الحرة:
2025-01-30@12:40:04 GMT

اعتراف سعودي لأول مرة بشأن بعض مشاريع رؤية 2030

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

اعتراف سعودي لأول مرة بشأن بعض مشاريع رؤية 2030

أجّلت السعودية بعض مشاريعها التي أطلقتها ضمن "رؤية 2030" كجزء من خطتها للتحول الاقتصادي "في أول اعتراف لها بتغيير الجدول الزمني لتحقيق أهداف البرنامج الذي تبلغ قيمته عدة تريليونات من الدولارات" وفق وكالة بلومبرغ.

وقال وزير المالية محمد الجدعان، الخميس، إن الحكومة، التي تتوقع عجز الميزانية كل عام حتى عام 2026، قررت التأجيل لتجنب الضغوط المتعلقة بالتخضم ومشاكل الإمدادات.

ولم يحدد الجدعان المشاريع التي ستتأثر بهذا التأجيل.

وقال الجدعان في الرياض إن هناك حاجة إلى فترة أطول "لبناء المصانع، وموارد كافية" وتابع إن "تأخير بعض المشاريع أو بالأحرى تمديدها سيخدم الاقتصاد."

وكان ذات الوزير قال للصحفيين الأربعاء إنه بعد تحديد حجم الاقتراض الذي أقرته الحكومة، عادت بعد ذلك لمراجعة الجدول الزمني لبعض المشاريع.

وتهدف مبادرة "رؤية 2030" لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تم الكشف عنها لأول في عام 2016، إلى تنويع الاقتصاد المعتمد على النفط وجذب الاستثمار الأجنبي. 

ولطالما روجت الحكومة للتقدم الذي تم إحرازه في مجالات تتراوح من السياحة والتصنيع إلى الرقمنة وإدماج المرأة في سوق العمل.

لكن التكاليف تتزايد بالنسبة للاقتصاد الذي لا يزال يعتمد على الطاقة لتوفير الجزء الأكبر من الإيرادات الحكومية. 

وبعد تحقيق أول فائض في الميزانية منذ ما يقرب من عقد من الزمن في العام الماضي، أعادت المملكة خططها المالية متوسطة المدى وتحولت إلى التنبؤ بالعجز لسنوات قادمة مع تسريع الإنفاق.

تغيير الجدول الزمني

وقال الجدعان "هناك استراتيجيات تم تأجيلها وهناك استراتيجيات سيتم تمويلها بعد عام 2030".

وقال صندوق النقد الدولي في أكتوبر الماضي إن السعودية ستحتاج إلى سعر قريب من 86 دولارا للبرميل لتحقيق التوازن في ميزانيتها وهو سعر أعلى من متوسطه هذا العام.

وحذر الجدعان من أن تنفيذ الخطط "في فترة زمنية قصيرة" من شأنه أن يهدد بإذكاء التضخم والضغط على السعودية لحشد الموارد اللازمة.

وقال "بعض المشاريع يمكن تمديدها لمدة ثلاث سنوات - حتى عام 2033 – بينما سيتم تمديد البعض الآخر حتى عام 2035، وسيتم تمديد مشاريع أخرى حتى أبعد من ذلك".

وقال الجدعان إن المملكة توقعت إيرادات نفطية وغير نفطية حتى عام 2030، إلى جانب حجم الإنفاق المطلوب لتنفيذ الخطط التي أعلنت عنها. 

وأظهرت الأرقام التي كشفت عنها وزارة المالية هذا الأسبوع أنها تتوقع أن يصل الدين العام إلى ما يقرب من 26% من الناتج الاقتصادي بحلول نهاية عام 2024 – وهو مستوى منخفض نسبيًا وفقًا للمعايير العالمية ولكنه يزيد بأكثر من نقطة مئوية عن هذا العام.

وتقوم الحكومة السعودية أيضا بمراجعة خطط الإنفاق وتبحث عن طرق لخفض الميزانيات عند الضرورة. 

وفي هذا العام وحده، تم توفير حوالي 225 مليار ريال (60 مليار دولار) أعيد استخدامها لتنفيذ المشاريع والبرامج والاستراتيجيات الأخرى، بحسب الجدعان.

وقال "إن تحسين الإنفاق لا يقتصر فقط على خفض الإنفاق.. يتعلق الأمر بأفضل طريقة لاستخدام الموارد من أجل تحقيق العوائد المثلى".

ومنذ تولي الأمير محمد بن سلمان (37 عاماً) ولاية العهد في 2017، تشهد المملكة التي ظلت مغلقة لعقود انفتاحاً اجتماعياً واقتصادياً واسع النطاق وغير مسبوق.

وهي تنفق ببذخ في إطار استراتيجية لتطوير بنيتها التحتية وتحسين صورتها، فتقوم ببناء مرافق سياحية جديدة على ساحل البحر الأحمر ومدينة نيوم المستقبلية بقيمة 500 مليار دولار بالإضافة لاستضافة فعاليات رياضية وترفيهية تضم صفوة نجوم العالم.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حتى عام

إقرأ أيضاً:

إلتقى المهتمين في مجالات التدريب .. وزير الموارد البشرية: رفع مستوى المهارات لتحقيق الكفاءة وتطلعات رؤية المملكة 2030

البلاد ــ الرياض

التقى معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي -عبر الاتصال المرئي-, عددًا من المهتمين والخبراء والمختصين في مجالات المهارات والتدريب في سوق العمل السعودي، ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية التي يجريها مع اللجان الوطنية والمواطنين والمختصين في مختلف المجالات, بهدف الاستماع المباشر للتحديات والمقترحات التطويرية لتعزيز أعمال الوزارة المتعلّقة برفع المهارات في سوق العمل.

وأكد معاليه خلال اللقاء أهمية ، مشددًا بأهمية دور التدريب ورفع مستوى المهارات في تحقيق الكفاءة والتنافسية، وتطلعات رؤية المملكة 2030.

وقدّم وكيل الوزارة للمهارات والتدريب الدكتور أحمد الزهراني عرضًا حول مبادرات الوزارة في مجال المهارات والتدريب, ودور القطاع الخاص في تلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية في القطاعات الإستراتيجية.

كما جرى خلال اللقاء الذي حضره ما يقارب 400 مشارك ومشاركة من مختلف مناطق المملكة، نقاشات حول الجوانب المتعلقة بالتدريب وتنمية المهارات، والمقترحات والجهود التي من شأنها تطوير سياسات وبرامج الوزارة في المهارات والتدريب.
يذكر أن اللقاء يأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع وتلبية احتياجات السوق بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • مشاريع استثمارية جديدة في سرت.. وفد إماراتي يقيّم الفرص المتاحة
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • رئيس هيئة حقوق الإنسان: رؤية 2030 تبنّت تحولًا في قطاع الإسكان
  • شراكة استراتيجية لتعزيز التعليم وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتحقيق تطلعات رؤية 2030
  • رئيس هيئة حقوق الإنسان: رؤية المملكة 2030 تبنّت تحولًا في قطاع الإسكان راعى التوازن بين حقوق الإنسان وأهداف التنمية
  • «النواب» يناقش اتفاقية تمويل دولية بـ500 مليون دولار: تحقق رؤية مصر 2030
  • في إطار رؤية مصر 2030.. إطلاق الإدارة الذكية للمخلفات الصلبة بدمياط
  • إلتقى المهتمين في مجالات التدريب .. وزير الموارد البشرية: رفع مستوى المهارات لتحقيق الكفاءة وتطلعات رؤية المملكة 2030
  • خطة النواب: حياة كريمة تدعم رؤية مصر 2030 عبر الاهتمام بالمشروعات الخضراء
  • في مكة والمدينة.. قرار سعودي بشأن مستثمرين في الحج