أكدت  وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن استئناف العملية العسكرية جعل الوضع في قطاع غزة يائسا، وأنّ المساعدات غير كافية لتلبية الاحتياجات الهائلة لقطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

ناقوس الخطر.. الأمم المتحدة تستخدم مادة من ميثاق المنظمة بشأن غزة رئيس وزراء العراق: المجتمع الدولي والقوى العظمى لم تقم بمسؤوليتها لوقف العدوان على غزة

وقالت المنظمة  إن الأمر الخطر في الوقت الحالي يتمثل في رصد تفشي مرض الالتهاب الكبدي «أ»، في أحد ملاجئ الأونروا، الخميس الماضي.

 

وحذرت المنظمة  من استمرار انتشار المرض وانتقاله إلى مناطق أخرى داخل القطاع المُحاصر، ونحن متخوفون للغاية بشأن انتقال المرض بسبب الاكتظاظ الذي تشهده ملاجئ ومدارس الأونروا في قطاع غزة، خصوصًا أنّ هذا الالتهاب الكبدي الوبائي يُمكن أن يتفشى بسهولة، في خضم زيادة توافد النازحين على مراكز الإيواء بعد عودة القصف.

 

طائرات الاحتلال تقصف مسجد عثمان بن قشقار

وفي سياق آخر، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الي مسجد "عثمان بن قشقار" الأثري في البلدة القديمة بمدينة غزة؛ ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار مادية في المنازل المجاورة.

 

 

 

وتأسس المسجد عام 620 للهجرة ورغم صغر مساحته إلا أنه من أقدم المساجد والأعيان الأثرية في قطاع غزة وهو موجود في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ومجاور للمسجد العمري الكبير، الذي دمره الاحتلال خلال هذا العدوان.

 

 

 

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، دمر الاحتلال عشرات الأماكن الأثرية والمنازل القديمة في تعمد فاضح لاستهداف الموروث الثقافي الفلسطيني. 

 

 

 

وحسب وزارة الثقافة، فقد قصفت طائرات الاحتلال ثمانية متاحف، منها: متحف رفح، ومتحف القرارة، ومتحف خان يونس إضافة إلى تدمير معظم أجزاء البلدة القديمة لمدينة غزة، بما فيها عشرات المباني التاريخية.

 

 

 

كما دُمرت تسع دور نشر ومكتبات بالإضافة إلى تضرر عدد من المراكز الثقافية بشكل كلي أو جزئي، عُرف منها 21 مركزا، كما تعرضت معظم أجزاء البلدة القديمة لمدينة غزة للتدمير بما فيها 20 مبنى تاريخيا، من كنائس، ومساجد، ومتاحف، ومواقع أثرية، وتدمير وتضرر 3 أستوديوهات وشركات إنتاج إعلامي وفني.

 

ومن الأماكن الأثرية في قطاع غزة التي تعرضت للدمار خلال العدوان؛ المسجد العمري الكبير، وكنيسة القديس برفيريو، متحف رفح جنوب قطاع غزة، قصر السيد هاشم، قصر الباشا، ومسجد الظفر الدمري، والكنيسة البيزنطية، مقام الخضر.

 

في سياق آخر، قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري "إن الصندوق العالمي للمناخ والذي تم تفعيله كأول قرارات قمة المناخ COP28، هو إضافة ودفعة قوية لدعم العمل المناخي بالمنطقة العربية"، موضحا أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أنفق ما يقارب مليار دولار في المنطقة العربية من أجل حلول إنمائية متكاملة مدفوعة بالأولويات القطرية والخطة الإستراتيجية للبرنامج.

 

ودعا الأمين العام المساعد للأمم المتحدة - في تصريح على هامش مشاركته باجتماعات قمة المناخ COP28 والمنعقدة في إكسبو دبي، وفقا لوكالة الأنباء الإمارتية (وام) - إلى ضرورة استخدام سبل دعم المناخ من أجل التحول الاقتصادي والانتقال العادل في الاستثمار الأخضر في مجالات آخرى مثل الاقتصاد الدائري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أونروا قطاع غزة غزة مدارس الأونروا الالتهاب الكبدي فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الحرب دمرت ثلثي الأراضي الزراعية في قطاع غزة

الاقتصاد نيوز - متابعة

دمرت الحرب المستمرة منذ عام بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، أكثر من ثلثي الأراضي الزراعية في القطاع، مما "يزيد من خطر تعرض السكان للمجاعة"، وفقاً لتقييم نشرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الخميس.

حتى الأول من سبتمبر، لحق الضرر بـ67.6% من الأراضي الزراعية (أكثر من 10 آلاف هكتار) وفقاً لهذا التقرير الذي تم إعداده بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات). وكانت النسبة 57.3% في مايو، و42.6% في فبراير.

وبالتفاصيل، تضررت 71.2% من البساتين والأشجار المثمرة، و67.1% من المحاصيل الحقلية (لا سيما في منطقة خان يونس)، و58.5% من محاصيل البساتين، حسبما ذكر التقرير الذي يستند إلى صور الأقمار الصناعية.

إلى ذلك، تعرّض أكثر من نصف آبار المياه المخصصة للاستخدام الزراعي (1188) و577 هكتاراً من البيوت البلاستيكية الزراعية لأضرار "جسيمة"، وأظهرت الصور آثار مركبات ثقيلة أو عمليات قصف أو مواقع سويت بالأرض.

وسجّل التقرير نفوق نحو 95% من المواشي. ونجا 43% من الأغنام (أقل من 25 ألف رأس) و37% من الماعز (ثلاثة آلاف رأس). ودمّرت معظم قوارب الصيد في ميناء مدينة غزة الذي تعرض لأضرار جسيمة.

وحذرت نائبة المدير العام للمنظمة بيث بيكدول في بيان من أن "حجم الأضرار وصل إلى مستويات غير مسبوقة. وهذا يثير تساؤلات جدية حول القدرات الإنتاجية الحالية والمستقبلية، حيث إن المساعدات الغذائية وحدها لا يمكنها تلبية الحاجات اليومية لسكان غزة".

وأضافت "هذا الضرر الذي لحق بالأراضي الزراعية يؤدي إلى تفاقم خطر المجاعة الوشيك في جميع أنحاء قطاع غزة".

وتؤكد المنظمة أن سكان القطاع الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة في حاجة ماسة إلى الغذاء، في حين لا تزال القيود الصارمة مفروضة على دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • لبنان والأمم المتحدة يبحثان تطورات الأوضاع في ظل العدوان الإسرائيلي
  • فيديو.. إرسال أطنان من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
  • الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة (شاهد)
  • الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة
  • الأمم المتحدة: «يونيفيل» تتواجد على طول الخط الأزرق لدعم الشعب اللبناني
  • فرحان حق: أمين عام الأمم المتحدة حذر كثيرا من الأزمة في لبنان وغزة
  • الجامعة البريطانية والأمم المتحدة ينظمان نموذج محاكاة قمة المناخ COP29 بالتعاون مع جامعة ADA
  • الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ينظمان نموذج محاكاة قمة المناخ COP29
  • الأمم المتحدة: الحرب دمرت ثلثي الأراضي الزراعية في قطاع غزة
  • الإمارات تقود تحركاً عربياً لدى الأمم المتحدة لمواجهة تداعيات التصعيد العسكري في لبنان وتفعيل الاستجابة الإنسانية العاجلة