برلمانية تطالب المصريين بالمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
طالبت النائبة الدكتورة حنان عمار، عضو مجلس النواب، جموع الشعب المصري العظيم، بالمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية 2024، لتحديد مصير الوطن، والعبور بمصرنا الغالية نحو التقدم والرخاء والازدهار.
وقالت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، إن الإقبال على صناديق الاقتراع، والمشاركة بكثافة في العرس الديمقراطي، واجب وطني على كل مصري ومصرية، وحق دستوري، مؤكدة أن الشعب المصري سيشرف مصر أمام العالم بمشاركته الإيجابية في الانتخابات الرئاسية التي ستنطلق في الداخل أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، كما فعلها المصريون في الخارج بعدما قدموا ملحمة وطنية في حب مصر.
وأضافت النائبة الدكتورة حنان عمار، أنها على ثقة تامة في أن جموع المصريين الشرفاء الوطنيين، سيصطفون أمام اللجان الانتخابية في طوابير طويلة أيام 10 و 11 و 12 ديسمبر الجاري، ليقولوا للعالم بأسره أن المصريون على قلب رجل واحد.
وطالبت المواطنين، بعدم الانسياق وراء الشائعات والدعوات المغرضة، التي يطلقها أهل الشر، لإنجاح العملية الانتخابية، والظهور بمظهر حضاري يليق بحجم الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية صناديق الاقتراع الدولة المصرية اللجان الانتخابية
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، يحمل رسالة بالغة الوضوح والقوة للعالم أجمع، مفادها أن مصر، قيادة وشعبا وحكومة، ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها ترفض وبشدة اي محاولات لفرض هذا التهجير تحت أي ذريعة أو مسمى.
وأضاف «فرحات» أن هذه الحشود الشعبية التي خرجت من مختلف محافظات مصر تعكس إدراكا وطنيا عميقا بخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، كما تؤكد وحدة الموقف بين الدولة والشعب، والتفاف المصريين خلف القيادة السياسية التي تتبنى موقفا صلبا وثابتا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، برفض أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابته.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح ليست مجرد تعبير رمزي، بل يحمل دلالة استراتيجية تؤكد أن الشعب المصري يرى في القضية الفلسطينية امتدادا لقضيته الوطنية، ويدرك أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم لن يمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والعربي متابعا: هذه الرسالة الشعبية القوية تؤكد أن الرفض المصري للتهجير ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو موقف شعبي متجذر في وجدان كل مصري.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن زيارة ماكرون، رغم أنها ذات طابع إنساني يتعلق بمتابعة المساعدات الإغاثية، إلا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية، وهذا الاحتشاد الشعبي الجامع بالتزامن مع هذه الزيارة هو رسالة مباشرة أيضا للرئيس الفرنسي وللعالم كله، بأن مصر ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، وأن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الدكتور فرحات، أن ما قامت به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية خلال الأشهر الماضية - من فتح معبر رفح، وتيسير دخول المساعدات، واستضافة القمم والحوارات الدولية - يعكس التزاما ثابتا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد أن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة وضمان حقوق شعوبها مشددا على على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين هي قضية وجود وهوية وكرامة، وأن مشهد الاصطفاف الشعبي اليوم أمام معبر رفح هو برهان جديد على أن مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لرفض التهجير، ومواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: بيان القمة الثلاثية صفعة دبلوماسية للاحتلال
«حزب المؤتمر»: استئناف مناقشات الحوار الوطني تأكيد على إرادة سياسية لترسيخ الاستقرار والتنمية
حزب المؤتمر: الرئيس السيسي يضع تمكين المرأة في صدارة أولويات الدولة