سن 51 عاما وما فوق (1.7 ملغ للرجال و1.5 ملغ للنساء) وللنساء اللاتي يُرضِعنَ رضاعة طبيعية أو حوامل (1.9 ملغ)”.

ووفق الدراسة، “يحصل معظمنا على هذا الفيتامين في نظامنا الغذائي، إلى حد كبير من المنتجات الحيوانية، بما في ذلك اللحوم ومنتجات الألبان والبيض، ويتوفر هذا الفيتامين أيضًا في مجموعة من الأطعمة النباتية المختلفة، بما في ذلك السبانخ والكرنب والموز والبطاطس، لذا فإن النقص نادر، حتى بالنسبة للنباتيين والخضاريين”.

وبجسب الدراسة التي نشرت في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، “فإن سمية فيتامين “بي6” نادرة للغاية، نادرًا ما تحدث من تناول الطعام وحده، ما لم يكن هناك اضطرابات وراثية أو مرض يمنع امتصاص العناصر الغذائية (مثل الاضطرابات الهضمية)، وذلك لأن الفيتامينات الثمانية في مجموعة “بي” قابلة للذوبان في الماء، ومع ذلك، وفي بعض الحالات النادرة، تتراكم كمية زائدة من فيتامين “بي 6″ في الدم، ما يؤدي إلى حالة تسمى الاعتلال العصبي المحيطي، والذي يحدث عندما تتلف الأعصاب الحسية، تلك الموجودة خارج الدماغ والحبل الشوكي، والتي ترسل المعلومات إلى الجهاز العصبي المركزي، وتصبح غير قادرة على العمل. يمكن أن يحدث هذا الأمر بسبب مجموعة واسعة من الأمراض”.

ووفق الدراسة، “الأعراض الأكثر شيوعًا هي الخدر والوخز، على الرغم من أن المرضى قد يعانون في بعض الحالات من صعوبة في التوازن أو المشي”، وقالت المجلة: “يجب الحذر إذا كنا تتناول مكملات متعددة، في حين أن تناول فيتامين واحد من غير المرجح أن يسبب مشكلة، فإن إضافة مكمل المغنيسيوم لتقلصات العضلات، أو مكمل الزنك لأعراض البرد والإنفلونزا، قد يؤدي إلى تناول جرعة زائدة من فيتامين “بي 6″ بمرور الوقت، ويزيد من خطر إصابتك، وومن المهم الانتباه إلى الأعراض التي قد تشير إلى اعتلال الأعصاب الطرفية، مثل الوخز والإبر أو الخدر أو الألم في القدمين أو اليدين، إذا قمت بتغيير أو إضافة مكمل”.

“يؤكد موقع “عين ليبيا”، تأكيده باستمرار على أن أية أخبار طبية وصحية يقدمها، لا تغني عن استشارة الطبيبة في أي أمر يخص صحة أجسامنا”.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن تأثير مسكنات الألم على الذاكرة.. هل تؤدي لتدهورها؟
  • 9 أطعمة تقلّل مخاطر الإصابة بالسرطان
  • أبرزها التدخين والوزن الزائد.. نصائح ذهبية للوقاية من الإصابة بالسرطان
  • ارتفاع غامض في حالات الإصابة بسرطان الرئة حول العالم.. سبب مثير للقلق
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء يزيد من معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين
  • مركز فاطمة بنت مبارك يشارك تجربة علاجية لتقليل الإصابة بسرطان الثدي
  • تلوث الهواء “يرفع” معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين عالميا
  • «فيتامين» نتناوله يومياً يؤدي لتدهور الصحة.. تعرّف عليه!
  • أرقام صادمة.. ارتفاع معدل وفيات «السرطان» في دولة أوروبية!
  • الرجال أكثر عرضة للوفاة بسرطان الثدي