يمانيون/ تقارير

في مثل هذا اليوم 7 ديسمبر دمر طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي منازل المواطنين على رؤوس ساكنيها، والمعالم الأثرية وشبكات الاتصالات في عدد من المحافظات.
ففي 7 ديسمبر 2015، شن طيران العدوان خمس غارات على قلعة حريب الأثرية، مخلفاً دماراً كبيراً فيها، واستهدف بعشر غارات مناطق الحقيل والمشجح وكوفل في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، أسفرت عن دمار كبير في الممتلكات العامة والخاصة.


وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على منطقة العزبة في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف نتج عنها تدمير جميع أبراج الاتصالات وانقطاع الإتصالات عن المنطقة بالكامل، واستهدف بغارتين مناطق زراعية وطرق بوادي تبه في مديرية الشاهل محافظة حجة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهدت امرأة وثلاثة من أطفالها هم أسرة المواطن جابر جبران مقيت بغارة لطيران العدوان على مديرية باقم بمحافظة صعدة، فيما استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرين جراء القنابل العنقودية التي ألقاها الطيران على حارة الضباط بمدينة صعدة.
وفي المحافظة نفسها، أصيب مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة عياش بمديرية منبه، وشن الطيران سلسلة غارات على آل قراد ومنطقة شراوى بمديرية باقم، وألقى قنابل عنقودية على الملاحيظ بمديرية الظاهر ومنطقة آل بيان بمديرية سحار ومديرية مجز، وتعرضت منطقتا آل قراد وآل الحماقي بمديرية باقم وأماكن متفرقة من مديرية قطابر لقصف صاروخي سعودي.
طيران العدوان استهدف بثلاث غارات جولة آية في مديرية شعوب بأمانة العاصمة، وبسلسلة غارات منطقة عطان بمديرية السبعين أدت إلى أضرار في منازل المواطنين والممتلكات العامة، كما شن أربع غارات على قاع التخراف بمديرية سنحان وبني بهلول بمحافظة صنعاء خلفت أضراراً كبيرة في مزارع وممتلكات المواطنين.
واستهدف الطيران المعادي بعدة غارات الدفاع الساحلي بالجبانة ومنزلاً بمديرية الحوك في محافظة الحديدة، وبست غارات ميناء المخا بمحافظة تعز، وبعدة غارات منطقة الشريجة.
وشن الطيران المعادي غارة في أطراف مديرية صرواح بمحافظة مأرب، في حين قصف المرتزقة قرى الحزم والحمدة بمديرية حريب القراميش، وألقى الطيران قنبلة فراغية على جبل الدود في جيزان.
وفي 7 ديسمبر 2017، استشهدت طفلة وأصيب اثنان آخران بغارتين شنهما طيران العدوان على منزل شمال قرية النجيبة في الهاملي بمديرية موزع محافظة تعز، كما استشهد وأصيب عدد من المواطنين غالبيتهم من النساء والأطفال في غارة على منزلهم بمنطقة الزهاري في المحافظة نفسها.
وفي محافظة صعدة أصيب طفلان جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديرية رازح، فيما شن الطيران ثلاث غارات على منطقة آل الصيفي بمديرية سحار وثلاث غارات على منطقة الفرع ووادي أبو جبارة بمديرية كتاف، وغارة على منطقة الأزهور بمديرية رازح.
وشن طيران العدوان 11 غارة على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، و غارتين على قرية عيال محمد بمديرية نهم، وغارتين على قرية بيت الأحمر في سنحان بمحافظة صنعاء خلفت أضراراً في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد أربعة صيادين جراء استهداف مرتزقة العدوان قاربهم أثناء ممارستهم الصيد أمام ساحل الهارونية بمديرية المنيرة في محافظة الحديدة.
واستهدف المرتزقة بقذائف المدفعية وبالأسلحة الرشاشة مزارع المواطنين جنوب وغرب التحيتا، فيما شن الطيران ثلاث غارات على مديرية التحيتا وغارة جنوب المديرية، وغارتين شرق مدينة الشباب بشارع الـ90 بمدينة الحديدة وغارة على مديرية اللحية.
طيران العدوان شن في محافظة صعدة أربع غارات على منطقة معين بمديرية رازح خلفت أضرارا بالغة في ممتلكات المواطنين، وغارتين على سيارة مواطن في منطقة رغافة بمديرية مجز، بينما شن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً مكثفاً على منازل ومزارع المواطنين في مديرية باقم.
وفي 7 ديسمبر 2019، قصف مرتزقة العدوان بشكل مكثف بالعيارات الخفيفة والمتوسطة باتجاه المنظر ومدينة الشعب وقرية الزعفران في منطقة كيلو16 بمديرية الدريهمي، كما قصفوا بالمدفعية والرشاشات قرية الشجن في أطراف المديرية، وبأكثر من 28 قذيفة مدفعية وبمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ممتلكات المواطنين في منطقة الجاح الأعلى بمديرية بيت الفقيه ونشوب حريق في إحدى المزارع.
واستحدثت جرافتان عسكريتان للمرتزقة تحصينات قتالية جديدة شرق قرية مغاري شمال غرب مديرية حيس، وجنوب القرشية بالجاح في مديرية بيت الفقيه.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن طيران العدوان 12 غارة على مديريات رغوان وصرواح ومدغل في محافظة مأرب خلفت أضراراً في منازل المواطنين ومزارعهم.
وفي 7 ديسمبر 2021، استشهد ثلاثة مواطنين في غارة لطيران العدوان على منطقة بقعة علاف بمديرية سحار في محافظة صعدة، بينما استشهد طفل بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في منطقة الشوارق بمديرية رازح الحدودية.
طيران العدوان شن غارتين على منطقة العطفين بمديرية الحشوة، وغارتين على منطقة الفرع بمديرية كتاف في المحافظة نفسها.
واستهدف الطيران المعادي بغارتين ورشة صيانة للسيارات تابعة للمواطن يوسف السامعي في حارة الخير جوار مستشفى السعودي الألماني بشارع الستين في أمانة العاصمة، وشن غارتين حي سعوان السكني بمديرية شعوب، وغارة على مديرية الثورة، وغارتين جوار مبنى قناة اليمن الفضائية.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة جربان بمديرية سنحان، ودمر بغارة شبكة الاتصالات في منطقة المحجر بمديرية همدان محافظة صنعاء، كما شن 23 غارة على مناطق متفرقة من مديرية الجوبة في محافظة مأرب خلفت أضراراً جسيمة في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران المعادي أربع غارات على حيس والجراحي ، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران التجسسي غارة على مديرية حيس، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی منازل المواطنین الطیران المعادی غارات على منطقة محافظة الحدیدة محافظة صعدة محافظة مأرب على مدیریة غارتین على فی مدیریة فی محافظة غارة على فی منطقة

إقرأ أيضاً:

احذروا «الغدر الأمريكي»!

لقد كانت سعادتي بالغة، وأنا أتابع تصريحات وقرارات ومبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كشفتِ الأحداث المتلاحقة خلال الأسابيع الأخيرة، حقيقةَ الدور المصري، وكيف كانت ولا تزال وستظل القاهرة، حائطَ الصد المنيع في مواجهة المخططات الشيطانية الرامية لإشعال المنطقة وتقسيمها باسم «الشرق الأوسط الجديد»، وذلك بعد أن حاول شذاذ الآفاق، وأرباب السوابق والإرهاب، تشويهَ دورها والتقليلَ منه بل والتشكيكَ في جيشها الوطني العظيم.

منذ اللحظات الأولى، وعقب نجاح ثــورة 30 يونيـة في الإطاحة بـ«نظام حكم الإخوان»، أدركت «قــوى الشر» خطـورةَ تولي شخصية يثق بها المصريون، مقاليد الحــكم في البـلاد، فكان الموقف المناهض للثورة، ثم لترشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.

لقد أدركوا مبكرًا أن وجود رئيس يستند إلى شعبه، يساعد على خروج مصر من كبوتها، وانطلاقها نحو مستقبــل أفضل، ويُـبعـد سينــاريوهات الفوضى والعنف التي تحاك للمنطقة بأكملها وفي القلب منها مصر، مارسوا ضغوطـًـا على الخليج العربي، لإقناع المشير عبد الفتاح السيسي وقتها، بعدم خوض الانتخابات، فوجوده رئيسـًـا لمصر يحقق المعادلة الصعبة: «حاكم يمتلك الإرادة، وشعب يلتف حول حاكمه».

حاولوا كثيرًا ولا يزالون جرح شعبيته، بطرق مختلفة ومفضوحة، من عينة: «يسقط حكم العسكر»، و«عودة نظام مبارك»، وغيرها، لكن ظل الـمصريون يراهنون عليه ويثقون به، خرجوا بالملايين لتفويضه في مواجهة الإرهاب، ثم في التصويت على الدستور، وبعدها في الانتخابات الرئاسية، ثم في جمع 64 مليار جنيه في أيام قليلة، خلال الاكتتاب في مشروع قناة السويس الجديدة، ليمنحوه في كل مرة، شرعيةً لم يحصل عليها رئيس قبله، منذ رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.

أطلقوا أبواقَهم الإعلامية، وراحوا يتاجرون يوميًّا ولسنوات - عبر قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من الخارج - بآلام وعذابات المصريين، يستغلون الظروفَ الاقتصادية الصعبة وضيقَ المعيشة، وهذا الرصيد الهائل من المشكلات الـمتراكمة، لتقليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة.

كان المصريون يشعرون بالفخر وهم يشاهدون وصول حاملتَي المروحيات جمال عبد الناصر وأنور السادات من طراز «ميسترال»، لقاعدة الإسكندرية البحرية، يفتخرون بتنويع مصادر السلاح، وصفقات التسليح الكبرى مثل طائرات «الرافال» الفرنسية و«الفرقاطات» الألمانية وغيرها - تلك التي تضيف الكثير إلى قدرات قواتنا المسلحة المصرية - وكانوا هم -على الجانب الآخر- يشككون ويشوّهون ويخوّنون.

كان المصريون يتابعون التقارب الكبير «الـمصري الروسي»، أو «الـمصري الصيني»، أو الانفتاح من جديد على «آسيا» و«إفريقيا»، وعودة مصر للقيام بدورها الإقليمي الذي يليـق بهــا وبتاريخها، وكانوا هم -على الجانب الآخر- يطلقون الشائعات، يكذبون ويزيفون.

ومع العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023، جاء الموقف المصري واضحًا وراسخًا، حيث أعلنتِ القاهرة منذ اللحظة الأولى وفي أكثر من مناسبة وبحسم شديد، رفضَ أي مخططات لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه، سواء في الضفة الغربية أو غزة، وخاضتِ الدبلوماسية المصرية العريقة معارك عديدة، دفاعًا عن قضية العرب الأولى، لكن على الجانب الآخر راحوا يتاجرون بالدماء والشهداء، ويستغلون العدوان الصهيوني الغاشم لتـوجيه الدفـة باتجـاه الهجـوم على مصر!.

راحت «قوى الشر» وزبانيتها وقنواتها الفضائية وميليشياتها على «السوشيال ميديا»، تصب جامَ غضبها على القاهرة، لتصبـح القضية بالنسبة لهم ما وصفوه بـ«التخاذل المصري!» وليس العدوان الصهيوني.

اليوم أدرك المصريون، أين يقفون، وأين يقف «سماسرة الأوطان» من تجار «الدين والدم»، وربما جاء مشهد تسليم أسرى الاحتلال الصهيوني ليرد الاعتبار من جديد للقاهرة، ودور مصر الفاعل، المدافع عن الحق العربي والفلسطيني، فقد ظهر العلم المصري في منتصف لافتة كبيرة أثناء تسليم الأسرى، ناهيك عن الاحتفالات التي يتردد فيها اسم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بدء الهدنة ووقف العدوان.

بالطبع أفهم تخوفات البعض من مواجهة مخططات «واشنطن»، وتوجسَهم من «الغدر الأمريكي»، لكن على هؤلاء أن يثقوا في أنفسهم وفي جيشهم الوطني وقيادته، في المقابل علينا أن ننتبه جيدًا، فغدًا ستجري في النهر مياه كثيرة، وستحاك المؤامرات لعقاب مصر التي طالما أربكتِ الحسابات الأمريكية، مرة بـ«ثورة الثلاثين من يونيو»، ومرة بالتصدي لـ«مخطط التهجير الشيطاني».. ولتبقَ ثقتنا في أنفسنا وجيشنا وقائدنا ومؤسساتنا الوطنية، سلاحَنا في مواجهة أي مخاطر وإفساد أي مؤامرات.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الاحتجاجات في أبين والضالع رفضًا للاحتلال السعودي الإماراتي وفساد المرتزقة
  • 16 فبراير خلال 9 أعوام.. 16 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على المنشآت الخدمية ومخازن الغذاء ومنازل المواطنين باليمن
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته بخان يونس.. غارات واستهداف للخيام
  • 15 فبراير خلال 9 أعوام.. 90 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • احذروا «الغدر الأمريكي»!
  • مسير ومناورة لخريجي الدورات المفتوحة بمديرية همدان في محافظة صنعاء
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 15 فبراير
  • قائد القوات الجوية الإماراتي ورئيس هيئة الأركان السعودي يبحثان التعاون العسكري
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 فبراير
  • غارات “إسرائيلية” تخرق اتفاق وقف النار في لبنان