دبي - وام
تسلم الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس COP28 اليوم علم مؤتمر الأطراف من رائدي الفضاء الإماراتيين سلطان النيادي وهزاع المنصوري، وذلك بعد أن تم رفعه على متن محطة الفضاء الدولية احتفاء باستضافة الإمارات لأهم حدث مناخي على مستوى العالم لبناء مستقبل مستدام والحفاظ على الكوكب.


جاء ذلك اليوم في حفل استقبال تحت قبة الوصل في مدينة إكسبو دبي بحضور عدد من المسؤولين وفريق من مركز محمد بن راشد للفضاء إضافة إلى مشاركة طلاب المدارس الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية مع رائدي الفضاء الإماراتيين.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس COP28.. «بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، رسخت دولة الإمارات لنفسها مكانة رائدة في مجال علوم الفضاء وهي تجمع العالم اليوم في COP28 لحشد الجهود وتسريع العمل المناخي للحفاظ على كوكب الأرض. ويسرنا الترحيب بزيارة رواد الفضاء الإماراتيين وفريق مركز محمد بن راشد للفضاء إلى مؤتمر الأطراف مما يؤكد العلاقة الوثيقة والتكاملية بين التجارب والبحوث والاستكشافات التي تجري في الفضاء ودورها في تأمين فهم أعمق للتغيرات المناخية التي يشهدها كوكبنا والمساهمة في إيجاد حلول علمية فاعلة لها».
من جانبه قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء «تُجسد هذه الزيارة التزامنا بالتعاون الدولي والمشاركة الفعّالة في جهود مكافحة تغير المناخ. نحن عازمون على دعم التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال الفضاء، ونعمل بجد لتحقيق أهدافنا الرامية إلى فهم أعمق للتغيرات المناخية والمساهمة في إيجاد حلول علمية فاعلة. يلعب الفضاء دورًا حيويًا كنقطة مراقبة لكوكب الأرض، وبفضل التقنيات والأبحاث التي نقوم بها، نساهم في الحفاظ على البيئة ومستقبلنا المشترك. نشكر جهود القيادة الرشيدة التي دعمت مسيرتنا الطموحة في هذا المجال، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات المشرقة في المستقبل».
من جانبه، قال سلطان النيادي «يسرني زيارة مؤتمر الأطراف COP28 الذي حقق منذ أيامه الأولى إنجازات فاعلة سيكون لها أثر كبير في دعم الجهود العالمية للحد من تداعيات تغير المناخ، فما حققه الإنسان من إنجازات في الفضاء دليل واضح على ما يمكن للبشرية أن تنجز في مجال العمل المناخي عبر تضافر الجهود والتحلي بروح الوحدة والالتزام. وبدوره يعتبر الفضاء الخارجي بمثابة نقطة مراقبة لكوكب الأرض الذي يتعرض للعديد من التغيرات المناخية، وسيكون للأبحاث التي تُجرى هناك أثر كبير في الحفاظ على الموارد الأساسية للعيش على هذا الكوكب».
وقال هزاع المنصوري «تشكل استضافة مؤتمر الأطراف COP28 إنجازاً جديداً يضاف لطموح الإمارات وعملها الدؤوب لاستكشاف الفضاء وضمان مستقبل آمن ومستدام لسكان الأرض، وقد أكدت الدولة مجدداً قدرتها على جمع العالم وتوحيد جهوده حول قضايا محورية تتطلب اتخاذ إجراءات عملية سريعة مثل تغير المناخ، الذي أصبحت تداعياته ملموسة وتطال كافة دول العالم».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء محمد بن راشد للفضاء مؤتمر الأطراف

إقرأ أيضاً:

«سقيا الإمارات» تعتمد مرشحي جائزة محمد بن راشد للمياه

دبي: «الخليج»
اعتمد مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات» قائمة المرشحين للفوز في الدورة الرابعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، ونوه أعضاء المجلس بالابتكارات المشاركة في الجائزة وتركيز المرشحين على استثمار أحدث تطبيقات التكنولوجيا الحيوية والابتكارات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والتناضح العكسي وأنظمة الأغشية، واستخلاص المياه من الهواء.
وأشار أمناء «سقيا الإمارات» إلى أن نوعية التقنيات المشاركة تؤكد دور الجائزة في تحفيز الشركات ومراكز البحوث والمؤسسات والمبتكرين على تسخير الابتكار وأحدث التقنيات لإنتاج المياه أو تحليتها أو تنقيتها أو تقطيرها، ودفع عجلة التنمية المستدامة وإيجاد حلول لأزمة المياه العالمية. وقد استلمت الدورة الرابعة من الجائزة طلبات مشاركة من 46 بلداً من جميع أنحاء العالم.
وتهدف الجائزة، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار وتشرف عليها مؤسسة «سقيا الإمارات»، إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية.
وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة «سقيا الإمارات»: «تسهم جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه في تعزيز مكانة دبي بوصفها حاضنة عالمية للابتكار ومؤثراً مهماً في تحسين جودة حياة الناس في كل مكان، وقد استفاد الملايين حول العالم من المشاريع الفائزة بالجائزة في دوراتها السابقة.
إلى جانب ذلك، بلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة «سقيا الإمارات»، تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، حول العالم 14.9 مليون مستفيد منذ تأسيسها في عام 2015 وحتى اليوم».
وخلال الدورات السابقة من الجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم وتضم الجائزة أربع فئات رئيسية: جائزة المشاريع المبتكرة، وتشمل فئتي المشاريع الصغيرة والمشاريع الكبيرة، وجائزة الابتكار في البحث والتطوير، وتشمل فئتي الجهات الوطنية والجهات العالمية، وجائزة الابتكارات الفردية وتشمل فئتي الباحث المتميز والشباب، وجائزة الحلول المبتكرة للأزمات.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة "تاليس ألينيا سبيس"
  • محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة «تاليس ألينيا سبيس»
  • حمدان بن محمد يشهد اتفاقية لبناء «محطة الفضاء القمرية»
  • محمد بن راشد يشهد اتفاقية تعاون بين مركز الفضاء و'تاليس' الإيطالية
  • بحضور محمد بن راشد ومنصور بن زايد ..حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية لبناء «محطة الفضاء القمرية»
  • حمدان بن محمد يشهد اتفاقية مع «تاليس ألينيا» الإيطالية لبناء «محطة الفضاء القمرية»
  • حمدان بن محمد: سنرسل أول رائد فضاء إماراتي عربي إلى مدار القمر بعد اكتمال المحطة
  • محمد بن راشد يلتقي أعضاء مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي
  • «سقيا الإمارات» تعتمد مرشحي جائزة محمد بن راشد للمياه
  • رئيس وكالة الفضاء المصرية يشارك في فعاليات «أيام استدامة الفضاء» بفيينا