«الزراعة والسلامة الغذائية» تطلق استراتيجية للحدّ من الفقد والهدر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
أطلقت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، استراتيجية متكاملة تهدف إلى الحدّ من الفقد والهدر من الغذاء في إمارة أبوظبي، وتتناغم مع المبادرة الوطنية للحدّ من فقد الغذاء وهدره «نعمة». كما أطلقت حملة التوعية المصاحبة للاستراتيجية تحت شعار «معاً لتدوم النعم» وهي حملة ممتدة تستهدف تحفيز السلوك الإيجابي للجميع من أجل الحدّ من فقد الغذاء.
تأتي هذه الاستراتيجية في إطار دعم جهود تحقيق أهداف الاستراتيجية، التي تستهدف الحدّ من فقد الغذاء وهدره بنسبة 50% بحلول عام 2030 تماشياً مع هدف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في الإنتاج والاستهلاك المسؤولين.
وتستند الاستراتيجية إلى خمس ركائز أساسية تنطلق منها مبادرات عدة لمواجهة ممارسات فقد وهدر الغذاء، وتشجيع المجتمع على تبني السلوكيات الإيجابية والترشيد في استهلاك الغذاء، واستدامة مواردنا الطبيعية، وتشتمل ركائز العمل على تقييم الوضع الحالي، وتطوير قدرات قياس الفقد والهدر بصورة منتظمة، وتحديد اتجاه وأهداف واضحة للسياسات واللوائح وتطوير منظومة تشريعية وقانونية تدعم أهداف الحدّ من هدر الطعام وفقده، وتفعيل دور المجتمع وتغيير سلوك المستهلكين عبر حملة ممتدة للتوعية والتعليم هدفها إحداث تغيير بنّاء في ثقافة التسوق والاستهلاك، وممارسات فقد الغذاء، وإحداث تغيير إيجابي في السوق من التخطيط السليم لإمدادات غذائية بالحجم المناسب، وتحسين خطط إدارة العرض والطلب وكفاءة استخدام الطعام وتحسين البنية التحتية لإعادة التدوير والمعالجة. وأخيراً تستهدف الركيزة الخامسة التزام المنشآت المعنية بإنتاج وتداول الغذاء بوضع خطط عمل للحدّ من الهدر بحسب القطاع والتشجيع على اعتماد التقنيات المبتكرة، والاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا للحدّ من الفقد والهدر.
وتهدف الاستراتيجية إلى تأكيد الالتزام بمبادئ المسؤولية المجتمعية وكفاءة إدارة الموارد الوطنية، بما يتوافق مع القيم الوطنية لدولة الإمارات، والاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا الحديثة لخفض كمية الفاقد والمهدر من الغذاء الذي يقدر بثلث الغذاء المتاح للاستهلاك والحدّ من خسائر الاقتصاد الوطني الناتجة عن الهدر. كما تهدف إلى تخفيف الضغط على الموارد الطبيعية والبيئية اللازمة لإنتاج وتصنيع الغذاء، واستدامتها للأجيال المقبلة، وبناء وتطوير القدرات الوطنية اللازمة لقياس ورصد وتقييم حالة الفقد والهدر باستمرار وانتظام، وتحفيز المجتمع والمنشآت على تبني سلوكات إيجابية لترشيد استهلاك الغذاء وتقليل الفقد والهدر، وزيادة العائد الاقتصادي للمزارعين ومنتجي الغذاء، وزيادة الغذاء المتوفر للاستهلاك.
تتضمن الاستراتيجية عدداً من المبادرات والبرامج في مقدمتها حملة التوعية تحت شعار «معاً لتدوم النعم» الرامية لتغيير السلوك فيما يتعلق بإنتاج واستهلاك الغذاء من المزرعة إلى المائدة.
وقال سعيد البحري العامري، المدير العام للهيئة «في ضوء التزامنا الراسخ بتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وما يتصل بها من أهداف اقتصادية واجتماعية وبيئية، نعلن إطلاق الاستراتيجية، لتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة، وهذه الاستراتيجية جزء من خطتنا الاستراتيجية التي تحظى بدعم مباشر من سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الهيئة، ما يعكس التزامه الراسخ بتعزيز منظومة الأمن الغذائي وتحقيق أهداف استراتيجية الدولة لتكون واحدة من أفضل دول العالم في مؤشرات الاستدامة والحفاظ على الموارد.
وأضاف أن الاستراتيجية تشمل مجموعة متكاملة من الإجراءات والمبادرات التي تستهدف جميع جوانب السلسلة الغذائية، من الإنتاج إلى التوزيع والاستهلاك، وستكون خطوة فعّالة نحو تعزيز الاستدامة والتحكم في تأثيرات هدر وفقد الغذاء.
وحثّ جميع الفاعلين في القطاعين الحكومي والخاص وكل أفراد المجتمع على التفاعل والمشاركة الإيجابية في تنفيذ برامج الاستراتيجية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات فقد الغذاء
إقرأ أيضاً:
المنيا تطلق رؤية جديدة لتطوير ملوي ومغاغة.. خطط استراتيجية طموحة حتى 2030
أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن بدء تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينتي ملوي ومغاغة وفق رؤية عمرانية متكاملة، تهدف إلى تلبية احتياجات السكان، وتعزيز جودة الحياة، من خلال وضع تصور شامل للمرافق والخدمات، وتحديد المشروعات التي تسهم في تحقيق التنمية العمرانية المستدامة.
وأكد المحافظ أن عملية تحديث الحيز العمرانى لمدينتى ملوي ومغاغة ضمن مشروع “تحديث المخطط الاستراتيجي العام المستهدف 2030”، الذي تنفذه الهيئة العامة للتخطيط العمراني، لمواكبة التطورات العمرانية والسكانية وتحقيق رؤية مستقبلية متكاملة للمدينة.
وفي هذا السياق، عُقد اجتماع لمناقشة المتغيرات العمرانية التي طرأت على كل من مدينة ملوي و مغاغة، وفق دراسات حضرية وسكانية وبيئية، بالإضافة إلى تقييم احتياجاتها من المرافق والبنية التحتية، بهدف صياغة سياسات المخطط الاستراتيجي، وتحديد الخدمات والمشروعات التنموية المستهدفة حتى عام 2030.
جاء الاجتماع بحضور المهندس مجدي ربيع، مدير مركز إقليم شمال الصعيد بالهيئة العامة للتخطيط العمراني، والمهندسة هدى عبد المنعم، نائب مدير المركز، والدكتور سعيد حسانين، استشاري المشروع، إلى جانب مجموعة من مهندسي الهيئة العامة للتخطيط العمراني (إقليم شمال الصعيد)، وبمشاركة ممثلي إدارة التخطيط العمراني ومسئولى الإدارات الهندسية، ورؤساء المدن ورؤساء الأحياء ومديرى الإدارات الخدمية بقطاعات التعليم والمياه والشباب والرياضة.