عدن(عدن الغد)محمد القادري:

دشن مدير عام مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، أحمد علي الداؤودي، امس"الأربعاء"، العمل في مشروع "إعادة تأهيل قنوات تصريف مياه الأمطار بالطريق البحري"، الذي ينفذه "مشروع الأشغال العامة"، الممول من "الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي"، بتكلفة "220" ألف دولار.

وفي التدشين، بمعية عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمديرية - رئيس لجنة الخدمات - عارف ياسين، أستمع الداؤودي، من مدير المنطقة الفرعية لمشروع الأشغال العامة بعدن وأبين، المهندس محسن علوي السقاف، إلى شرح واف عن مكونات المشروع، ينفذه "مكتب الحبيشي للمقاولات العامة"، والمتضمن تركيب أنابيب بوليثلين ذات قطر "20" إنش، بطول "500" متراً، من دوار كالتكس حتى مدرج مطار عدن الدولي، بالإضافة إلى عمل "40" غرفة تفتيش خرسانية.

وحث مدير عام المنصورة، أحمد الداؤودي، مقاول المشروع في الإسراع بتنفيذ كافة أعمال المشروع مع التقيد بالمواصفات الهندسية والمعايير الفنية والإلتزام بالمدة الزمنية المحددة في إنجاز المشروع، مؤكداً أهمية تنفيذ هذا المشروع كونه سيسهم في إزاحة مياه الأمطار وعدم تجمعها في الطريق البحري، والذي يعد أحد أهم الطرق الرئيسية والحيوية في العاصمة عدن.

وخلال عملية التدشين، أشاد الداؤودي، بجهود مشروع الأشغال العامة على تلبيته إحتياجات مديرية المنصورة من المشاريع الخدمية، وعلى وجه الخصوص في تنفيذ هذا المشروع الخدمي الهام، مثمناً - في الوقت ذاته - بالدور الإيجابي لصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي في تمويل إنجاز هذا المشروع.

حضر التدشين، مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بالمديرية، المهندس رافت كوكني.
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأشغال العامة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر

تسعى الحكومة المصرية لإقامة أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر وذلك لتحقيق استفادة مزودجة تتمثل في توليد الكهرباء النظيفة وفي نفس الوقت الحفاظ على المياه وتقليل نسب البخر منها.

أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر 

وقعت الحكومة المصرية اتفاقية المشروع الذي ينفذ في مصر لأول مرة.

ويعد هذا النظام من أحدث نظم توليد الطاقة الشمسية عالميًا.

ومن المستهدف تنفيذ المشروع في بحيرة ناصر، حيث سيتم إنشاء وحدات طاقة شمسية عائمة على الماء.

ويسهم المشروع في تقليل التبخير والحفاظ على المياه.

محطات الطاقة الشمسية العائمة 

أصبحت محطات الطاقة الشمسية العائمة من أبرز الحلول التي تساعد الدول في مواجهة تحديات توفير طاقة نظيفة، وتحقيق التزاماتها المناخية، وتقليل الانبعاثات الناجمة عن محطات توليد الكهرباء التقليدية.

وتُعدّ قلة الأراضي المتاحة واحدة من العقبات الرئيسية أمام تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية، التي تتطلب مساحات شاسعة، مما يجعل محطات الطاقة الشمسية العائمة خيارًا مثاليًا لتوفير الطاقة النظيفة، إضافةً إلى ذلك، يمكن دمج هذه المحطات بسهولة مع محطات الطاقة الكهرومائية.

ووفقًا لدراسة أجراها المختبر الوطني للطاقة المتجددة بوزارة الطاقة الأميركية عام 2020، فإن الاستفادة من الخزانات الكهرومائية لربط المحطات الشمسية العائمة يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في نظام الطاقة العالمي، حيث يُمكن لهذه التقنية أن تلبي ما يصل إلى 50% من الطلب العالمي على الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • «مياه الدقهلية»: عطل مفاجئ يتسبب في انقطاع الخدمة 3 ساعات بعدة مناطق
  • تفاصيل أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر
  • الدويري: لهذه الأسباب أعيد تأهيل كتيبة بيت لاهيا ورفعت جاهزيتها
  • مدير قطاع الطوارئ والسلامة العامة لـ«الاتحاد»: «أبوظبي للدفاع المدني» تُعزز خدمات الإسعاف بأنظمة ذكية
  • جامعة عدن تدين عمليات السطو على أراضيها وتستنكر اقتحام مقر البريقة من قبل مليشيا الانتقالي
  • ترميم قنوات شحات الأثرية بعد قرن من الاختفاء
  • قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
  • وزير الإسكان ومحافظ دمياط يفتتحان محطة مياه دمياط القديمة بعد إعادة تأهيلها وتطويرها ورفع كفاءتها
  • الرقابة والاعتماد: تأهيل الكوادر الطبية والمنشآت الصحية بالبحيرة استعدادا للتأمين الشامل
  • أمير الحدود الشمالية يدشن مشروع صيانة شبكات تصريف الأمطار والشبكات السطحية في محافظة طريف