شيّعت جماهير غفيرة في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، اليوم الخميس، جثمان الشهيد الطفل عمر محمود صادق أبو بكر (16 عاما)، الذي ارتقى متأثرا بجروحه التي أصيب بها مساء أمس.

وجاب موكب التشييع شوارع يعبد، بعد إلقاء ذويه نظرة الوداع الأخيرة عليه والصلاة عليه، ثم تمت مواراته الثرى في مقبرة البلدة.

وردد المشاركون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، لتمكين الشعب الفلسطيني من التصدي لممارسات الاحتلال، وعدوانه المستمر وجرائمه التي تُرتكب بحق الشعب ومدنه ومخيماته وقراه.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، استُشهد في الضفة 266 مواطنا، وأصيب نحو 3200 آخرين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الوحدة الوطنية بلدة يعبد جنوب غرب جنين إنهاء الانقسام عدوان الإسرائيلي شعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

حضرموت تقول كلمتها.. شاهد: عرض عسكري مهيب احتفالاً بالذكرى التاسعة لتحرير المكلا

شهدت محافظة حضرموت صباح اليوم الخميس عرضا عسكريا مهيبا احتفاءً بالذكرى التاسعة لتحرير مدينة المكلا من تنتظيم القاعدة.

وجرى العرض برعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، ومحافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وتنظيم وإشراف قيادة المنطقة العسكرية الثانية ممثلة بقائدها اللواء الركن طالب سعيد بارجاش.

وشاركت وحدات عسكرية وأمنية صباح اليوم، في الاحتفال الرسمي بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، في الرابع والعشرين من أبريل المجيد، وذلك من خلال عرض عسكري مهيب نُظمته قيادة المنطقة العسكرية الثانية بميدان لواء الريان بمدينة المكلا.

وفي الحفل قدمت وحدات رمزية مشتركة من الوحدات والألوية العسكرية والأمنية، إلى جانب نماذج من سرايا كلية الشرطة حضرموت، عرضًا عسكريًا واستعراضيًا مهيبًا انتظمت فيه خطواتهم في صورة تجسد مدى الإعداد والجاهزية القتالية. إلى جانب الآليات والمركبات العسكرية والأمنية، ما عكس جاهزيتهم العالية واستعدادهم التام لتنفيذ أي مهام قتالية أو أمنية تسند إليهم لردع أي تهديد لأمن حضرموت واستقرارها.

وقد شهد الحفل حضورًا رسميًا واسعًا، للعديد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية.

وفي تصريح صحفي، عبّر مدير كلية الشرطة حضرموت، العميد الركن د. صالح عبد بن ناصر التميمي، عن فخره واعتزازه بمشاركة نماذج من سرايا الكلية في هذه المناسبة الوطنية الغالية، مؤكدًا أن هذه المشاركة تمثل رسالة ولاء وانتماء من منتسبي كلية الشرطة حضرموت، وتعبيرًا صادقًا عن جاهزيتهم لحمل راية الأمن وحماية مكتسبات الوطن.

وأشار إلى أن ذكرى النصر على الإرهاب تُعد محطة ملهمة في مسيرة البناء الوطني، داعيًا إلى استمرار ترسيخ قيم الانضباط والتضحية في أذهان الأجيال الأمنية القادمة، بما يضمن لحضرموت مستقبلًا أكثر أمنًا واستقرارًا.

الجدير بالذكر، أن ذكرى تحرير ساحل حضرموت في الرابع والعشرين من كل عام تعتبر يومًا تاريخيًا في حياة أبناء المحافظة والوطن أجمع، فهو اليوم الذي أشرقت فيه شمس الحرية بعد فترة حالكة من العتمة والظلام.

كما تُمثِّلُ الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من براثن الزيغ والضلال مناسبةً عظيمةً يجسد فيها أبناء المحافظة روح الصمود والتضحية، مُجددين العهدَ بالحفاظ على الأمن والاستقرار، وتعزيز الروح الوطنية بكل فخرٍ واعتزاز. ففي هذا اليوم التاريخي، تتجلى إرادة المجتمع الحضرمي الراسخة في الدفاع عن مكتسبات التحرير، وتأكيد العزم على صون أمن حضرموت بكل قوةٍ وإصرار.

مقالات مشابهة

  • طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة
  • حضرموت تقول كلمتها.. شاهد: عرض عسكري مهيب احتفالاً بالذكرى التاسعة لتحرير المكلا
  • أهالي البحيرة يشيعون جثمان الطفل يوسف البستاوي بدمنهور.. صور
  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
  • وداع مهيب للبابا فرنسيس وسط حشود غفيرة من حول العالم
  • مشهد مهيب.. شاهد لحظة شروق الشمس علي أرض التجلي بسانت كاترين
  • في موكب مهيب.. نقل نعش البابا فرنسيس إلى بازيليك القديس بطرس
  • تشييع جثمان الشهيد الشيخ عطوي في بلدة الهبارية جنوب لبنان
  • دنقلا تشيع البروفيسور محمد عباس إلى مثواه الأخير
  • مهيب عبد الهادي يطرح سؤالا هاما لجماهير الزمالك