أعلن بنك الطعام المصري عن مشاركته فى الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ cop28، والمنعقدة حاليا فى مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة ما يقرب من 150 دولة حول العالم. 

بنك الطعام المصري يوجه شاحنات محملة بالأغذية لتوفير احتياجات المستحقين بشمال سيناء توقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمشاركة بفعاليات مختلفة 

وتأتي مشاركة بنك الطعام المصري من خلال العديد من الأنشطة التي ستقام ضمن فعاليات cop28، للعام الثاني على التوالي ، بهدف المشاركة فى وضع السياسات الاستراتيجية لتغير المناخ واستفادة البنك من القرارات التي تصدر عن القمة، وكيفية تعظيم الاستفادة منها فى تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة وتعزيز الجهود نحو تمكين صغار المزارعات وتبادل الخبرات في هذا الصدد.

بنك الطعام المصري يشارك فى فعاليات قمة المناخ 28COP بدبيمحسن سرحان: نسعى لاستكمال دورنا الريادي الاستراتيجي للارتقاء بالعمل التنموي وتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة في المجتمعات الاكثر احتياجا

وتعليقًا على ذلك، قال أ/ محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري: "إن مشاركة بنك الطعام فى فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ cop28 ،بدبي  للعام الثاني على التوالي، تأتي استكمالاً لدوره الريادي في الارتقاء بالعمل التنموي والإنساني والإسهام المباشر في تحقيق الأمن الغذائي، كما أن مشاركتنا هذا العام ترتكز على تعزيز تمكين المرأة، ودعم وتمكين صغار المزارعات، خاصة من السيدات من خلال السعي نحو دمجهم في سلسلة الإمداد لدى بنك الطعام المصري، وذلك بهدف رفع مستوى تطوير الزراعة والمعايشة القيمة".

وأضاف محسن: "إن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يركز على تمكين صغار المزارعات، كما نستهدف من خلاله تسليط الضوء على التحديات الرئيسية التي يواجهها القطاع الزراعي في مصر حاليًا باعتباره أول القطاعات المتضررة من تغير المناخ، بالإضافة إلى عرض السياسات والبرامج وخطط التمويل الرئيسية والمبادرات المحلية التي وضعتها الحكومة المصرية والوكالات الدولية المانحة والمنظمات غير الحكومية للمساعدة في التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ .

وخلال مشاركته في فعاليات قمة المناخ COP28، وقع بنك الطعام المصري مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لوضع إطار للتعاون يتم من خلاله تزويدبنك الطعام المصري بالبرامج التقنية الحديثة التي تخدم مجالاته وبرامجه على أن تكون مدة التعاون عامين تبدأ في 28 أكتوبر2023 وتنتهي27 أكتوبر2025، ويتم من خلال هذا التعاون المشاركة في تصميم وتنفيذ مشروعات تنموية تهدف إلى تعزيز المرونة الاجتماعية والاقتصادية لصغار المزارعين والمزارعات وتعزيز دور المرأة في الزراعة في المناطق المعرضة للخطر المتأثرة بتغير المناخ، والبناء على نتائج مختبر التطوير في هذا المجال، وكذلك استخدام مناهجه المبتكرة لخدمة إمكانات بنك الطعام المصري المتمثلة في  برنامج الغذاء للمستقبل وبرنامج مختبرات الابتكار.

، خاصة في مجالات تحسين دخل صغار المزارعين والمزارعات وضمان الأمن الغذائي لهم بشكل مستدام. 

من ناحية أخرى، يشارك بنك الطعام المصري أيضا في حلقة نقاشية ضمن فعاليات COP28 بعنوان "إعادة تصور مستقبل المرأة في القطاعات الخضراء في شمال افريقيا" والتي تناقش حلول التعليم على المستويين الجامعي والمدرسي للتأثير على مستقبل المرأة في القطاعات الخضراء، الى جانب تناول دور الشركاء الوطنيين، في تمكين المرأة لتصبح ضمن القيادات القوية وصانعات القرار البارزات، اللاتي يشاركن فى تغيير مفاهيم التعامل مع تغير المناخ فى سياق مناسب لكافة دول العالم.

كما يشارك بنك الطعام المصري في ورشة تفاعلية تحت عنوان: فرص المرأة المستقبيلة في القطاعات الخضراء، والتي تناقش جهود مختبر التطوير “Accelerator Lab” التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والعمل على إجراء مختبر لمحو الأمية المستقبلية مع أصحاب المصلحة في مجالي الزراعة والطاقة؛ من المنظمات غير الحكومية والشباب والقطاع الخاص للمشاركة والتفكير في الفرص المستقبلية لدور المرأة في قطاعي الزراعة والطاقة، بالإضافة إلى العمل على رفع الوعي حول أهمية تعزيز المرأة في القطاعات الخضراء. 

عن بنك الطعام المصري

تأسس بنك الطعام عام 2004 كمؤسسة غير حكومية تهدف لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، وعلى مدار تسعة عشر عاما استمر بنك الطعام في دعم الأسر الأكثر احتياجا في مصر التي تواجه صعوبات وتحديات في الحصول على غذاء كاف وآمن ومغذي مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف حدة المعاناة من الجوع على المستوي الوطني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنك الطعام المصرى دبي برنامج الأمم المتحدة الإنمائى محسن سرحان الأمن الغذائى الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري فعاليات قمة المناخ COP28 الأمن الغذائي في مصر برنامج الأمم المتحدة الإنمائی بنک الطعام المصری الأمن الغذائی تغیر المناخ المرأة فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

تراجع حاد في مبيعات تيسلا.. هل ينقذها المحافظون بعد سخريتهم من تغير المناخ؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا تناولت فيه الأزمة التي تواجهها شركة تيسلا، حيث تعاني من تراجع حاد في المبيعات وسط عزوف أنصار الحزب الديمقراطي عن سياراتها في ظل المواقف السياسية المثيرة للجدل التي يتبناها إيلون ماسك.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن شخصيات بارزة من المحافظين بدأت تحشد الدعم لشركة تيسلا، وتهدف إلى جذب عدد كافٍ من المستهلكين الذين يشاركونهم نفس التوجهات السياسية، لتعويض الخسائر الناجمة عن المقاطعة التي يقودها الليبراليون والديمقراطيون وكل المناوئين لإيلون ماسك.

وذكرت الصحيفة أن الرئيس ترامب ظهر الأسبوع الماضي وهو يركب سيارة تيسلا موديل "إس" وأعلن نيته شراء واحدة، كما أعرب مقدم البرامج بقناة فوكس نيوز، شون هانيتي، عن دعمه للشركة المتعثرة، وقال إنه اشترى سيارة موديل "إس بليد"، مشيرًا إلى أن تيسلا "تحتوي على مكونات أمريكية أكثر من أي سيارة أخرى مصنوعة في بلدنا".


ما مدى فاعلية هذه الحملة؟
نقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن تخلي العديد من أنصار الحزب الديمقراطي عن سيارات تيسلا قد يجعل جهود التسويق التي يقودها ترامب غير كافية لتعويض النقص في عدد العملاء. ووفقًا لتحليلات جي بي مورغان، من المتوقع أن تُسجل تيسلا أدنى مستوى لبيع سياراتها في الربع الأول خلال ثلاث سنوات.

وفي هذا السياق، يقول ألكسندر إدواردز، رئيس شركة "ستراتيجيك فيجن" المتخصصة في أبحاث واستشارات السيارات: "عندما تجعل منتجك غير جذاب لنصف السوق، فإن زيادة المبيعات تصبح أمرًا مستحيلًا".

على مدى عقود، أجرى إدواردز استطلاعات رأي بين مشتري السيارات، وكشفت البيانات منذ عام 2016 أن عدد مالكي السيارات الكهربائية المنتمين للتيار الديمقراطي الليبرالي، يفوق بمعدل أربع مرات عدد الجمهوريين والمحافظين. أما بالنسبة لمالكي سيارات تيسلا، فقد ظل الفارق ثابتًا عند نسبة اثنين إلى واحد.

وبحلول عام 2024، تقلصت هذه الفجوة تقلصًا ملحوظًا. ومع تراجع المبيعات، تغيرت المعطيات، فقد أظهرت استطلاع جديد أن 30 بالمائة من مشتري تيسلا من الجمهوريين، مقارنة بـ 29 بالمائة من الديمقراطيين.

يوضح إدواردز: "يتخلى الديمقراطيون عن هذه العلامة التجارية ويصرحون بأنهم لن يفكروا في شرائها مستقبلًا، ما يؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة نسبة المشترين الجمهوريين والمستقلين".

وأشار إدواردز إلى أن اهتمام الديمقراطيين بتيسلا بدأ يتراجع لأول مرة عندما استحوذ ماسك على تويتر، ويحوّله إلى إكس في عام 2022. وفي تموز/ يوليو الماضي، عندما أعلن ماسك دعمه العلني للرئيس ترامب، انخفضت نسبة الديمقراطيين الذين أكدوا أنهم يفكرون في شراء سيارة تيسلا إلى النصف.

ويُظهر استطلاع إدواردز أن حوالي 8 بالمائة فقط من مالكي السيارات يفكرون في شراء سيارة تيسلا، مقارنة بـ 22 بالمائة قبل خمس سنوات، عندما كانت تيسلا تتصدر قوائم العلامات التجارية الفاخرة التي يفضلها المشترون.

واعتبر إدواردز أن تراجع مبيعات تيسلا "يرتبط ارتباطًا وثيقًا، إن لم يكن كاملاً، بتصريحات إيلون ماسك وسلوكياته".

ورغم هذا التراجع، تظهر أرقام شركة "كيلي بلو بوك" لأبحاث السيارات، أن تيسلا تظل العلامة التجارية الرائدة في سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، إذ تستحوذ على حوالي 44 بالمائة من السوق، رغم انخفاض مبيعاتها بنسبة 5.6 بالمائة في عام 2024، لتصل إلى نحو 634,000 سيارة.


السيارات والتجاذبات السياسية
وحسب الصحيفة، فإن السيارات كانت منذ فترة طويلة جزءا من الصراعات السياسية، ومن بينها شيفروليه فولت، وهي سيارة هجينة قابلة للشحن بالكهرباء، والتي سخر منها بعض المحافظين واعتبروها "سيارة أوباما"، وسيارة هامر من جنرال موتورز التي تستهلك الكثير من الوقود، وقد كانت محل مديح وانتقادات حادة من الأطراف السياسية المختلفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الأطراف التي تثق في تيسلا وماسك، ترى أن مبيعات الشركة وأسعار سهمها الذي انخفض بنحو 48 بالمائة عن ذروته في كانون الأول/ ديسمبر، ستتعافى في النهاية. لكن بعض خبراء صناعة السيارات يقولون إن الشركة قد تواجه صعوبات لأنها لم تقم بتحديث سياراتها بانتظام أو تقديم طرازات جديدة.

ويقول لورين ماكدونالد، كبير المحللين في شركة "بارين" المتخصصة في بيانات شحن السيارات الكهربائية، إن محطات الشحن التي كانت تستخدمها تيسلا في السابق بشكل حصري، أصبحت الآن متاحة تقريبًا لجميع المنافسين الرئيسيين. كما أن الشركات المصنعة الأخرى تقدم طرازات كهربائية جديدة، وغالبًا ما يتم بيعها بأقساط شهرية في متناول المستهلكين.

ورغم أن معظم المشترين لا يختارون سياراتهم بناءً على الميولات السياسية -وفقا للصحيفة-، فإن الصورة العامة للعلامة التجارية تبقى مهمة في عملية الاختيار. وقد انخفضت مبيعات تيسلا في عام 2024، رغم أن مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة نمت خلال هذا العام بنسبة 7.3 بالمائة، لتصل إلى 1.3 مليون سيارة.

ويرى إدواردز أن ماسك يسهل على الناس عملية شراء سيارات أخرى، بينما يؤكد ماكدونالد أن ترامب وغيره من المحافظين قضوا سنوات في شيطنة السيارات الكهربائية والسخرية من تغير المناخ، وفي الأخير أصبح من الصعب تغيير قناعات الكثير من مؤيديهم بأن سيارات تيسلا الكهربائية أفضل من السيارات التي تعمل بالوقود.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • تغير ألوان البحيرات في العالم.. اضطراب كبير بالنظام البيئي
  • الأمم المتحدة: كوارث المناخ أدت لنزوح مئات الآلاف من البشر خلال 2024
  • المنظمة العالمية للأرصاد الجوية : تغير المناخ يصل لمستويات غير مسبوقة سنة 2024
  • بث مباشر.. مدبولي يشارك في إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل بمصر
  • مستقبل وطن أسيوط يطلق فاعليات مسابقة القرآن الكريم السنوية للعام السادس علي التوالي
  • الرئيس البرازيلي يقترح إنشاء مجلس تغير المناخ داخل الأمم المتحدة
  • تراجع حاد في مبيعات تيسلا.. هل ينقذها المحافظون بعد سخريتهم من تغير المناخ؟
  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • منحة دولية لحركة طالبان من أجل مكافحة تغير المناخ
  • أسياد الجليد في خطر.. معركة الدب القطبي مع تغير المناخ