شاب فلسطيني من ذوي الهمم يفضح إسرائيل أمام العالم.. تحقيق عاجل في الواقعة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
بعد ساعات من تداول لقطات تكشف عن إحدى جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمرتبطة بترهيب عدد من الجنود لشاب فلسطيني من ذوي الهمم واعتقاله دون مراعاة لوضعه الصحي فضلا عن إطلاق النار عليه من المسافة صفر، وجدت دولة الاحتلال نفسها في وضع حرج أمام العالم ؛ لتخرج معلنة أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية تحقق في الواقعة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «هاآرتس» العبرية، هناك تحقيق بشأن إطلاق جنود احتياط جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين في منطقة الخليل، النار على فلسطيني يبلغ من العمر 34 عامًا، والذي يعد من ذوي الهمم.
ويظهر في تسجيل فيديو للحادثة، جنود الاحتلال وهم يوجهون أسلحتهم نحو الشاب الذي يدعى طارق أبو العبد، من سكان قرية قلقاس بالضفة الغربية، وهو على الأرض، وعندما نهض «أبو العبد» وحاول الإشارة للجنود بالتراجع، أطلقوا النار عليه وسقط أرضًا.
وأصيب «أبو العبد» في ساقه ونقل إلى المستشفى، بحسب ما كشفته والدته، والتي أشارت إلى أن ابنها كان عائدا إلى منزله من العمل، وعندما طلب منه الجنود إبراز بطاقة هويته فأجاب أنه لم يكن معه، وردا على ذلك وجهوا بنادقهم نحوه، وعندما حاول إبعادهم، أطلق الجنود النار عليه، وفقا للصحيفة العبرية.
وأضافت والدة الشاب التي تدعى «سامية» أن ابنها يرقد حاليا في المستشفى، مشيرة إلى تشخيص إصابته بمشاكل معرفية وأنه يحمل بطاقة إعاقة، موضحة: « يفكر مثل طفل صغير».
وردا على تلك الواقعة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المعلومات الأولية تشير إلى أنه خلال عملية تفتيش بالقرب من مدينة الخليل، أصيب رجل فلسطيني برصاصة في ساقه ويتلقى حاليا العلاج الطبي، فيما فتحت الشرطة العسكرية تحقيقا بالواقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال شاب من ذوي الهمم فلسطيني
إقرأ أيضاً:
وفاة محمد صلاح في السعودية بعد الاعتداء عليه بوحشية.. ما حقيقة الأمر؟
أثارت وفاة الشاب محمد صلاح، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد رواية قتله على يد أعمامه بسبب الميراث.
بحسب المنشورات المتداولة والتي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الشاب محمد صلاح الذي يبلغ "17 عامًا" من المنصورة، وتعرض للظلم والتعذيب من أعمامه بسبب الميراث بعد وفاة والديه.
تم الاعتداء عليه بوحشية من قبل أعمامه وأُدخل المستشفى في السعودية، حيث زُعم أن أعمامه اقتحموا المستشفى وحاولوا قتله.. فما القصة؟
حقيقة وفاة محمد صلاحعندما تم التدقيق في الرواية التي شغلت الكثيرين، تبين أن معظم الحسابات التي تروج لهذه القصة تم إنشاؤها حديثًا، ولا تحتوي على أي محتوى آخر سوى منشورات تتحدث عن محمد صلاح.
هذا يجعل من الواضح أن أصحاب هذه الحسابات لم يكن لهم وجود رقمي قبل ظهور القصة، مما يثير العديد من التساؤلات حول صدقية القائمين عليها.
من الأمور المدهشة في هذه القضية هو غياب أي صور حقيقية للشاب محمد صلاح مع عائلته أو أصدقائه، ولا توجد أي ذكريات أو مشاهد معروفة عنه من المدرسة أو الجامعة. يجب أن يكون هناك دليل ملموس لشخص يزيد عمره عن 17 عامًا، ولكن في حالة محمد، كان كل شيء مفقودًا.
عائلة مزيفة على فيسبوكتم اكتشاف العديد من الحسابات التي يُفترض أنها تابعة لأقارب الشاب محمد صلاح. ومع ذلك، كانت جميعها حديثة الإنشاء وتركز فقط على نشر المعلومات حوله، مما يعكس طبيعة مزيفة لحساباتهم.
على سبيل المثال، "جد محمد" قد أنشأ حسابه في أكتوبر 2023، ولم يحتوي على أي منشورات سوى تلك المتعلقة بالقصة.
كما تم تعديل الصور التي ذُعيت أنها تخص محمد صلاح بشكل ملحوظ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث بدت الوجوه مشوهة وغير طبيعية.
الشاب أحمد صلاح، الذي تم استخدام صورته في الحملة، خرج عن صمته ليؤكد أن صوره قد سُرقت وأعيدت صياغتها لتجميع الدعم المالي.
أحمد صلاح يكشف الحقيقةخرج أحمد صلاح، صاحب الصورة المستخدمة، ليتحدث عن الفضيحة، موضحًا أنه تفاجأ برؤية صورته في قصة مختلقة لا تمت له بصلة.
في منشور له، أكد أنه "ليس لديه أي فكرة عن العصابة التي قامت بفبركة صوره لاستغلالها في استدرار عاطفة الناس وجمع التبرعات". كما أشار إلى ضرورة أن يتحلى الناس بالدقة والتمحيص قبل الانجرار وراء المثيرات العاطفية.
رغم الضجة التي أثارتها القصة، إلا أن أحمد أكد أن القائمين على الحملة هم أشخاص ماهرون في خداع العقول، وأن جهودهم تتطلب تحقيقًا جادًا لوضع حد لهذه التصرفات.