المنتجات النفطية: توزيع البطاقة الإلكترونية داخل محطات الوقود مجاناً
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت الشركة العامة لتوزيع المنتجات النفطية، اليوم الخميس، عن توزيع البطاقة الإلكترونية داخل محطات الوقود مجاناً، فيما أشارت الى وجود تعاون مصرفي لإنجاح آلية الدفع الإلكتروني بمحطات الوقود.
وقال مدير هيئة توزيع بغداد في الشركة العامة لتوزيع المنتجات النفطية محمد شبر، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تطبيق قرار الدفع الإلكتروني داخل محطات تعبئة الوقود هو مسألة حضارية تعمل به أغلب الدول المتطورة”، مبيناً أن “شركة توزيع المنتجات النفطية قامت بمخاطبة الشركات المرتبطة بالبنك المركزي وبعض المصارف الحكومية من أجل توفير وتوزيع البطاقة الإلكترونية مجاناً وبالتالي سهولة اقتنائها بالنسبة لأصحاب الدخل المحدود”.
وأوضح، أن “اجتماعاً سيعقد مع شركات الدفع الإلكتروني من أجل مناقشة آلية فتح الكشكات داخل منافذ التوزيع وإكمال البطاقات وتسليمها للمواطن بسهولة”، منوهاً بأن “بعض المصارف أبدت استعدادها من أجل إيصال البطاقة الى منزل المواطن وبشكل مجاني”.
وأضاف، أن “أغلب المصارف والشركات الخاصة بالدفع الإلكتروني متعاونة من أجل إنجاح المشروع وهو من ضمن البرنامج الحكومي ومن المؤمل خلال العام المقبل اعتماد الدفع الإلكتروني داخل المنافذ التوزيعية وبشكل كامل”.
وأشار، الى أن “الأسبوع المقبل سيتم طرح آلية دفع الغرامات داخل قسم حسابات هيئة توزيع بغداد وستكون عبر بطاقات الدفع الإلكتروني وPOS”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المنتجات النفطیة الدفع الإلکترونی من أجل
إقرأ أيضاً:
شركات التراخيص النفطية و دورها في العراق
20 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: حيدر عبدالجبار البطاط
جون دافيسون روكفلر اليهودي
هو صاحب شركة( ستاندرد أويل )التي قام بتأسيسها في عام 1870 و التي انبثقت منهم #شركة_اكسون_موبيل…
إكسون موبيل اكبر شركة نفط في العالم و هي التي تتحكم بالسياسة النفطية العالمية و تتحكم بالاقتصاد العالمي بالكامل !!
تشاركها في ذلك كل من شركة بي بي البريطانية و شل الهولندية و توتال الفرنسية التي يعرف الجميع من يملك هذه الشركات و من اي جنسية.
و للوقوف على سيطرة هذه الشركات على السياسة العالمية أتذكر اثناء الانتخابات الأمريكية هنالك تصريح إلى #هيلاري_كلينتون اثناء تنافسها الإنتخابي مع #اوباما حيث قالت بالنص …
( انا لن افوز في الانتخابات و سوف انسحب لان شركة اكسون موبيل تفضل ان يكون اوباما هو الرئيس لامريكا )
أكسون موبيل و بي بي و شل و ايني و توتال هذه الشركات الان تعمل في العراق و البصرة !!!!
فهل من المنطق و العقل لا تستطيع هذه الشركات العملاقة المتحكمة بالعالم ان ترفع انتاج النفط في العراق حسب العقد المبرم من قبلها مع الدولة العراقية ؟؟
هل من المعقول هذه الشركات لا تستطيع آن تقضي على حرق الغاز و هدر مئات المليارات من الدولارات في العراق اضافة الى تلوث البيئة الذي ازهق ارواح الالاف من العراقيين؟؟
هل من المعقول لا تستطيع ان تبني عشرات المصافي المتطورة ( صفر مخلفات ) و الصديقة للبيئة كما تفعل في بقية دول العالم؟؟
هل من المعقول لا تستطيع ان تبني العشرات من محطات الكهرباء في العراق ؟؟
كلا و الف كلا فهي قادرة !!
و من السهل عليها تنفيذ و معالجة كل ذلك ولكنها لا تريد ان تفعل الخير للعراق ؟؟
بل الموضوع ابعد من ذلك فهي التي تدفع باتجاه ان يبقى العراق في حالة عدم استقرار و حاجة دائما الى امريكا و بريطانيا و فرنسا.
ولا عتب عليهم !!
لكن عتبي على ابناء هذا الوطن الذين يقفون متفرجين امام الكوارث التي ادخلتنا بها هذه الشركات من خلال عقود جولات التراخيص سيئة الصيت ؟
لماذا السكوت ؟؟؟
و ما هي الاسباب التي تدفعهم للقبول بكل ما تمليه عليهم هذه الشركات الاحتكارية الاستعمارية. ؟؟؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts