جريمة داخل مركز شباب بدر.. «محمد» ضحية خلاف شقيقه وزوجته
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
سقط «محمد» على الأرض بعد أن ضربه شقيق زوجة أخيه بـ«مطواة» فى رقبته، حتى وصلت الأخبار كل بيوت القرية؛ بأن الشاب صاحب الـ19 عامًا «سايح فى دمه»، ليحمله شقيقه «رامى» بسيارة مع الناس باتجاه المستشفى، فى حين طاردت الشرطة المتهم ووالدته وشقيقيه لمشاركتهم بالجريمة.
أخبار متعلقة
متهمان راقباه بعد صرفه مليون جنيه من البنك.
بعد تأييد حبسه سنة.. ترحيل اللاعب إسلام جابر إلى قسم الهرم
4 ساعات ماركات عالمية و4 آلاف دولار.. قائمة المسروقات من فيلا توفيق عكاشة بـ 6 أكتوبر
راحوا عملوا محضر فى أخويا
«رامى» يسند رأسه على حائط يبكى، فيما تنزف الدماء من جسد شقيقه «محمد»- عامل بفرن عيش، كأنها «نافورة» داخل مركز شباب بغداد فى مدينة بدر فى البحيرة، يتقافز أمام عينيه مشهد تعدى «آية»- زوجة شقيقهما، و«إحسان»، أمها، وشقيقيها «حسن»، و«حسام» عليهما، يود أن يكون ما حدث كابوسًا حقًا، يروى لأهله الذين حضروا فور إبلاغهم بالواقعة «أول ما دخلنا المكان، ومعايا أخويا لقيتهم باغتونا بالضرب، حدفوا علىّ الطوب وأحدهم اشتبك معى، لإبعادى عن أخى الذى ضربه (حسام) بالمطواة فى زوره لسابق تعديهما على بعضهما».
رأى «عمرو» شقيقيه، أحدهما يصارع الموت، وزوجته «آية» تهلل فرحًا لثأر أخيه، ليعاتبها «يعنى اللى بينى وبينك من خلاف أخويا هيدفع تمنه حياته»، يذكر أنه إثر خلاف بينها وبين أخته حضرت أمها لمنزلهم ووقفت فى صفها وأخذتها لبيت أهلها، وتركت له طفلتهما «نيرفان»- 3 سنوات، واصطحبت معها الثانية «نغم» كونها رضيعة، وكى يفك «حسام»، غله اتصل على شقيق «عمرو»، ونال منه بالسبّ وأغلق المكالمة، ما جعله المجنى عليه «محمد» يستشيط غضبًا.
«آية»، عادت لـ«عش الزوجية» بعد أيام، وطلبت من زوجها: «عايزين نخرج نتمشى مع العيال»، ذلك حين لمحته يمشى ناحية مركز الشباب بالقرية، حيث التنفس الوحيد للأهالى، بالوقت ذاته كان شقيق كل منهما بالمكان ولم يدر أى منهما بتشاجرهما وتبادلهما اللكمات والضربات ونزيفهما الدماء، وفق «عمرو»: «قابلت (حسام) أخو مراتى، وقاللى ينفع أخوك ضاربنى برأسى، قلت له: خلاص روح بيتك وأنا جاى لك، ولو ليك حق هتاخده، وبتوجهه لأخيه وجده يسد دمًا يسيل من وجهه وجواره الأهالى يهدئونه ويحاولون إسعافه».
قبل توجه «عمرو»، لمركز الشباب، قال لزوجته «روحى على بيتنا لحد ما أشوف المشكلة دى وأحلها»، لكنه وجدها فى منزل أهلها وحين عاتب شقيقها «حسام» بأنه شتم أخيه فى البداية بالتليفون دون ذنب اقترفه ولما رأه أمامه تعدى عليه وجرح وجهه، اشتبكت معه الزوجة وقالت له: «مش هروح معاك البيت، وهقعد مع أخويا»، لتشتعل الخلافات من جديد، يحكى الزوج «راحوا عملوا محضر فى أخويا، ومرضتش إننا نعمل عشان العيال وصلة النسب اللى بينهم لحد ما تهدأ الأمور».
هيكون فى مكان أفضل عند ربنا
خرج «عمرو» من منزل أهل زوجته معه طفلتاه، قال لنفسه «يمكن مراتى تحن وتيجى عشان عيالها»، لكن ما تمنيناه لم يحدث، فقط أرسلت أحد الأشخاص ليأتى إليها بالطفلة الرضيعة، ليستمر الحال على ما هو عليه، حتى وصلت أخبار إليه بأن أهلها يستعدون للانتقام من أخيه «محمد»، فحذره من الخروج لمركز الشباب، حيث اعتاد التمرين بصالة كمال الأجسام، وروى له أن «حسام» لم يهدأ له بال سوى بضربك حد الموت «شوفناهم ومعاه أهله يراقبون الطريق، ومخبيين السلاح الأبيض داخل البطاطين».
الملل أمسك بـ«حسام»، لا خروج من البيت ولا حديث مع أحد، محبوس داخل 4 جدران لأيام، وجد أخوه «عمرو» يستعد للذهاب لصديقه المريض بالمستشفى للتبرع بالدم، طلب القدوم معه «عشان أكسب ثواب»، وعقب انتهائهما من المشوار تفرقا كلاهما داخل القرية، فالشقيق الأكبر قال إنه «هيروح لبيت نسايبه يحاول حل الخلافات قبل تطورها إلى ما لا يحمد عقباه»، والأصغر قال إنه سيلتقى أخاهما «رامى» وخلال تقابلهما بمركز الشباب كان أهل زوجة شقيقهما يعتدون عليهما.
تفاصيل الواقعة تلقاها «عمرو» خلال اتصال تليفونى من الأهالى، بوصوله لمكان أحدهم صرخ فيه «إلحق (محمد) بيموت».. وشهود العيان يقولون إن «حسام» ضربه بـ«المطواة»، يبكى شقيق المجنى عليه «روحت مركز الشرطة لاستجوابى، وأهلى كانوا يكذبون علىّ بأن أخويا يستجيب ويتبرعون له بالدم فى المستشفى وكان ميتًا، وقصبته الهوائية مكسورة وبها جروح نافذ وشريان موصول ناحية القلب».
داخل منزل المجنى عليه، أمه المسنة التى تكالبت عليها الأمراض، كانت تسأله عن غيابه وأفهموها بأنه «مات شهيدًا يا أمى»، لأنه «كان اتبرع بالدم لواحد، وأثناء عودته للقرية عمل حادثة وسقط من على الموتوسكيل مات»، استقبلت العجوز الخبر ببكاء مرير، لكن ما صبرها أنه «هيكون فى مكان أفضل عند ربنا»، حسب «عمرو»، لو أنها فهمت الحقيقة لماتت، وعرفت أن نسايبى إتلموا على شقيقى وأبعدوا «رامى» عن «محمد» ليقتلوه بالضرب بعد ضربه بالمطواة.
النيابة العامة أمرت بحبس المتهمين الـ4، احتياطيًا على ذمة التحقيقات.
حوادث حوادث قتل جريمة مركز شباب بدر جريمة البحيرة قتل شاب قتل الشباب قتل الشباب اليوم قتل خلافات أسرية أخبار الحوادث اليوم أخبار الحوادث حوادث اليوم حوادث البحيرة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين حوادث قتل شاب قتل الشباب قتل أخبار الحوادث اليوم أخبار الحوادث حوادث اليوم مرکز الشباب
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق المتهمين فى مقتـل زوجين بقرية دلهموا لمفتي الديار المصرية
أحالت محكمة جنايات وادي النطرون برئاسة المستشار محيي الدين إسماعيل اوراق المتهمين بقتل زوجين بقرية دلهمو التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية. وكانت قد بدأت اليوم ثالث مخاكمات المتهمين بقتل زوجين من قرية دلهمو وذلك بهدف سرقة مبلغ 450 ألف جنية، بمحكمة جنايات واي النطرون برئاسة المستشار محيي الدين إسماعيل بعد أن تم تأجيلها لـ اليوم الخميس لإستعداد محام المتهمين للمرافعة وأيضًا مخاطبة نقابة المحامين لانتداب محاميين للدفاع عن المتهمين في حال تغيب الدفاع الأصلي.
وفي وقت سابق كان قد اعترف المتهمين أنهم قاموا بقتل زوجين داخل منزلهما في قرية دلهمو التابعة لمركز أشمون بالمنوفية، بهدف سرقة المجني عليهما لعلمهما بأن الزوج لديه مبلغ مالي كبير، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان عند دخولهما حجرة المجني عليهما، أحس بهما المجني عليه 'الزوج' فقاما بضربه بـ'خطاف موز' كان بحوزتها، هو وزوجته، وفرا هاربين عقب تنفيذ الجريمة.
ضبط المتهمين
وتمكنت وحدة مباحث مركز أشمون بمحافظة المنوفية، من إلقاء القبض على المتهمين بقتل زوج وزوجته داخل منزلهما بقرية دلهمو التابعة لمركز أشمون.
بداية الواقعة
وكان قد لقى زوج وزوجته مصرعهما داخل منزلهما بقرية دلهمو التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية في ظروف غامضة.
وتلقى اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية، إخطارا من العميد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون يفيد بتلقي بلاغ بالعثور على جثماني زوج وزوجته داخل منزلهما بقرية دلهمو دائرة المركز.
وانتقلت على الفور القوات الأمنية لموقع الحادث، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات