التيار الإصلاحي الحر: تصريحات وزير التراث الإسرائيلي بإعدام الأسرى "حمقاء"
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
استنكر التيار الإصلاحي الحر التصريحات الصادرة عن وزير التراث الإسرائيلي، في حكومة نتنياهو، عميحاي إلياهو، والتي حث فيها السلطات الإسرائيلية على إعدام الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية".
سكرتير الأمم المتحدة يستخدم المادة ٩٩ لأول مرة منذ ٥٢ "أبو الغيط" يؤيده وسفير إسرائيل يهاجمه كيف تواجه سياسة بايدن اختبارا جادا مع استمرار عمليات إسرائيل بجنوب غزة
ووصف التيار تلك التصريحات بـ"الحمقاء"، لافتا إلى أن حكومة نتنياهو قد فقدت صوابها خاصة بعد الفشل الذريع في تحقيق أي من مستهدفات عملياتها في غزة منذ أحداث 7 أكتوبر.
وطالب التيار بضرورة تقديم هذا الوزير لاستقالته أو إقالته من الحكومة خاصة أنه نفس الوزير طالب سابقا بإلقاء سلاح نووي على المدنيين في غزة.
وشدد التيار على أنّ دم الفلسطينيين ليس مستباحًا، وأنّ مثل تلك التصريحات تؤجّج الصراع ولا تدفع إلى التهدئة وأنّها تعكس تخبط حكومة نتنياهو وإفلاسها السياسي خاصة بعد الموقف الصلب من الدولة المصرية في رفض التهجير وتصفية القضية.
طائرات الاحتلال تقصف مسجد عثمان بن قشقار
وفي سياق آخر، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الي مسجد "عثمان بن قشقار" الأثري في البلدة القديمة بمدينة غزة؛ ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار مادية في المنازل المجاورة.
وتأسس المسجد عام 620 للهجرة ورغم صغر مساحته إلا أنه من أقدم المساجد والأعيان الأثرية في قطاع غزة وهو موجود في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ومجاور للمسجد العمري الكبير، الذي دمره الاحتلال خلال هذا العدوان.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، دمر الاحتلال عشرات الأماكن الأثرية والمنازل القديمة في تعمد فاضح لاستهداف الموروث الثقافي الفلسطيني.
وحسب وزارة الثقافة، فقد قصفت طائرات الاحتلال ثمانية متاحف، منها: متحف رفح، ومتحف القرارة، ومتحف خان يونس إضافة إلى تدمير معظم أجزاء البلدة القديمة لمدينة غزة، بما فيها عشرات المباني التاريخية.
كما دُمرت تسع دور نشر ومكتبات بالإضافة إلى تضرر عدد من المراكز الثقافية بشكل كلي أو جزئي، عُرف منها 21 مركزا، كما تعرضت معظم أجزاء البلدة القديمة لمدينة غزة للتدمير بما فيها 20 مبنى تاريخيا، من كنائس، ومساجد، ومتاحف، ومواقع أثرية، وتدمير وتضرر 3 استوديوهات وشركات إنتاج إعلامي وفني.
ومن الأماكن الأثرية في قطاع غزة التي تعرضت للدمار خلال العدوان؛ المسجد العمري الكبير، وكنيسة القديس برفيريو، متحف رفح جنوب قطاع غزة، قصر السيد هاشم، قصر الباشا، ومسجد الظفر الدمري، والكنيسة البيزنطية، مقام الخضر.
في سياق آخر، قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري "إن الصندوق العالمي للمناخ والذي تم تفعيله كأول قرارات قمة المناخ COP28، هو إضافة ودفعة قوية لدعم العمل المناخي بالمنطقة العربية"، موضحا أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أنفق ما يقارب مليار دولار في المنطقة العربية من أجل حلول إنمائية متكاملة مدفوعة بالأولويات القطرية والخطة الاستراتيجية للبرنامج.
ودعا الأمين العام المساعد للأمم المتحدة - في تصريح على هامش مشاركته باجتماعات قمة المناخ COP28 والمنعقدة في إكسبو دبي، وفقا لوكالة الأنباء الإمارتية (وام) - إلى ضرورة استخدام سبل دعم المناخ من أجل التحول الاقتصادي والانتقال العادل في الاستثمار الأخضر في مجالات آخرى مثل الاقتصاد الدائري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التيار الإصلاحي الحر وزير التراث الإسرائيلي نتنياهو عميحاي إلياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستعد للانسحاب من وسط قطاع غزة
#سواليف
في غضون أسبوع، من المقرر أن يدخل اليوم الثاني والعشرون من اتفاق #وقف #إطلاق_النار بغزة، حيث يبدأ الاحتلال انسحابا من وسط القطاع بما في ذلك محور “نتساريم” باتجاه الحدود الشرقية.
يأتي هذا #الانسحاب كجزء من التفاهمات المرتبطة بالاتفاق الذي يشمل #تبادل_الأسرى وخطوات إنسانية وإعادة إعمار القطاع.
** تبادل الأسرى: معادلة الإفراج
مقالات ذات صلة أسير أسرئيلي .. هكذا عاملوني في غزة 2025/02/03ووفقًا لبنود الاتفاق، ستقوم حماس بإطلاق سراح الأسرى المسنين والجرحى، ومقابل كل واحد منهم ستفرج #سلطات_الاحتلال عن 30 أسيراً من كبار السن والمرضى الفلسطينيين، الذين لا تزيد مدة محكوميتهم المتبقية عن 15 عاماً.
إلى جانب ذلك، من المفترض أن تطلق سلطات الاحتلال سراح 1000 من سكان غزة الذين اعتقلوا عقب أحداث 7 أكتوبر. وقد تم بالفعل إطلاق سراح 111 منهم يوم السبت، بينما سيتم الإفراج عن الباقين في الجولات القادمة.
** بنود إضافية: إعادة الإعمار والبنية التحتية
الاتفاق يتضمن بنوداً إضافية تتعلق بإعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة، والتي قد يتم تعليق تنفيذها جزئياً أو كلياً في حال حدوث انتهاكات مستقبلية للاتفاق.
هذه البنود تشمل:
إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية: الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، الاتصالات، والطرق.
إدخال معدات الدفاع المدني: سيتم توفير كمية متفق عليها من المعدات اللازمة لدعم جهود الإنقاذ والإغاثة.
تسهيل دخول الإمدادات لإيواء النازحين: تشمل خطط توفير 60,000 كرفان و200,000 خيمة لتلبية احتياجات السكان المتضررين.
إعادة الإعمار: وضع الترتيبات والخطط اللازمة لإعادة بناء المنازل والمنشآت المدنية والبنية التحتية التي دُمرت خلال الحرب.
شروط التعامل مع الانتهاكات المستقبلية
يمنح الاتفاق الاحتلال الحق في تعديل مستوى التزامها بالبنود المتعلقة بإعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية في حال حدوث أي انتهاكات مستقبلية من قبل حماس. هذا البند يعكس حساسية الوضع وضرورة ضمان الالتزام المتبادل ببنود الاتفاق.
** الأبعاد الإنسانية والسياسية
الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية في #قطاع_غزة، حيث يعاني السكان من تدمير واسع النطاق للبنية التحتية ونقص الخدمات الأساسية. ومع ذلك، فإن نجاح الاتفاق يعتمد بشكل كبير على التزام جميع الأطراف ببنوده وعدم حدوث أي تصعيد جديد.
مع استمرار تنفيذ الخطوات الأولى من الصفقة، تتجه الأنظار إلى كيفية إدارة المرحلة المقبلة وما إذا كانت الجهود الإنسانية ستؤدي إلى استقرار طويل الأمد في المنطقة.