حماة-سانا

بلغت المساحات المزروعة بالمحاصيل العلفية في أراضي منطقة الغاب بحماة 937 هكتاراً، من إجمالي الخطة المقررة للموسم الحالي والتي تتجاوز 3500 هكتار في الأراضي البعلية والمروية.

وبين المهندس وفيق زروف مدير الثروة النباتية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب لمراسل سانا أن عمليات زراعة المحاصيل العلفية في منطقة الغاب بدأت الشهر الماضي، وتستمر حتى نهاية شهر كانون الثاني المقبل، مشيراً إلى أن السنوات الماضية شهدت إقبالاً متزايدًا من الفلاحين على زراعة المحاصيل العلفية بمختلف أنواعها بسبب انخفاض تكاليف إنتاجها مقارنة بمحاصيل أخرى وسهولة تسويقها وسعرها المجزي في الأسواق.

ولفت زروف إلى أهمية المحاصيل كمصدر أساسي لتغذية مختلف قطعان الثروة الحيوانية بالمنطقة وتشمل الجلبان والشوفان البري والقمح العلفي، مشيراً إلى أن أماكن زراعتها تتركز بشكل أساسي في قرى وبلدات جب رملة وشطحة وكرناز.

سالم الحسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الزراعة تقدم توصيات فنية لتحسين إنتاجية المحاصيل

واصل مركز البحوث الزراعية جهوده لدعم المزارعين من خلال مبادرة تفعيل المراكز الإرشادية، حيث تم تنفيذ 1372 نشاطًا إرشاديًا متنوعًا خلال النصف الأول من شهر مارس 2025، استفاد منها نحو 28,845 مزارعًا في 300 مركز إرشادي بمختلف المحافظات.

يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي

وأوضح الدكتور ياسر عبده حيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية، أن الأنشطة الإرشادية شملت ندوات وحلقات نقاشية وزيارات ميدانية وأيام حقل، وغطت مختلف المحاصيل الشتوية مثل القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر، والبصل، والفول البلدي، والخضروات مثل البطاطس، والطماطم، والخيار، والفراولة، بالإضافة إلى المحاصيل البستانية كالموالح، والعنب، والمانجو، ونخيل البلح، فضلاً عن الإنتاج الحيواني والداجني، والثروة السمكية.

تعزيز الإنتاجية وترشيد الموارد

وتضمنت الأنشطة تقديم توصيات فنية لتحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية، وسبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض، إلى جانب ترشيد استخدام مياه الري والأسمدة، والتعريف بتأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي وكيفية الحد من آثارها. كما تم تقديم برامج إرشادية حول تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج البيوجاز لتعزيز الاستدامة البيئية في القطاع الزراعي.

التعاون مع قطاع استصلاح الأراضي

في سياق متصل، تم تنفيذ أنشطة إرشادية بالتعاون مع قطاع استصلاح الأراضي، استهدفت المراقبات والجمعيات الزراعية بالمشروعات الاستصلاحية، حيث ركزت على دعم زراعة القمح، والتوعية بترشيد استخدام المياه، والحد من آثار التغيرات المناخية، إضافة إلى برامج توعية حول الرعاية الصحية للحيوان.

مشاركة واسعة من خبراء البحوث الزراعية

وشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نخبة من خبراء مركز البحوث الزراعية من مختلف المعاهد البحثية، ومنها معاهد الإرشاد الزراعي، والمحاصيل الحقلية، والبساتين، ووقاية وأمراض النباتات، والاقتصاد الزراعي، والإنتاج الحيواني، وصحة الحيوان، والأراضي والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، بالإضافة إلى المعامل المركزية المتخصصة في الزراعة العضوية، والمبيدات، وبحوث الحشائش، وتطوير نخيل البلح.

تأتي هذه الجهود ضمن خطة مركز البحوث الزراعية لتعزيز التنمية المستدامة في الريف المصري، ورفع كفاءة المزارعين، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الزراعية المتاحة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي كماً وكيفاً.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يُخطر بالاستيلاء على 120 دونما من أراضي جلبون شمال جنين
  • الزراعة تنظم ندوات إرشادية حول تعزيز دور التعاونيات في تسويق المحاصيل
  • الزراعة تواصل توعية المزراعين ومتابعة المحاصيل الاستراتيجية في الدقهلية
  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • الزراعة تقدم توصيات فنية لتحسين إنتاجية المحاصيل
  • التمر: كنز غذائي أساسي على مائدة الإفطار في رمضان
  • «الزراعة الدقيقة».. خيار مستقبلي لتحسين إدارة المحاصيل العمانية وزيادة الإنتاج
  • صورة: أراضي 48: قتيل بجريمة إطلاق نار في يافة الناصرة
  • المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
  • حمدان بن زايد: أطفالنا هم الثروة الحقيقية لمستقبل الإمارات