الكرملين يوجه اتهاما خطيرا لـ بايدن
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
اتهم الكرملين، اليوم الخميس، الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يسيء إلى صورة روسيا من أجل انتزاع المزيد من الأموال من الكونجرس لمواصلة الحرب في أوكرانيا، وهو أمر شبهته موسكو بحرق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين في فرن.
وبحسب رويترز، ناشد بايدن الجمهوريين يوم الأربعاء ضخ مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، محذرا من أن انتصار روسيا على كييف سيترك موسكو في وضع يسمح لها بمهاجمة حلفاء الناتو وقد يجر القوات الأمريكية إلى حرب.
ومع ذلك، عرقل الجمهوريون في مجلس الشيوخ في وقت لاحق يوم الأربعاء تشريعًا يدعمه الديمقراطيون كان من شأنه أن يوفر مساعدات أمنية جديدة لأوكرانيا بمليارات الدولارات، قائلين إنهم يريدون التأكيد على وجهة نظرهم بشأن أهمية تشديد سياسة الحدود.
واتهم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بايدن بمحاولة إقناع المشرعين الأمريكيين بالقيام بشيء طالما قالت موسكو إنه غير مجد ولن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب التي قالت روسيا إنها يجب أن تنتصر فيها لحماية أمنها.
وقال بيسكوف: "نأسف بشدة لأن القيادة الأمريكية تواصل عادتها في استخدام روسيا كأداة في شؤونها الداخلية، وفي هذه الحالة على وجه التحديد، فإنهم منخرطون في شيطنة صارخة للغاية لبلدنا من أجل التلاعب بأعضاء الكونجرس وأعضاء مجلس الشيوخ من أجل الاستمرار في حرق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين في أتون الحرب الأوكرانية".
وأضاف بيسكوف : “نعتقد أن هذه ممارسة مؤسفة للغاية، ونأمل أن لا يزال هناك العديد من الأشخاص ذوي العقول الرصينة بين أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين يفهمون أن هذه ليست سوى شيطنة مطلقة تهدف إلى التلاعب بهم”.
أرسل بوتين قوات إلى أوكرانيا في أوائل العام الماضي، مما أدى إلى حرب أسفرت عن مقتل أو جرح مئات الآلاف وأدت إلى أكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ ستة عقود.
وقدم الغرب لأوكرانيا أكثر من 246 مليار دولار من المساعدات والأسلحة، لكن الهجوم المضاد الأوكراني فشل وما زالت روسيا تسيطر على ما يقل قليلاً عن خمس الأراضي الأوكرانية.
وقال بايدن في مناشدته للجمهوريين يوم الأربعاء:
إذا استولى بوتين على أوكرانيا، فلن يتوقف عند هذا الحد، متوقعا أن يواصل بوتين مهاجمة أحد حلفاء الناتو.
وأضاف بايدن بعد ذلك: "سيكون لدينا شيء لا نسعى إليه ولا نملكه اليوم: القوات الأمريكية التي تقاتل القوات الروسية".
وقال سيرجي ناريشكين، رئيس المخابرات الخارجية لبوتين، للولايات المتحدة في وقت سابق يوم الخميس إن الدعم الغربي لأوكرانيا سيحول الصراع إلى فيتنام ثانية تطارد واشنطن لسنوات قادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكيين الأمريكي الجمهوريين الجمهوريون الجمهوري الهجوم المضاد الرئيس جو بايدن القوات الأمريكية المشرعين الأمريكيين
إقرأ أيضاً:
بايدن يشعل حرب أوكرانيا بقرار خطير ضد روسيا
قال مسؤولون أمريكيون، الأحد، إن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، التي قدمتها الولايات المتحدة، لشن ضربات داخل روسيا.
وقال المسؤولون إنه من المرجح استخدام هذه الأسلحة في البداية ضد القوات الروسية والكورية الشمالية دفاعاً عن القوات الأوكرانية في منطقة كورسك في غرب روسيا، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.وأشارت إلى أن قرار بايدن يشكل تغييراً كبيراً في السياسة الأمريكية تجاه ملف الحرب في أوكرانيا، لافتة إلى أن مستشاريه انقسموا حيال هذا القرار.
ويأتي هذا التحول قبل شهرين من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه، بعد أن تعهد بالحد من الدعم لأوكرانيا.
أوكرانيا وروسيا تتنافسان على الأفضلية قبل عودة ترامب - موقع 24يهرع الجيش الأوكراني إلى خط المواجهة تحسباً لهجوم روسي مكثف، حيث يقاتل الجانبان من أجل كسب الأفضلية والتقدم قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وقال مسؤولون إن السماح للأوكرانيين باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش، أو ATACMS، جاء رداً على قرار روسيا المفاجئ بإشراك قوات كورية شمالية في ساحة القتال.
وبدأ بايدن في تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا، بعد أن شنت روسيا هجوماً عبر الحدود في مايو (أيار) في اتجاه خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
ولمساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن المدينة، سمح بايدن باستخدام نظام الصواريخ HIMARS، الذي يبلغ مداه حوالي 50 ميلاً، ضد القوات الروسية مباشرة عبر الحدود. لكن بايدن لم يسمح للأوكرانيين باستخدام نظام ATACMS الأطول مدى، والذي يبلغ مداه حوالي 190 ميلاً.
شولتس: الاتصال مع بوتين كشف خبراً "غير سار" - موقع 24دافع المستشار الألماني أولاف شولتس عن الاتصال الهاتفي، الذي أجراه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم "لا يتوقعون أن يؤدي هذا التحول إلى تغيير جذري في مسار الحرب، إلا أن أحد أهداف تغيير السياسة، إرسال رسالة إلى كوريا الشمالية مفادها أن قواتهم معرضة للخطر وأنهم لا ينبغي أن يرسلوا المزيد من الجنود".
وقال المسؤولون إنه في حين من المرجح أن يستخدم الأوكرانيون الصواريخ أولاً ضد القوات الروسية والكورية الشمالية التي تهدد القوات الأوكرانية في كورسك، فإن بايدن قد يسمح لهم باستخدام الأسلحة في أماكن أخرى.وقال بعض المسؤولين الأمريكيين إنهم يخشون أن يؤدي استخدام أوكرانيا للصواريخ عبر الحدود إلى دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى الرد باستخدام القوة ضد الولايات المتحدة وشركائها، إلا أن مسؤولين رأوا في ذلك تقديرات "مبالغاً فيها".