رئيس COP28 يلتقي فريق«محمد بن راشد للفضاء» والنيادي والمنصوري
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دبي - وام
تسلم الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس COP28 اليوم علم مؤتمر الأطراف من رائدي الفضاء الإماراتيين سلطان النيادي وهزاع المنصوري، وذلك بعد أن تم رفعه على متن محطة الفضاء الدولية احتفاء باستضافة الإمارات لأهم حدث مناخي على مستوى العالم لبناء مستقبل مستدام والحفاظ على الكوكب.
جاء ذلك اليوم في حفل استقبال تحت قبة الوصل في مدينة إكسبو دبي بحضور عدد من المسؤولين وفريق من مركز محمد بن راشد للفضاء إضافة إلى مشاركة طلاب المدارس الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية مع رائدي الفضاء الإماراتيين.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس COP28.. «بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، رسخت دولة الإمارات لنفسها مكانة رائدة في مجال علوم الفضاء وهي تجمع العالم اليوم في COP28 لحشد الجهود وتسريع العمل المناخي للحفاظ على كوكب الأرض. ويسرنا الترحيب بزيارة رواد الفضاء الإماراتيين وفريق مركز محمد بن راشد للفضاء إلى مؤتمر الأطراف مما يؤكد العلاقة الوثيقة والتكاملية بين التجارب والبحوث والاستكشافات التي تجري في الفضاء ودورها في تأمين فهم أعمق للتغيرات المناخية التي يشهدها كوكبنا والمساهمة في إيجاد حلول علمية فاعلة لها».
من جانبه قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء «تُجسد هذه الزيارة التزامنا بالتعاون الدولي والمشاركة الفعّالة في جهود مكافحة تغير المناخ. نحن عازمون على دعم التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال الفضاء، ونعمل بجد لتحقيق أهدافنا الرامية إلى فهم أعمق للتغيرات المناخية والمساهمة في إيجاد حلول علمية فاعلة. يلعب الفضاء دورًا حيويًا كنقطة مراقبة لكوكب الأرض، وبفضل التقنيات والأبحاث التي نقوم بها، نساهم في الحفاظ على البيئة ومستقبلنا المشترك. نشكر جهود القيادة الرشيدة التي دعمت مسيرتنا الطموحة في هذا المجال، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات المشرقة في المستقبل».
من جانبه، قال سلطان النيادي «يسرني زيارة مؤتمر الأطراف COP28 الذي حقق منذ أيامه الأولى إنجازات فاعلة سيكون لها أثر كبير في دعم الجهود العالمية للحد من تداعيات تغير المناخ، فما حققه الإنسان من إنجازات في الفضاء دليل واضح على ما يمكن للبشرية أن تنجز في مجال العمل المناخي عبر تضافر الجهود والتحلي بروح الوحدة والالتزام. وبدوره يعتبر الفضاء الخارجي بمثابة نقطة مراقبة لكوكب الأرض الذي يتعرض للعديد من التغيرات المناخية، وسيكون للأبحاث التي تُجرى هناك أثر كبير في الحفاظ على الموارد الأساسية للعيش على هذا الكوكب».
وقال هزاع المنصوري «تشكل استضافة مؤتمر الأطراف COP28 إنجازاً جديداً يضاف لطموح الإمارات وعملها الدؤوب لاستكشاف الفضاء وضمان مستقبل آمن ومستدام لسكان الأرض، وقد أكدت الدولة مجدداً قدرتها على جمع العالم وتوحيد جهوده حول قضايا محورية تتطلب اتخاذ إجراءات عملية سريعة مثل تغير المناخ، الذي أصبحت تداعياته ملموسة وتطال كافة دول العالم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء محمد بن راشد للفضاء مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
بعد 6 أشهر.. عودة طاقم المركبة الفضائية شنتشو-18 إلى الأرض
عاد طاقم شنتشو-18، المكون من ثلاثة رواد فضاء صينيين، إلى الأرض بسلام اليوم الاثنين، بعد إكمال مهمة استمرت ستة أشهر في محطة الفضاء.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن وكالة الفضاء الصينية، أن كبسولة العودة لـ شنتشو-18، التي تحمل رواد الفضاء يه قوانغ فو ولي تسونغ ولي قوانغ سو، هبطت في موقع الهبوط المخصص لها بمنطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم شمالي الصين وغادر جميع أفراد الطاقم كبسولة العودة.
وأشارت إلى أن رواد الفضاء الثلاثة كانوا بصحة جيدة بعد أن قضوا 192 يوما في المدار، مشيرة إلى أن مهمة شنتشو-13 المأهولة كانت ناجحة، لافتة إلى أن الرائد يه، وهو قائد المهمة شنتشو-18، يعد أول رائد فضاء صيني يبلغ إجمالي وقت رحلاته الفضائية أكثر من عام، مسجلا رقما قياسيا جديدا لأطول مدة إقامة في المدار لرائد فضاء صيني وكان يه قد شارك كعضو في طاقم مهمة شنتشو-13 في الفترة من أكتوبر 2021 حتى أبريل 2022.
وبدوره.. قال يه إن رواد الفضاء الصينين قاموا برحلات متتالية إلى الفضاء، وأعتقد أن الرقم القياسي لمدة البقاء في المدار سيحطم قريبا، كما أوضح الرائد لي تسونج، الذي أكمل أول مغامرة فضائية له، أن الطاقم كان متحدا وعمل عن كثب مع الفريق الأرضي، مما ساعد في تنفيذ الأنشطة خارج المركبة بسلاسة ودفع الأبحاث العلمية والتجارب بنجاح.
وذكرت شينخوا، أن رواد فضاء شنتشو-18 قاموا بأنشطة خارج المركبة مرتين، وحققوا في أول عملية سير بالفضاء في مايو رقما قياسيا جديدا لأطول عملية سير في الفضاء لرواد فضاء صينيين وفي أثناء مغامرتهم الفضائية، استمتع ثلاثي شنتشو-18 أيضا بمتعة خاصة من حوض سمك وحديقة في الفضاء في محطة تيانقونغ الفضائية.
وقالت الوكالة، إن رواد الفضاء أنشأوا "حوض سمك" في الفضاء باستخدام سمك الدانيو المخطط وطحالب السمك الذهبي لدراسة كيفية تأثير بيئة الفضاء على نموها وتوازن نظامها، ما يمثل أيضا إنجازا في مجال تربية الفقاريات في الفضاء وكان رواد فضاء شنتشو-18 منشغلين أيضا بزراعة النباتات في حديقة الفضاء خلال إقامتهم في الفي الساعة 12:34 صباحا بتوقيت بكين، أصدر مركز التحكم الفضائي في بكين أمر العودة من خلال المحطة الأرضية، وانفصلت كبسولة العودة لمركبة شنتشو-18 المأهولة عن كبسولتها المدارية ثم اشتعل محرك الكبح وانفصلت كبسولة العودة عن كبسولة الدفع ووصل فريق البحث الأرضي إلى موقع الهبوط بعد فترة قصيرة من هبوط كبسولة العودة.
وكانت الصين أطلقت مركبة "شنتشو-18" المأهولة في 25 أبريل 2024. وخلال المهمة، استخدم طاقم شنتشو-18 غرف التجارب العلمية وحمولات خارج المركبة لإجراء عشرات التجارب في مجالات الفيزياء الأساسية للجاذبية الصغرى، وعلوم المواد الفضائية، وعلوم الحياة الفضائية، وطب الفضاء، وتقنيات الفضاء.
وستطلق الصين عام 2025 في إطار برنامج الفضاء المأهول مهمتي شنتشو-20 وشنتشو-21 المأهولتين، ومركبة الشحن تيانتشو-9 لتزويد المحطة بالإمدادات في المدار، حسبما أعلنت وكالة الفضاء المأهول الصينية.