تدشين أول مدرسة افتراضية تطوعية لتعليم الأيتام بالمملكة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دشنت جمعية البر بالمنطقة الشرقية اليوم، أول مدرسة افتراضية تطوعية بالمملكة، لتعليم الأيتام وأبناء الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية.
جاء ذلك بحضور أمين عام الجمعية الدكتور يوسف الراشد، والمشرف العام على العمل التطوعي بالجمعية فيصل المسند.
أخبار متعلقة اتفاقية.. مركز الملك سلمان للإغاثة وجمعية حياة لتنفيذ برامج تطوعية خارج المملكةإطلاق 9 مبادرات تطوعية بمشاركة 1300 شاب وفتاة في الطائفتدشين أول منظومة إلكترونية لتتبع الحفارات في الشرقيةأول مدرسة افتراضية تطوعية بالسعودية لتعليم الأيتاموقال المسند، إن الجمعية أطلقت المدرسة تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الجمعية وسمو نائبه الكريم، بضرورة الاهتمام والتركيز على المستفيدين من خدمات الجمعية وتنميتهم.
وأضاف أن المدرسة الافتراضية التطوعية تحقق هذا الهدف عبر تنمية أبناء الأسر بالتعليم المستمر، كما تحقق فرصا تطوعية احترافية وتخصصية للمعلمين.
وأشار إلى أن هدف إنشاء المدرسة هو تقوية الطلاب المستفيدين من أبناء الأسر من طلاب الصف الرابع وحتى السادس الابتدائي في مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية، باستراتيجيات مبتكرة للحصول على عملية تفاعل اجتماعي ونفسي من الطلاب بعيدة عن طرق التدريس التقليدية.
"الراشد" خلال تدشين المدرسة الافتراضية التطوعية - اليوم
عدد المتطوعين في السعوديةوأوضح أن ذلك يفتح فرصا تطوعية للمعلمين والأكاديميين في مجال التعليم للتطوع بها، ويحقق التنمية للمستفيدين، كما يحقق أيضا رؤية 2030 في زيادة عدد المتطوعين بالمملكة.
وأكد على أهمية الشراكات المجتمعية في تحقيق أهداف الجمعية، منوها بالسعي بتوسعة الشراكة في تنفيذ هذه المبادرة مع وزارة التعليم مستقبلاً، لدورها الأساسي والرائد في نجاح هذه المبادرة النوعية، عبر دعمها بالمعلمين المتطوعين المتخصصين والقادرين على إنجاح فكرة المدرسة الافتراضية التطوعية كفكرة نوعية ورائدة في مجال العمل التطوعي الاحترافي والتخصصي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام جمعية البر بالمنطقة الشرقية التعليم الأيتام السعودية
إقرأ أيضاً:
انفجار تجربة علمية في مدرسة تركية.. والطلاب يحترقون داخل المختبر
في حادث مروع هزّ تركيا، شهدت مدرسة دوغا كوليج الخاصة في منطقة كارتال بإسطنبول انفجاراً خلال حصة لمادة العلوم، مما أدى إلى إصابة ستة طلاب بحروق متفاوتة الخطورة، بينهم حالتان حرجتان تستدعيان العناية المركزة.
وبحسب إفادات الشهود، كان مدرس مادة العلوم يجري تجربة تتطلب استخدام الكحول ومصباح كحولي أمام طلاب الصف السادس، لكن أثناء العملية انزلقت زجاجة الكحول من يده، مما تسبب في اشتعال سريع وانتشار اللهب داخل المختبر.
ووفقاً لشهادة والد أحد الطلاب المصابين في العناية المركزة، فإن ابنه كان جالساً في مقدمة الفصل، وعندما اشتعلت النيران، التهمت ملابسه خلال ثوانٍ، متسببةً في حروق من الدرجة الثالثة غطت 25% من جسده.
وأضاف الأب المكلوم: "تلقيت اتصالًا من مدير المدرسة في الساعة 11 صباحاً، ليخبرني أن هناك انفجاراً في المختبر، وأن ابني نُقل إلى المستشفى. منذ ذلك الحين، ونحن نعيش كابوساً حقيقياً.. ابني لا يزال في العناية المركزة، وحالته خطيرة".
ويبدو أن الصدمة الأكبر لم تكن فقط في الحادث، بل في الإهمال الواضح داخل المختبر المدرسي، حيث أشارت وسائل إعلام تركية إلى أنه لم تكن هناك أي وسائل أمان مثل مطافئ الحريق أو معدات إطفاء الطوارئ، واضطر المعلمون إلى إطفاء الطلاب المشتعلين باستخدام الستائر، وهو ما زاد الطين بلّة وأدى إلى تأخير إنقاذ المصابين.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث، وسط مخاوف من محاولات لتهدئة الرأي العام دون اتخاذ إجراءات حقيقية. وقد بدأت السلطات التركية تحقيقاً رسمياً لكشف ملابسات الواقعة.