سوناك حول هجمات سيبرانية روسية: أنا واثق من حمايتي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عبر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن ثقته بحمايته السيبرانية، مؤكدا أنه يتبع كل التوصيات في هذا المجال.
إقرأ المزيدوردا على سؤال صحفي حول إذا كان الأمن الفدرالي الروسي اخترقه على خلفية اتهامات لموسكو بالتدخل في العملية السياسية في بريطانيا قال سوناك: "توجد هناك مجموعة من الإجراءات الدفاعية التي يتمتع بها أعضاء البرلمان والوزراء على حد سواء، كما توجد هناك توصيات يتبعونها.
وزعمت لندن أن الاستخبارات الروسية قامت بمحاولات متكررة لشن هجمات سيبرانية تستهدف كبار المسؤولين والمؤسسات الهامة البريطانية للحصول على المعلومات واستخدامها من أجل "التدخل في القضايا السياسية والعمليات الديمقراطية في بريطانيا".
وتم استدعاء السفير الروسي لدى لندن أندريه كيلين إلى وزارة الخارجية البريطانية وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن عددا من هذه الهجمات أسفرت عن تسرب الوثائق، لكن محاولات التدخل "لم تكن ناجحة".
كما فرضت بريطانيا عقوبات على مواطنين روسيين يزعم أنهما مرتبطان بجماعة "Callisto" التي تتهمها لندن بالتورط في هجمات سيبرانية.
وتم إدراج أحدهما على قائمة العقوبات البريطانية كموظف في جهاز الأمن الفدرالي الروسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات التجسس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب بمسودة القرار الأميركي حول غزة
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بمسودة القرار الأميركي حول قطاع غزة، وقال وكيل الوزارة، عمر عوض الله،: "نحن قلنا أي قوة استقرار دولية، يجب أن تأتي بموافقة من الحكومة الفلسطينية، ومن قرار في مجلس الأمن، على أن يأخذ هذا القرار العديد من القضايا الهامة، ومن ضمنها الاستقلال الفلسطيني، وربط الضفة بقطاع غزة".
أضاف عوض الله في تصريحه لـ"العربية" أن السلطة الفلسطينية "تقدر الجهود الأميركية من أجل أن يتم اعتماد قرار في مجلس الأمن، وتشكيل هذه القوة الدولية، التي يجب أن تعمل مع حكومة دولة فلسطين".
أتت تلك التصريحات قبل ساعات من تصويت مرتقب لمجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الأميركي الذي يدعم خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، وخصوصاً في ما يتعلق بنشر قوة دولية في القطاع، في وقت تحذر واشنطن من أن الفشل في اعتماد النص قد يؤدي إلى تجدد القتال. وأيد النص الذي تمت مراجعته عدة مرات في إطار مفاوضات ضمن المجلس، الخطة التي سمحت بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في العاشر من أكتوبر، وفق فرانس برس.
كما أتاحت النسخة الأخيرة من النص تأسيس "قوة استقرار دولية" تتعاون مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المُدربة حديثاً للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة.
وستعمل "قوة الاستقرار الدولية" على "النزع الدائم للأسلحة من المجموعات المسلحة غير الرسمية" وحماية المدنيين وإنشاء ممرات إنسانية.
وسمح مشروع القرار أيضاً بإنشاء "مجلس السلام"، وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترامب نظرياً، على أن تستمر ولايتها حتى نهاية عام 2027، وعلى عكس المسودات السابقة، أشار هذا القرار إلى إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلية.
كما نصت المسودة على أنه فور تنفيذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة والبدء بإعادة إعمار غزة، "قد تكون الظروف مهيأة أخيراً لمسار موثوق لتقرير الفلسطينيين مصيرهم وإقامة دولة".
فلسطينغزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.