تحدث اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، عن الأزمة السودانية ومشهد الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن الموقف مقلق على كل الأشقاء في السودان.

أخبار متعلقة

سمير فرج: الوضع في السودان مقلق.. وقمة القاهرة الأمل الأخير

سمير فرج يكشف مفاجآت عن القنابل العنقودية بعدما أرسلتها أمريكا لأوكرانيا (فيديو)

سمير فرج: تشغيل ودمج أبناء قبائل سيناء في المجتمع

سمير فرج: القنبلة العنقودية تصبح لغما إذا سقطت ولم تنفجر

ولفت اللواء سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى خلال برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد إلى أن اجتماع دول الجوار غدا الخميس في القاهرة يعتبر أخر فرصة للخروج من الأزمة، منوها بأن مصر والسودان أمن قومي واحد، بحدود تصل لـ1300 كم.

وتابع سمير فرج: «مصر والسودان يربطهما شريان الحياة نهر النيل النابع من إثيوبيا، ومصر والسودان كانتا دولة واحدة حتى عام 1952، وحصلت السودان على الاستقلال بطلب قدمته للرئيس جمال عبدالناصر، والسودان يحيط به 7 دول».

وبشأن عهد السودان في حقبة عمر البشير، قال فرج إن «البشير نظم بؤر إرهابية في السودان وأخذ موقفا عدائيا تجاه مصر، علاوة على أنه شارك في محاولة اغتيال الرئيس مبارك في إثيوبيا، وسلم جزيرة سواكن لتركيا، وأيد غزو صدام حسين للكويت».

واستكمل الخبير الاستراتيجي: «الجيش السوداني يبلغ 200 ألف فرد، أما قوات الدعم السريع 100 ألف فرد، وكلاهما يمتلكان أسلحة ثقيلة، وأي دولة فيها جيشين لازم تقع، وحميدتي قائد الدعم السريع كان تاجر إبل حتى كون ميليشيات لحماية القبائل من خطر السرقة حتى وصل إلى ما وصل إليه، أما البرهان هو ضابط نظامي، دخل الكلية الحربية حتى تدرج في المناصب ووصل لقيادة المجلس الانتقالي».

وأكد أن «هناك 3 ملايين سودانيا هاجروا خارج البلاد، ووصل لمصر نحو ربع مليون والباقي تم توزيعه على الدول المجاورة؛ بسبب الحرب الدائرة بين القوتين، كما أصبح هناك انقسام واستقطاب وتعبئة للشباب بالقوتين، وتحاول القوى الدولية حل الأزمة بالطرق المختلفة كافة».

سمير فرج مصر والسودان أمن قومي السودان : مهادنة السودان .اللواء سمير فرج

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سمير فرج السودان اللواء سمير فرج سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

الحرب والفيضانات والأوبئة.. ثالوث ينهش جسد السودان

الثورة  /وكالات

يواجه السودان تحديات هائلة جراء الحرب الأهلية والفيضانات وانتشار الأوبئة، وسط حاجته الملحة لمساعدات إنسانية وإغاثية ضخمة وعاجلة.

يقول تونا تركمان، منسق الطوارئ في دارفور بمنظمة أطباء بلا حدود، إن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المتصاعدة في المنطقة أدت إلى تفاقم «الأزمة الإنسانية وتدهور الوضع الصحي في البلاد».

وأوضح تركمان الذي يعمل في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور السودانية، إن الأوضاع الإنسانية في هذه المنطقة «متردية»، محذرا من تزايد الهجمات الجوية عليها.

إلى جانب ذلك، فإن الفيضانات غير المسبوقة منذ ثمانينيات القرن الماضي والتي تشهدها دارفور تسببت بـ«عرقلة الجهود الإنسانية بشكل كبير»، وفق قوله.

وتعد دارفور واحدة من «أكثر المناطق تضررا بسبب نقص المساعدات الإنسانية.

أزمة متشابكة

وقال المسؤول في أطباء بلا حدود: إن أكبر أزمة إنسانية في العالم والتي يشهدها السودان تحولت إلى «كارثة كبرى».

وأضاف: إن الأزمة في السودان «متشابكة»، لافتا إلى أن العمليات الإغاثية الطارئة تواجه «تحديات ضخمة» في ظل «نظام صحي منهار بالكامل».

وعن تلك التحديات، قال تركمان إنهم يواجهون «مشاكل كبيرة جدا في توفير الإمدادات الطبية بسبب عدم قدرة موظفين دوليين وأمميين على الوصول للمناطق المنكوبة».

واستكمل قائلا: «ما زلنا ننتظر وصول شاحنات برنامج الأغذية العالمي إلى جنوب دارفور، لكنها لم تصل بعد».

وأشار إلى أن «المخاطر الأمنية والعوائق البيروقراطية أعاقت وصول مساعدات من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى»، كانت منظمته تتوقع وصولها للسودان.

الأوبئة والمجاعة

وعن انتشار الأوبئة، قال تركمان إن منظمته تكافح انتشار مرض «الملاريا» في جنوب دارفور.

وفيما يتعلق بالجهود المبذولة في إطار ذلك، قال: إن مكافحة هذا المرض يتم عبر «إنشاء نقاط صحية متنقلة».

وأكد أن «الكوليرا» تفشى في 9 ولايات بالسودان، لافتا إلى «اتخاذ تدابير للسيطرة على الأوبئة»، دون ذكرها.

وحول تأثير الأزمة على الأطفال، قال تركمان إن «معدلات سوء التغذية بين الأطفال في جنوب دارفور تجاوزت حدود الطوارئ».

وتابع: «أزمة نقص الغذاء الحادة وصلت إلى مستويات كارثية ونقص الغذاء يؤثر بشكل كبير على الأطفال».

وحذر من أن آلاف الأطفال يواجهون خطر الموت جوعا، لافتا إلى أن الكثير من السودانيين يكتفون بوجبة واحدة أو أقل يوميا.

وأشار إلى أن «حجم الأزمة الحقيقي غير ظاهر بوضوح لأن الوضع لم يتم تقديره بشكل كامل»، متابعا «نحن في حالة طوارئ، ونحاول منع حدوث وفيات جماعية».

وطالب المنظمات الإنسانية الدولية والأمم المتحدة والمتبرعين الدوليين بـ«بذل جهود عاجلة لإرسال كميات ضخمة من المساعدات للسودان».

وفي 7 سبتمبر الجاري، قال برنامج الأغذية العالمي في منشور على «إكس»، إن استمرار حرب السودان يُعرض نصف السكان للجوع الشديد، في أول مجاعة مؤكدة بالعالم منذ 2017.

مقالات مشابهة

  • «طوارئ جنوب الحزام»: طيران الجيش يقتل ويصيب أكثر من «16» شخصاً بالعاصمة السودانية
  • الحرب والفيضانات والأوبئة.. ثالوث ينهش جسد السودان
  • عقار يناقش أداء الحكومة واستعدادات امتحانات الشهادة السودانية
  • من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان.. لكِ الله يا مصر ( ٩ )
  • وزير الخارجية المصري: ما يحدث في السودان يمس أمننا القومي ونعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ مقررات جدة .. نؤكد الدعم الكامل لمؤسسات الدولة السودانية وفي مقدمتها الجيش
  • سمير فرج يكشف تفاصيل تدريب الجيش المصري على أعلى مستوى
  • مقتل 18 في قصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
  • حرب روسيا ـ أوكرانيا.. حتمية التقسيم للخروج من الأزمة أو خسارة الطرفين (2من2)
  • حرب روسيا ـ أوكرانيا.. حتمية التقسيم للخروج من الأزمة أو خسارة الطرفين (2 من 2)
  • 18 قتيلا في هجوم للدعم السريع في الفاشر غرب السودان