حماة-سانا

بلغت المساحات المزروعة بالمحاصيل العلفية في أراضي منطقة الغاب بحماة 937 هكتاراً، من إجمالي الخطة المقررة للموسم الحالي والتي تتجاوز 3500 هكتار في الأراضي البعلية والمروية.

وبين المهندس وفيق زروف مدير الثروة النباتية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب لمراسل سانا أن عمليات زراعة المحاصيل العلفية في منطقة الغاب بدأت الشهر الماضي، وتستمر حتى نهاية شهر كانون الثاني المقبل، مشيراً إلى أن السنوات الماضية شهدت إقبالاً متزايدًا من الفلاحين على زراعة المحاصيل العلفية بمختلف أنواعها بسبب انخفاض تكاليف إنتاجها مقارنة بمحاصيل أخرى وسهولة تسويقها وسعرها المجزي في الأسواق.

ولفت زروف إلى أهمية المحاصيل كمصدر أساسي لتغذية مختلف قطعان الثروة الحيوانية بالمنطقة وتشمل الجلبان والشوفان البري والقمح العلفي، مشيراً إلى أن أماكن زراعتها تتركز بشكل أساسي في قرى وبلدات جب رملة وشطحة وكرناز.

سالم الحسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الإبل في التراث السعودي.. غذاء ودواء وموروث وطني

شكّلت الإبل منذ القدم مصدرًا حيويًا للغذاء والدواء، المتوارث عبر الأجيال، وتجسدت بصفتها عنصرًا أساسيًا في الثقافة والتراث العربي، وتمثل المملكة العربية السعودية موطنًا أصيلًا لهذه الثروة الحيوانية، بطبيعتها البيئية المتنوعة، وملاءمتها لهذه الثروة الحيوانية، لما تتميز به الإبل من قدرة فريدة على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة.

ويعد حليب الإبل الغذاء الأساسي والرئيسي لسكان الصحراء منذ القدم، في حلهم وترحالهم، مما يعني أن للحليب قيمة غذائية عالية، لاحتوائه على المغذيات الطبيعية الكافية لبناء الجسم.

 

ويَشتهر حليب الإبل بقيمته الغذائية، حيث أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو” أنّ حليب الإبل غذاء صحي ومناسب لكل العالم، موصيةً بتصنيع أنواع المنتجات من حليب الإبل؛ الغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها جسم الإنسان، وتفوق على حليب الماعز والأبقار.

وحليب الإبل مصدر غني بالمواد الغذائية الأساسية وبالأحماض الدهنية غير المشبّعة، فضلًا عن امتلاكه لخواص مضادة للالتهابات والأكسدة.

اقرأ أيضاًالمجتمعوزارة الثقافة تُطلق برنامج المنح الثقافية البحثية والأولويات البحثية للقطاع الثقافي

وتشير العديد من الدراسات العلمية والطبية أن لحليب الإبل فوائد طبية وصحية كثيرة خصوصًا عندما تتغذى الإبل على الأعشاب والنباتات الطبيعية بعد هطول الأمطار في المراعي البرية.

 

ولا يقتصر الاهتمام على حليب الإبل فقط، بل يمتد ليشمل لحومها، وجلودها، ووبرها، بما يعزز من مكانتها كمكوّن اقتصادي وثقافي وتراثي حيوي، والتوجهات المستقبلية تحافظ على هذه الثروة وتوسّع من نطاق الاستفادة منها باستخدام التقنيات الحديثة.

يذكر أنه من ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، تعزيز الصناعات المحلية والكوادر البشرية الوطنية خاصة، وما يتعلق بالثروة الحيوانية، وتحديدًا الإبل التي تُعد موروثًا وطنيًا.

مقالات مشابهة

  • موسكو: «صيغة أستانا» يمكنها لعب دور أساسي في سوريا
  • أغنى 10 نساء في العالم عام 2024
  • بوشكيان والحشيمي من معبر المصنع: للأمن العام دور أساسي في ضبط الحدود
  • ماذا يجري في حضرموت؟…مكون قبلي يشكل قوات بحجة حماية الثروة
  • قبائل حضرموت تُحذّر من المساس بالثروات النفطية تزامناً مع اجتماع أممي
  • توصيات بتعزيز نهج "الصحة الواحدة" لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات
  • الفلكي عياش يطمئن المزارعين: انحسار الصقيع يتيح ري المحاصيل بأمان
  • الإبل في التراث السعودي.. غذاء ودواء وموروث وطني
  • الزراعة في مصر.. جهود مستدامة لدعم المحاصيل والمزارعين
  • بهاء الحريري: الشراكة الاسلامية - المسيحية عامل أساسي لحكم متوازن