«التجديف» يرسم لوحة الماضي في دبي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قوارب التجديف تبحر في دبي السبت التجديف.. مسيرة إلى «صفر كربون» وماء نظيف
يغلق يوم غد باب التسجيل للمشاركة في سباق دبي لقوارب التجديف المحلية 30 قدماً، الجولة الثانية من بطولة دبي 203-2024، والذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية ويمثل المحطة الختامية المؤهلة لخوض كأس آل مكتوم المقرر 23 ديسمبر، ويعقد يوم غد الاجتماع التنويري بين اللجنة المنظمة والمتسابقين لشرح تعليمات وشروط المشاركة في السباق والرد كذلك على كافة الاستفسارات المتعلقة بالحدث الذي سينطلق السبت.
وقال محمد سيف المري، مدير إدارة الشئون الرياضية في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية: سيقام السباق المرتقب على مسار إنسيابي تصل مسافته إلى أكثر من 2 كلم داخل مجرى قناة دبي المائية، بمحاذاة ممشى منطقة الجداف بين جمال الحاضر وأفق الخليج التجاري والمنظر الخلاب لبرج خليفة حتى مدخل خور دبي قبالة مرسي «هاربور كريك»، حيث سيمر مسار السباق بالقرب من محمية خور دبي للحياة الفطرية.
وأوضح أن الحدث المرتقب سيجمع ما يزيد على 40 قارباً تتنافس على المراكز الأولى في شوطين اثنين الأول (الشوط المحلي) ويجمع نخبة النواخذة والملاك في الدولة، والثاني (الشوط المفتوح) المخصص لقوارب الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي وفرق الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية.
الجدير بالذكر أن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية اعتمد النتائج النهائية في سباق دبي لقوارب التجديف المحلية 30 قدماً، حيث تم تعديل نتائج الشوط (المحلي) ليصبح القارب العاصفة 36 لمالكه حمدان سعيد جابر وبقيادة النوخذة بدر عبد الحكيم محمد ثاني بطلاً للجولة، وحل القارب وادي سهم 2 لمالكه الشيخ مكتوم بن حمد بن محمد الشرقي وبقيادة النوخذة محمد سالم الكندي في المركز الثاني، فيما جاء القارب بلبلة 43 لمالكه أحمد درويش محمد وبقيادة النوخذة مرزوق سالم سرور في المركز الثالث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التجديف قوارب التجديف نادي دبي الدولي للرياضات البحرية
إقرأ أيضاً:
مقلب قمامة يتحول إلى لوحة فنية.. سر الشاطئ الزجاجي في كاليفورنيا
شاطئ الزجاج، أو ما يُعرف بـ«Glass Beach»، هو واحد من أغرب الشواطئ في العالم، ويقع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. يتميز هذا الشاطئ بانتشار قطع مهولة من الزجاج المتناثر عليه، الذي يتلألأ تحت أشعة الشمس، مما جعله من أبرز المزارات السياحية في الولاية، ويزور هذا الشاطئ حوالي 1200 شخص يومياً خلال فصل الصيف للاستمتاع بمشاهد الزجاج اللامع.
سبب تسمية شاطئ الزجاجسُمي الشاطئ بهذا الاسم بعد الحرب العالمية الثانية، عندما كان يُستخدم من قبل السكان المحليين والمصانع المجاورة كمكان لدفن النفايات، بما في ذلك الزجاج. ومع مرور الوقت، أصبح الزجاج ينتشر على سطح الشاطئ ليشكل مشهداً جذاباً، وفقاً لما ذكره موقع «Trip Advisor».
في أوائل ستينيات القرن الماضي، قررت السلطات المحلية في كاليفورنيا السيطرة على إلقاء القمامة في الشاطئ، وبدأت تطبيق عقوبات على أي شخص أو جهة تهدف لتدمير الشاطئ، ثم تقرر إغلاق الشاطئ عدة سنوات لدراسة وضعه.
لوحات فنية على طول الشاطئوفي العام 2002 افتتحته السلطات المحلية أمام العامة، وضمته إلى منتزه ماكريشر الوطني حتى أصبح مقصد للسياح من مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الذين يتسابقون على رؤية اللوحات الساحرة التي شكلتها الألوان المختلفة للزجاج المنتشر على طول الشاطئ.
وعلى الرغم من التحذيرات التي تضعها السلطات على الشاطئ، والتي تحظر جمع الزجاج كونه يُعد انتهاكاً للقانون، إلا أن بعض الزوار لا يلتزمون بهذه التحذيرات ويقومون بجمع قطع الزجاج المختلفة كتذكار من الشاطئ.