مشهد مهيب في تشيع جثمان الشهيد الطفل عمر أبو بكر في يعبد بجنين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شيّعت جماهير غفيرة في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، اليوم الخميس، جثمان الشهيد الطفل عمر محمود صادق أبو بكر (16 عاما)، الذي ارتقى متأثرا بجروحه التي أصيب بها مساء أمس.
وجاب موكب التشييع شوارع يعبد، بعد إلقاء ذويه نظرة الوداع الأخيرة عليه والصلاة عليه، ثم تمت مواراته الثرى في مقبرة البلدة.
وردد المشاركون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، لتمكين الشعب الفلسطيني من التصدي لممارسات الاحتلال، وعدوانه المستمر وجرائمه التي تُرتكب بحق الشعب ومدنه ومخيماته وقراه.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، استُشهد في الضفة 266 مواطنا، وأصيب نحو 3200 آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الوحدة الوطنية بلدة يعبد جنوب غرب جنين إنهاء الانقسام عدوان الإسرائيلي شعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الشهيد ينهش بغزّة من الحيوانات
#الشهيد ينهش بغزّة من #الحيوانات
#ليندا_حمدود
شوارع غزّة تملؤها شهداء تركت طعاما للقطط والكلاب في عصر حديث بتفرج العالم و الأمة الإسلامية و العربية!
هذا ما وصل إليه الخذلان و الخيانة والغدر.
ممنوع الإقتراب لتكفينها أو حملها حتى فسيصادفك القناص وتجد نفسك شهيدا تحمل نفس المصير .
شهداء في أرض جهاد تحمل من الألم و القهر على ما ألات إليه الأمة في تخلي وخيانة.
أرض تدافع لليوم الرابع و الأربعين بعد الأربع مائة لوحدها بجسد مرهق ،فاقد للٱحبة، جريح ،بسلاح الشرف أظلم جيوش العالم بترسانة عسكرية متطورة دون دعم أو مساندة.
بعدما ترك الجائع والجريح والصامد بغزّة لمصيره من الأمة الإسلامية و العربية اليوم يترك الشهيد على زقاق الطرقات تنهشه الكلاب و القطط ولا تتدخل هذه الأمة حتى للتبليغ أو التحرك في طرد سفراء الكيان الصهيوني على أرضها.
وصل الذل في التخلي عن الشهيد ومشاهدة توثيق نبشه بوسائل إعلام تنقل الصورة وتوثق الجريمة لعالم حقير لن ينصر الحق ولن يدافع عن الإنسانية.
مرت المحارق والمجازر والإغتيالات والإعتقلات والتعذيب على هذا المجتمع الدولي بدون تحريك ضمير أو تأنبيه
وستمر مشاهد الشهداء منبوشة اللحم ،منخوعة العظام أيضا لأن العالم يحكمه نظام ظالم خاضع للكيان الصهيوني.