بعد انسحاب إيطاليا.. الصين تشيد بنجاح "طريق الحرير"
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أشادت الصين، اليوم الخميس، بنجاح مبادرة الحزام والطريق، عقب انسحاب إيطاليا من برنامج الاستثمار العالمي.
ويشمل المشروع الصيني الذي أحياناً ما يشار إليه باسم "طريق الحرير الجديد"، على اسم المسار التجاري القديم الذي كان يمتد من الصين إلى أوروبا، استثمارات ضخمة في مشاريع البنية التحتية في البر والبحر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وين بين في بكين، توجه ممثلو 151 دولة و41 منظمة بما في ذلك إيطاليا، إلى الصين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من أجل حضور منتدى طريق الحرير.
وكانت المبادرة مدعومة على نطاق واسع من جانب المجتمع الدولي وأظهرت النفوذ العالمي للصين.
وقال المتحدث: "ترفض الصين بشدة تشويه سمعة طريق الحرير الجديد وتقويضه".
رسمياً.. إيطاليا تدير ظهرها لـ"طريق الحرير" الصيني https://t.co/BiHpDk7r7I
— 24.ae (@20fourMedia) December 6, 2023يذكر أن تقارير وسائل الإعلام كشفت النقاب الأربعاء، عن أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني أبلغت الصين رسمياً بانسحاب إيطاليا من مبادرة الحزام والطريق.
وقالت ميلوني إن إيطاليا تريد الإبقاء على شراكتها الإستراتيجية مع الصين.
فيما أفاد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني أن الاتفاقية "لم تثمر عن النتائج المرجوة"، ولم تعد تمثل "أولوية"، وأضاف أن الدول التي لم تكن جزءاً من الاتفاقية "حققت نتائج أفضل".
ولم تتحدث وسائل الإعلام الصينية في بادئ الأمر عن انسحاب إيطاليا.
وكانت إيطاليا الدولة الوحيدة من دول مجموعة السبع التي انضمت للمبادرة، التي أُطلقت قبل عقد لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع نفوذ ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين مبادرة الحزام والطريق إيطاليا طریق الحریر
إقرأ أيضاً:
الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، أن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الكيان الصهيوني يمارس "بلطجة" وحرب إبادة ضد العرب والمسلمين في الشرق الأوسط ابتداءً من غزة والان لبنان مع سقوط شهداء في سوريا بسبب ضرب المدن".
وأضاف، أن" بغداد لديها اتفاقية امنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية واي عدوان يستهدف بغداد من قبل الكيان الصهيوني سيجعل تلك الاتفاقية على المحك".
وأشار شاكر الى، أنه" لا يمكن ان يشن الكيان الصهيوني عدوانًا على العراق دون ضوء اخضر امريكي وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في ان واحد، مؤكدا بأن واشنطن منخرطة في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الان في المنطقة العربية".
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.