شيخ الأزهر للعاملين بـ«بيت الزكاة»: استمروا في تجهيز قوافل حملة «أغيثوا غزة»
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كرَّم الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، اللواء محمد عمرو لطفي، الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات، والأستاذة الدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي للبيت، وجميع العاملين ببيت الزكاة والصدقات، وكل الفرق المساعدة من العاملين في الأزهر، والإعلاميين، وكل من ساهم في تجهيز قوافل حملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم .
أكّد الإمام الأكبر شيخ الأزهر أن رسالة بيت الزكاة والصدقات رسالة مباركة، وأن الأجر الأكبر على تحمل هذه الرسالة إنما هو من عند الله عز وجل، وبخاصة في إغاثة أشقائنا في غزة، وأن الجهد المبذول من العاملين في البيت في حملة «أغيثوا غزة»، ما كان ليظهر على ما ظهر عليه، وبهذه السرعة، إلا لأن العاملين ببيت الزكاة والصدقات كانوا يصلون الليل بالنهار، دون كلل أو ملل، حتى دخول المساعدات من ميناء رفح البري لدعم أهلنا في فلسطين؛ إعمالًا لقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا.» (مسند الإمام أحمد).
الاستمرار في إرسال القوافل الإغاثية لأهالينا في غزةوجَّه الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بضرورة الاستمرار في إرسال القوافل الإغاثية لأهالينا في غزة، وعدم الاكتفاء بالقوافل الثلاثة السابقة، والتي كانت عبارة عن 75 شاحنة كبرى مُحملة بإجمالي 1000 طن من المساعدات، التي احتوت على كافة الاحتياجات الملحَّة والضرورية، وفي مقدمتها القافلة الطبية، لعلاج مئات الآلاف من الجرحى والمصابين، وتشمل الأجهزة الطبية مثل (أجهزة صدمات القلب وفحص الدم، وقياس سكر وضغط، وتنفس نيبوليزر، وقياس حرارة عن بعد، وأجهزة ضغط ديجيتال، وأجهزة قياس ومنظمات الأكسجين) وأَسِرَّة العناية المركزة والمراتب الطبية، والخيوط الجراحية والمخدر، والمحاليل الوريدية، ومستلزمات للطوارئ وغرف العمليات والكسور، وأدوية الأمراض المزمنة، وأدوية الأورام والكلى والمخ والأعصاب، والمسكنات والمضادات الحيوية والحقن، وأدوية لعلاج الحروق من الدرجة الأولي والثانية والثالثة، وبدل طبية متعددة الاستخدام، وقفازات طبية، وأكياس قطنية، وكمامات، وزجاجات كحول، فضلًا عن سيارتين إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات لإتمام عمليات الإنقاذ للجرحى وتجنب تدهور وضع المرضى أو فقدانهم لحياتهم.
بيت الزكاة: باب التبرعات لا يزال مفتوحًا لدعم أهلنا المستضعفين في قطاع غزةأشار «بيت الزكاة والصدقات» إلى أن باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية لا يزال مفتوحًا لدعم أهلنا المستضعفين في قطاع غزة، لمواجهة العدوان الاسرائيلي، وذلك في إطار برنامج «إغاثة» أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.
جدير بالذكر أن بيت الزكاة والصدقات المصري هو جهة مستقلة، منشأ بقرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم (123) لسنة 2014م، وذلك تحت إشراف شيخ الأزهر- رئيس مجلس الأمناء، ويدير البيت مجلس أمناء من شخصيات دينية، وشخصيات عامة ذات خبرات متنوعة، والبيت معني بجمع أموال الزكاة والصدقات طواعية؛ لصرفها في مصارفها الشرعية؛ إعمال لقول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب بيت الزكاة والصدقات الأزهر أغيثوا غزة فلسطين غزة العدوان الصهيونى بیت الزکاة والصدقات شیخ الأزهر فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأزهر يصحح خطأ شائعا يفعله المسلم عند دخوله بصلاة الجماعة..تعرف عليه
قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ان هناك خطأ شائعا يفعله المسلم فى صلاة الجماعة.
وأوضحت أن هذا الخطأ هو إذا أدرك المسلمُ الإمامَ وهو راكع أو ساجد أو جالس وأراد الدخول في صلاة الجماعة كبر وركع او سجد وهذا غير صحيح
ولفت إلى أن التصرف الصحيح هو انه يجب على المسلم اذا أدرك الإمام وهو راكع او ساجد او جالس واراد الدخول فى صلاة الجماعة، أن يكبر تكبيرتين: تكبيرةً للإحرام -وهي واجبة للدخول في الصلاة-، ثم تكبيرةً أخرى للركوع أو السجود أو الجلوس.
واضاف: ما أدركه المسبوق مع الإمام يُعَدُّ أولَ صلاته، وما قضاه منفردًا هو آخرها، ويُتابع المسبوقُ إمامه في كل أفعال الصلاة، ويبني على ما أدركه، ومن أدرك ركعة مع الإمام فقد أدرك الجماعة وهو قول المالكية، ومذهب جمهور الفقهاء على أن من أدرك شيئًا من الجماعة فقد أدرك فضلها.
وأشار مركز الأزهر إلى أن تُدرَكُ صلاةُ الجمعة بإدراك ركعة مع الإمام، فمن لم يدرك ركوع الإمام من الركعة الثانية صلَّى الجمعة ظهرًا.
والمسبوق في صلاة الجنازة يكبّر للإحرام، ويقتدي بالإمام في الانتقال من تكبيرة للتي تليها؛ بيد أنه يقرأ الفاتحة بعد تكبيرته الأولى، ويصلي على النبي ﷺ بعد الثانية، ثم الدعاء للميت بعد الثالثة، والدعاء لنفسه ولجميع المسلمين بعد التكبيرة الرابعة، ولا يُسلِّم مع الإمام، وإنما يتمّ ما فاته من تكبيرات على الهيئة المذكورة ومن فاتته الركعة الأولى من صلاة العيد أتمّها بعد تسليم الإمام، إلا أنه يكبّر لها خمس تكبيرات
ونوه انه يُندب لمن تأخّر عن صلاة الجماعة أن يمشي بتُؤَدة وسكينة، لقوله ﷺ: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا». [أخرجه مسلم]، ومن كبَّر ودخل في الصلاة مع الإمام قبل الرفع من الركوع؛ حُسِبتْ له ركعة، وإن لم يدرك القراءة
تصرف شرعي يمنحك ثواب صلاة الجماعة إذا أدركت الإمام عند التسليمقال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسبوق مصطلح فقهي يطلق على من لم يدرك صلاة الجماعة من أول ركعة، لأن الإمام سبقه في بعض الركعات.
وأضاف مدير الأبحاث الشريعة، أن إمامة المسبوق جائزة شرعًا، موضحًا: فإذا دخل رجل المسجد بعد تسليم الإمام والمصلين، ولكنه وجد مسبوقًا-يكمل ما فاته من الصلاة، فيجوز له أن يقف بجانبه ليجعل المسبوق إمامًا له لينال ثواب الجماعة.
وضرب، مثلًا للتعريف بمعنى المسبوق: «كمن أدرك الإمام في الركعة الأخيرة من صلاة العصر، فيكمل ما فاته من الصلاة بعد تسليم الإمام فيسمى بذلك «المسبوق».
وكشف عن موقف شرعي لا يعرفه عامة الناس، بأنه بعد تسليم الإمام يجوز للمسبوقين أن يجعل من بجواره إمامًا ويكمل معه الصلاة ليحصلا على ثواب الجماعة كاملًا، ضاربًا مثلا: أنه إذا سلم الإمام، وهناك رجلان -مسبوقان- سيقفان ليكملان ما فاتهما من الصلاة، فيجوز لأحدهما أن يجعل الآخر إمامًا ويقف على يمنه أثناء الصلاة ويجب على من عين إمامًا أن يجدد نيته من جديد دون التلفظ بها.