عدن (عدن الغد) خاص:

أعلنت وزارة المالية، جاهزيتها لصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة في السلطتين المركزية والمحلية والوحدات الاقتصادية المستوفاة لشروط صرف العلاوة وفقاً لآلية صرف المرتبات، والبالغ إجمالي عددهم 109 آلاف و 406 موظف مستحق، بتكلفة شهرية تبلغ مليار و 631 مليونا و 863 ألفا و 597 ريالا.

وأكد مصدر مسؤول في وزارة المالية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، استعداد الوزارة لاستقبال طلبات صرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة وإنجاز عملية صرفها للموظفين بالجهات المستوفاة للشروط.

.داعياً مكاتب السلطتين المركزية والمحلية والوحدات الاقتصادية المستوفاة لشروط صرف العلاوة السنوية إلى الإسراع في تقديم طلبات صرف العلاوة لموظفيها، كما دعا المكاتب غير المستوفاة للشروط إلى استكمال الإجراءات الرسمية واستيفاء الشروط ليتسنى صرف العلاوة السنوية لموظفيها.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن الجهات المستوفاة لشروط صرف العلاوة السنوية في السلطة المحلية تشمل 110 مكتب تضم 98 ألفا و 840 موظفا مستحقا، موزعين على محافظات عدن، وشبوة، وحضرموت (الساحل والوادي)، وأبين، وسقطرى، والبيضاء، وتعز، وفي السلطة المركزية تشمل 22 جهة ووزارة تضم 6 آلاف و 201 موظف مستحق، وكذا عدد من الوحدات الاقتصادية في 7 من الجهات والوزارات تشمل 4 آلاف و 365 موظفا مستحقا

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعلن توحدها ضمن كونفدرالية وتهاجم إكواس

كرست بوركينا فاسو ومالي والنيجر التي وصل قادتها إلى السلطة في انقلابات عسكرية، تحالفها ضمن "كونفدرالية"، خلال أول قمة لها السبت في نيامي، في قرار يرسخ القطيعة مع بقية دول تكتل غرب إفريقيا.

وقالت الدول الثلاث في بيان ختامي للقمة السبت إن رؤساءها العسكريين "قرروا عبور مرحلة إضافية نحو اندماج أكثر عمقا بين الدول الأعضاء".

وأضاف البيان "ولهذا الغرض، تبنوا معاهدة تؤسس كونفدرالية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر تحت مسمى كونفدرالية دول الساحل".



وفي كانون الثاني/يناير، خرجت الدول الثلاث من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) التي فرضت عقوبات اقتصادية على النيجر لعدة أشهر، متهمة المنظمة بأنها أداة تحركها باريس وبأنها لا توفر لها دعما كافيا في مكافحة الجهاديين. ويؤكد إنشاء هذه الكونفدرالية هذه القطيعة.

وفي مستهل القمة السبت، أكد رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر عبد الرحمن تياني أمام نظيريه في بوركينا الكابتن إبراهيم تراوري وفي مالي العقيد أسيمي غويتا أن شعوب دولهم الثلاث "أدارت ظهرها نهائيا للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا".

وتدهورت العلاقات بين التكتل والدول الثلاث المذكورة في شكل كبير إثر انقلاب 26 تموز/يوليو 2023 الذي أوصل تياني إلى السلطة في النيجر.

وعلى الأثر، فرضت الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا عقوبات اقتصادية على النيجر، متوعدة بالتدخل عسكريا لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم.

وتم رفع العقوبات في شباط/فبراير، لكن الفتور لا يزال يسود العلاقات بين الطرفين.
ومن المقرر أن يعقد رؤساء دول إكواس قمة الأحد في أبوجا يبحثون خلالها مسألة العلاقات مع تحالف دول الساحل.

ومطلع آذار/مارس، أعلنت مالي وبوركينا فاسو والنيجر إنشاء قوة مشتركة لمكافحة الجهاديّين، من دون تحديد معالمها وعديدها.

كما أعربت السبت عن رغبتها في "تبادل مواردها" في قطاعات تعد استراتيجية مثل الزراعة والمياه والطاقة وحتى النقل.



كما دعت إلى استخدام اللغات المحلية بشكل متزايد في وسائل الإعلام العامة والخاصة في البلدان الثلاثة.

وقال الجنرال تياني في مستهل قمة "تحالف دول الساحل"، أي الدول الثلاث المذكورة التي سبق أن انسحبت من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) هذا العام، إن "شعوبنا أدارت ظهرها نهائيا" للتكتل الإفريقي.

ودعا تياني إلى جعل التحالف "بديلا من أي تجمع إقليمي أحمق عبر بناء مجتمع سيادي للشعوب، مجتمع بعيد من هيمنة القوى الأجنبية".

وفي كانون الثاني/يناير، أعلنت النيجر ومالي وبوركينا التي يحكمها عسكريون تولوا السلطة إثر انقلابات، انسحابها من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، متهمة فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، باستغلال التكتل الإفريقي.

وتدهورت العلاقات بين التكتل والدول الثلاث المذكورة في شكل كبير إثر انقلاب 26 تموز/يوليو 2023 الذي أوصل تياني إلى السلطة في النيجر.

وعلى الأثر، فرضت الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا عقوبات اقتصادية على النيجر، متوعدة بالتدخل عسكريا لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم.

ورغم رفع العقوبات في شباط/فبراير، لا يزال الفتور يسود العلاقات بين الطرفين.
وتعقد الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا قمة لرؤساء دولها الأحد في أبوجا، وعلى جدول أعمالها العلاقات مع "تحالف دول الساحل".

كذلك، اعتبر تياني السبت أن "تحالف دول الساحل هو التجمع الإقليمي الوحيد الفاعل على صعيد مكافحة الإرهاب، بعدما أخفقت الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا" في هذه العملية.

مقالات مشابهة

  • بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعلن توحدها ضمن كونفدرالية وتهاجم إكواس
  • بمرتبات 10 آلاف جنيه وعمولات.. وزارة الشباب تعلن عن وظائف جديدة بالقاهرة
  • وزير الخارجية: أي عملية سياسية لحل الأزمة السودانية يجب أن تشمل كل الأطراف الوطنية
  • وزير الزراعة: سنستمكل ما حققته الدولة وسأعمل عودة الإرشاد الزراعي.. خبراء: عودته تشمل عدة محاور أهمها التدريب والتأهيل.. ونقيب الفلاحين: يجب العمل خلال المرحلة المقبلة على زيادة مشروعات التوسع الزراعي
  • أبرز 6 شروط للحصول على سيارة ذوي الهمم
  • موعد صرف العلاوات الخمسة لأصحاب المعاشات 2024
  • اليابان تنتج أول نقود ثلاثية الأبعاد.. حماية مضاعفة ضد التزوير
  • مالية كردستان تعلن المباشرة بتوزيع رواتب هذه الفئات يوم الاحد المقبل
  • مؤيدون لغزة فوق البرلمان الأسترالي.. ومسؤول: "انتهاك خطير"
  • الصحة: مكافأة انتقال 16% من الراتب لموظفي الخدمة المدنية المنتقلين