قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن النقابات الأربع والحكومة يشتغلون بشكل “مكثف ويسارعون الخطى لايجاد حلول للنقاط العالقة في ملف الأساتذة”.

وأضاف بايتاس، أثناء الندوة الصحفية التي تلت انعقاد المجلس الحكومي، الخميس، أن النقابات والحكومة “يعقدان اجتماعا حاليا، حيث نسارع الخطى للوصول إلى اتفاق في الموضوع”، مشيرا أن اللقاءات تمر في أجواء من “الجدية والمسؤولية”.

يذكر أن النقابات الأربع، اجتمعت أمس الاربعاء، بفوزي القجع في لقاء أولي، بخصوص مناقشة تحسين أجور وتعويضات رجال ونساء التعليم في إطار مراجعة النظام الأساسي الخاص بموظفي التعليم.

وقال الصادق الرغيوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، إن اللقاء “مر في أجواء جيدة، واتفقنا على أن نستمر في سلسلة لقاءات، بسبب كثرة الملفات والتي لا يكفي الحيز الزمني لمناقشتها كلها”.

وأوضح الرغيوي، في تصريح لـ “اليوم 24″، أن هذا اللقاء كان فرصة لوضع منهجية للاشتغال لمناقشة المطالب كاملة سواء الفئوية أو زيادة الأجور وتحسين التعويضات، مشيرا إلى أن الوقت لم يسعف الوزير بسبب التزام برلماني، مما جعلنا نرجئ اللقاء إلى يوم غد، حيث ستتواصل اللقاءات في الأيام المقبلة حتى إنهاء جل الملفات.

وبخصوص تقديم عرض مالي محدد للزيادات أو معالجة ملف من الملفات في هذا اللقاء، لم يكشف الرغيوي عن أي تفاصيل، مكتفيا بالقول بأن النقابات قدمت ملفها المطلبي، وسيتم الإفصاح عن جميع التفاصيل حين إنهاء جميع اللقاءات المبرمجة في الأيام المقبلة.

في السياق نفسه، سبق أن كشف مصدر نقابي لـ “اليوم 24″، بأن النقابات طالبت بزيادة تصل إلى 3000 درهم لكل نساء ورجال التعليم، فيما يبدو هذا السقف صعب التحقيق نظرا لكلفته المالية الباهضة.

وحسب مصدر مقرب من الحكومة، فإن زيادة 3000 درهم لكل أستاذ تتطلب اعتمادات مالية تصل إلى 15 مليار درهم سنويا، تضاف إلى 9.5 مليارات درهم المرصودة لتنفيذ الترسيم والترقيات في النظام الأساسي المجمد، أي أن الكلفة الإجمالية تصل إلى 24.5 مليار درهم، وهي ميزانية تساوي الاعتمادات المرصودة للدعم المباشر للأسر.

وتشير مصادر إلى أن الحكومة تتجه إلى اقتراح زيادة لا تتعدى 1000 درهم شهريا، في الأجور.

يأتي ذلك بعد قرار الحكومة تجميد النظام الأساسي لموظفي التعليم الذي أثار جدلا، وإعلان إلغاء العقوبات الواردة فيه والاكتفاء بالعقوبات الواردة في الوظيفة العمومية.

وتتجه الأنظار إلى قرار تنسيقيات الأساتذة التي تعمل من خارج النقابات، لمعرفة رد فعلها. وقررت هذه التنسيقيات خوض مسيرات جهوية اليوم الأربعاء للضغط على الحكومة، وينتظر قرارها بخصوص استمرار أو توقيف الإضراب بعد العطلة، خاصة أن الإضرابات استمرت لما يناهز شهرين منذ 5 أكتوبر الماضي.

كلمات دلالية المغرب تعليم حكومة نظام نقابات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب تعليم حكومة نظام نقابات أن النقابات

إقرأ أيضاً:

20 % زيادة.. شروط الحصول على تعويضات نزع الملكية بعد إعلان الحكومة

ننشر شروط التعويض عن نزع الملكية للمنفعة العامة وفقًا للقانون، وذلك بعد إعلان الحكومة عن توفير مخصصات 16 مليار جنيه لسداد وصرف التعويضات للمواطنين المتضررين.

التعويض عن نزع الملكية

وبموجب الدستور والقانون، يحق للحكومة نزع ملكية العقارات والأراضي من مُلاكها بعد دفع تعويض لتنفيذ مشاريع لها غرض المنفعة العامة على السكان. انحصرت التعديلات على المواد التنفيذية بالقانون، وكان أهمها للمُلاك شرطًا يُلزِم سلطات نزع الملكية بإيداع القيمة المبدئية للتعويض في حساب مصرفي حكومي يدير فائدة، ففي حالة دفع التعويض في الوقت المناسب، تحتفظ السلطة بالفائدة المتراكمة، بينما في حالة تأخر الدفع.

ووفقًا لنص قانون نزع المكلية للمنفعة العام، فإنه يتم دفع الفائدة المستحقة للملاك المنزوعة ملكيتهم كتعويض على التأخر، كما تم تعديل صلاحية قرار النزع وزيادة مدته من سنتين إلى ثلاث سنوات، مما يمنح السلطات مزيدًا من الوقت للاستفادة من القرار.

مضاعفة التعويض 20

وحدد القانون مجموعة من المحددات والشروط لتعويض نزع الملكية للمنفعة العامة، والتي جاءت كالتالي:

- يكون تقرير المنفعة العامة بقرار رئيس الجمهورية أو من يفوضه
- مذكرة ببيان المشروع المطلوب تنفيذه موضحًا بها قيمة التعويض المبدئي
- يجب إيداع التعويض بحساب المواطن خلال شهر من صدور قرار المنفعة العامة
- يقدر التعويض طبقًا للأسعار السائدة وقت صدور قرار المنفعة العامة
- ويضاف إلى التعويض نسبة 20% من قيمة التقدير
- تودع الجهة طالبة نزع الملكية كامل مبلغ التعويض خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر من تاريخ صدور القرار
- الإيداع يكون في حساب يدر عائدًا لدى أحد البنوك الحكومية لصالح الجهة القائمة بإجراءات نزع الملكية.
- في حالة تأخر إيداع مبلغ التعويض يتم سداد تعويضًا إضافيًا عن مدة التأخير بنسبة الفائدة المعلنة من البنك المركزي
- إذا لم توّدع النماذج أو القرار الوزاري طبقًا للإجراءات المنصوص عليها في المادة السابقة خلال ثلاث سنوات من تاريخ قرار المنفعة العامة في الجريدة الرسمية، عد القرار كأن لم يكن بالنسبة للعقارات التي لم تودع النماذج أو القرار الخاص بها.

البرلمان يزف بشرى لملاك الإيجار القديم.. قانون جديد في هذا الموعدقبل حكم يونيو.. تفاصيل رفض إخلاء الإيجار القديم و6 حالات لفسخ العقد

كان وزير المالية قد أعلن أمام مجلس النواب أن الوزارة وفرت المخصصات المتعلقة بالتعويضات وبلغت 16 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن التأخير يكون لأسباب إدارية فقط.

مقالات مشابهة

  • قضية تبحث عن حلول.. الزيادة السكانية ملف على رأس أولويات الحكومة
  • قبل حلول عيد العمال.. أخنوش يستأنف الحوار الإجتماعي بلقاء مع النقابات والباطرونا
  • لمناقشة ملفات وتقارير بمختلف الوزارات.. «مدبولي» يترأس اجتماع الحكومة من العاصمة الإدارية
  • حموني: الحكومة تشتغل لكن لا أثر لعملها على المواطن... واعتراف مكوناتها "سيد الأدلة"
  • أسرة التعليم بتطوان تحتج إثر وفاة الأستاذة هاجر وتطالب بمذكرات رادعة للعنف
  • وزير الشباب والرياضة يلتقي عددًا من النواب لبحث الملفات المشتركة وتلبية المتطلبات الجماهيرية
  • وزير الشباب يلتقي عددًا من النواب لبحث الملفات المشتركة وتلبية المتطلبات الجماهيرية
  • أزمة محمد رمضان تتصاعد.. والنقابات تدرس مساءلته بعد إطلالته المثيرة
  • شركة Seesaw تستحوذ على “المفكرون الصغار” الأردنية الناشئة للتوسُّع في حلول التعليم الإلكتروني باللغة العربية داخل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • 20 % زيادة.. شروط الحصول على تعويضات نزع الملكية بعد إعلان الحكومة