قال المدير العام للطيران المدني الكويتي بالتكليف، عماد الجلوي، اليوم الخميس، إنه تم توقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون مع 14 دولة في مؤتمر «ايكان 2023» في الرياض.
وأضاف الجلوي، في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) في اليوم الأخير من مؤتمر «ايكان 2023»، أن مشاركة «الطيران المدني» تكللت بالنجاح وحققت الأهداف المرجوة منها عبر توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم ومحاضر اجتماعات لتنظيم النقل الجوي مع 14 دولة في «ايكان».


واعتبر أن المشاركة في المؤتمر فرصة للناقلات الوطنية التي تمكنها من توسيع شبكة خططها التشغيلية إضافة إلى تحقيق أعلى درجات السلامة والأمن ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال النقل الجوي وتحقيق الأهداف بمضاعفة عدد الركاب المسافرين من مطارالكويت الدولي وإليه وربط الكويت بأكبر شبكة مطارات مما يتيح فرصا أكبر وخيارات أكثر للمسافرين باختيار وجهاتهم المفضلة. «الشؤون» توقف التعيين والترقية والنقل والندب والإعارة منذ 15 دقيقة وزير الخارجية يتسلم أوراق اعتماد السفيرة الأميركية كارين هيديكو ساساهارا منذ 56 دقيقة
من جهته، قال مدير ادارة النقل الجوي عبدالله الراجحي إنه تم خلال المؤتمر التوقيع، مع كل من اثيوبيا وتركيا وايسلندا وسيشيل وإيطاليا ونيجيريا وتوغو وزيمبابوي والكاميرون وباكستان وبنغلاديش وروسيا والغابون وسورينام وهاييتي، على اتفاقيات لتنظيم النقل الجوي ومذكرات تفاهم لزيادة عدد الرحلات ومحاضر اجتماعات معتمدة تمهيداً لبدء العلاقات الخاصة بالطيران المدني.
وذكر الراجحي أن المؤتمر فرصة لمفاوضات الخدمات الجوية وعقد جلسات التفاوض والتشاور الثنائية مع ممثلي حكومات الدول لتحديث الأطر التنظيمية والتشغيلية للطيران المدني وتفعيلها ومواكبة التطور المتسارع في صناعة النقل الجوي عالمياً إذ تجتمع فيه الدول لعقد مفاوضات ومشاورات على أساس ثنائي لإقامة الروابط بين المشرعين للانظمة والمشغلين الجويين بما يخدم مصالح الدول وناقلاتها الوطنية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: النقل الجوی

إقرأ أيضاً:

شركات الطيران تتجنب المجال الجوي الإيراني.. وتكلفة الرحلات ترتفع

الاقتصاد نيوز - متابعة

 ذكر موقع (فلايت رادار 24) المختص بتتبع الرحلات الجوية أن شركات الطيران تتجنب إلى حد كبير المجال الجوي الإيراني في رحلاتها فوق الشرق الأوسط، مما يطيل أوقات الرحلات ويزيد تكاليف الوقود، وسط تصاعد المخاوف من هجوم إسرائيلي على إيران.

وأدت الاضطرابات في الشرق الأوسط التي بدأت العام الماضي إلى إرباك قطاع الطيران، إذ دفعت الشركات إلى تغيير مسار الرحلات بشكل متكرر لإعادة تقييم معايير السلامة للمجال الجوي في المنطقة. وقال إيان بيتشينك، وهو متحدث باسم الموقع “أعادت معظم شركات الطيران توجيه رحلاتها بعيداً عن إيران، إذ تأخذ الرحلات في المسار الشمالي طريقها عبر أذربيجان وتركمانستان وأفغانستان وباكستان والهند نحو آسيا، في حين أن المسار الجنوبي يمر فوق مصر والسعودية”.

وقالت بعض شركات الطيران إنها استأنفت معظم عملياتها في أنحاء الشرق الأوسط منذ شنت إيران هجوماً على إسرائيل بصواريخ باليستية يوم الثلاثاء، مما أدى إلى إلغاء وتأخير رحلات جوية وقتها. وذكر بيتشينك أن معظم التغييرات الاستراتيجية في الرحلات، لتفادي أجزاء من الشرق الأوسط بسبب الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء بشكل مباشر، أُلغيت.

ومع اشتعال المواجهات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، يخشى العديد من الخبراء الأمنيين أن يؤدي هذا التصعيد إلى حوادث غير متوقعة، خاصة مع احتمال وجود هجمات صاروخية أو استخدام أنظمة الدفاع الجوي الإيراني التي قد تتسبب في حوادث عرضية. وفي يناير 2020، أسقطت الدفاعات الجوية الإيرانية بالخطأ طائرة ركاب أوكرانية من طراز بوينغ 737 بالقرب من طهران، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها. وعزز الحادث المخاوف بشأن سلامة الطيران فوق الأجواء الإيرانية خلال فترات التوتر.

وأصدر العديد من الدول والمنظمات، بما في ذلك إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية (FAA)، تحذيرات لجميع شركات الطيران بعدم التحليق فوق إيران أو بالقرب منها، في ظل تصاعد التوترات، في إجراء احترازي لتجنب أي حوادث مستقبلية.

وأعلنت شركات طيران دولية عدة، بما في ذلك شركات أوروبية وآسيوية، عن تغيير مسارات رحلاتها لتجنب المرور عبر المجال الجوي الإيراني، ومنها شركات لوفتهانزا والخطوط الجوية البريطانية والفرنسية-كيه إل إم. وقامت الشركات بتعديل مسارات رحلاتها المتجهة نحو آسيا والخليج العربي للمرور بمسارات أطول ولكن أكثر أماناً. كما أوقفت بعض الشركات العربية، مثل طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية، مؤقتاً استخدام المجال الجوي الإيراني لحماية ركابها وطاقم الطيران.

وقالت مجموعة لوفتهانزا الألمانية في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء إنها ستستأنف رحلاتها إلى أربيل في كردستان العراق باستخدام مساحة محدودة من المجال الجوي العراقي، وستستأنف استخدام المجال الجوي الأردني اليوم الخميس. وأضافت أن الرحلات الجوية إلى تل أبيب وبيروت وطهران ستظل معلقة في الوقت الراهن.

ويؤدي تجنب المجال الجوي الإيراني إلى زيادة تكاليف تشغيل الرحلات الجوية نتيجة زيادة مسافات الطيران واستهلاك الوقود. كما قد يؤدي إلى تأخير في مواعيد الرحلات، وازدحام في المسارات البديلة، خصوصاً على المسارات المزدحمة المتجهة إلى آسيا وأوروبا.

مقالات مشابهة

  • "مدن القابضة" تعلن توقيع اتفاقيات لتطوير مشروع "رأس الحكمة"
  • الطيران المدني: عودة تدريجية للرحلات القادمة والمغادرة للأردن
  • شركات الطيران تتجنب المجال الجوي الإيراني.. وتكلفة الرحلات ترتفع
  • استئناف حركة الطيران في المجال الجوي الإيراني
  • توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال عمل الإدارة الضريبية بين مصلحة الضرائب المصرية وهيئة الضرائب الفيدرالية في روسيا الاتحادية
  • توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الفني بين مصلحة الضرائب وهيئة الضرائب الفيدرالية بروسيا
  • عاجل.. توقيع مذكــرة تفاهــم للتعاون الفني بين مصلحة الضرائب المصرية وهيئة الضرائب الفيدرالية بروسيا الاتحادية
  • توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الفني بين مصلحة الضرائب والهيئة الفيدرالية بروسيا
  • الاتحاد الأوروبي يوصي شركات الطيران بتجنب المجال الجوي الإيراني
  • الأمير حسام بن سعود يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين IBM وجامعة الباحة في مجال الاستشارات للجيل القادم