ثقافة الغربية تحتفل بذكرى ميلاد نجيب محفوظ واليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شهد عدد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، الأربعاء، عددًا من الفعاليات الثقافية والفنية التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حيث ضمت الفعاليات الاحتفال بذكرى ميلاد الأديب الراحل نجيب محفوظ واليوم العالمي للغة العربية.
السيرة الذاتية للأديب العالمي نجيب محفوظ
في هذا السياق، استعرض الشاعر أحمد عيد، عضو نادي أدب قصر ثقافة المحلة السيرة الذاتية للأديب العالمي نجيب محفوظ، موضحاً أنه قد تأثر كثيراً بالحارة المصرية، حيث إنه من مواليد حي الجمالية بالقاهرة في عام 1911م، وتابع بأن كتابات نجيب محفوظ استطاعت الوصول للعالمية والفوز بأعلى الجوائز في الأدب وهي جائزة نوبل لما تحتويه من قيم ثقافية وأدبية متعددة تمتلك حسا فلسفيا لدرجة كبيرة.
هذا وقد واصل فرع ثقافة الغربية إقامة الفعاليات للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، وذلك بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، حيث عقد بيت ثقافة السنطة بحضور عدد من الأطفال ورشة فنية بعنوان "لغتي هويتي"، تعرف خلالها المشاركون على تاريخ اللغة العربية، وكيفية كتابة حروفها بأنواعها المختلفة، مثل الكوفي، والرقعة، والنسخ، والديواني، فيما توافد الأطفال على مكتبة إبيار الثقافية للمشاركة في ورشة حكي عن آداب الطريق.
مخاطر العنف الأسري
من جانبه، استعرض بيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي مخاطر العنف الأسري، وذلك خلال محاضرة توعوية ألقتها منى هديب مشرفة التثقيف الصحي بالإدارة الصحية في بسيون، والتي أكدت بأن للعنف الأسري عدد من التداعيات الخطيرة، ومن بينها: فقدان الأمان الذي قد يدفع بعض الأطفال والمراهقين لتعاطي المخدرات أو الانتحار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة الغربية قصر ثقافة الغربية أجندة قصور الثقافة إصدارات هيئة قصور الثقافة اليوم العالمي للغة العربية العالمی للغة العربیة نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للطفل
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبتي الطفل والنشء بقطاع المكتبات اليوم، احتفالية اليوم العالمي للطفل تحت عنوان "الجزيرة المهنية"، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في مصر وجمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية.
تناولت احتفالية هذا العام التعريف بحق الطفل في الحماية من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أي عمل يحتمل أن يكون خطرًا أو يتعارض مع تعليم الطفل، أو يكون ضارًّا بصحته أو نموه البدني أو العقلي أو الروحي أو المعنوي أو الاجتماعي، وذلك وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل الصادرة من الأمم المتحدة عام 1989م.
وتضمنت الاحتفالية إقامة عدة ورش عمل سلطت الضوء على مواضيع هامة ومنها المهن والوظائف التي يمكن للأطفال القيام بها في المستقبل، وكذلك المهارات والقدرات الهامة المطلوبة في جميع المهن، والتي من شأنها تعليم الأطفال والشباب وتشجيعهم على العمل وتنمية التفكير الإبداعي والمهارات الحياتية بما يسهم في بناء شخصيتهم بشكل إيجابي. كما شهدت الاحتفالية ورش عمل أخرى تفاعلية متنوعة مع الأطفال ومنها على سبيل المثال التسويق الإلكتروني والتصوير والبرمجة والصحة والتراث والآثار؛ بهدف تثقيفهم بطريقة مبتكرة وممتعة، بالإضافة إلى عرض مسرحي للأطفال الصغار.
شارك في الاحتفالية أطفال من المدارس الابتدائية والإعدادية بالإسكندرية، هذا بالإضافة إلى مشاركة الأطفال اللاجئين من قِبَل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والأطفال المهاجرين من قِبَل المنظمة الدولية للهجرة في مصر؛ وذلك للحرص على دمجهم مع الأطفال المصريين وتعزيز تقبل الآخر.
هذا بالإضافة إلى ورشة تفاعلية تم تقديمها من قِبَل مبادرة "روح" التي أسستها اللاجئة السودانية ندى فضل بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وورش تفاعلية أخرى تم تقديمها من قِبَل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد جوتة الإسكندرية "المعهد الثقافي الألماني"، ونادي ماجيستيك ليونز، بالإضافة إلى مشاركة قطاعات مختلفة من مكتبة الإسكندرية وهم مركز القبة السماوية العلمي، ومتحف الأثار، ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ووحدة جمع وتحليل البيانات، ووحدة الخدمات المرجعية الإلكترونية. حيث أقيمت الورش التفاعلية بقاعتي المعارض الشرقية والغربية من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا، بينما أقيمت العروض المسرحية بالمسرح الصغير بمركز المؤتمرات، بالإضافة إلى جولة إرشادية داخلية بمكتبة الإسكندرية.
وتأتي تلك الاحتفالية في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة فئات المجتمع المحلي والدولي المختلفة، حيث إنها تولي اهتمامًا خاصًّا بالطفل والنشء من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم؛ لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي، وإيمانًا منها أيضًا بضرورة تعريف الأطفال بحقوقهم من خلال اتفاقية حقوق الطفل الصادرة من الأمم المتحدة.