الجزيرة:
2024-11-23@04:27:12 GMT

مطعم الحب.. وجبات مجانية لمحتاجين بلا مأوى في تونس

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

مطعم الحب.. وجبات مجانية لمحتاجين بلا مأوى في تونس

دون مأوى ودون عائلة، هكذا هي حياة أناس اتخذوا من شوارع العاصمة تونس "مسكنا" لهم، لكن شبابا دفعهم حب الخير والعمل الإنساني إلى مساعدتهم.

يعمل شباب جمعية "متحدون من أجل الإنسانية" في تونس، منذ 8 سنوات على تقديم عشرات الوجبات الغذائية يوميا لفاقدي المأوى، وذلك من خلال "مطعم الحب". هكذا أراد الشباب تسميته في إشارة إلى حبهم لفعل الخير، وتشجيعا منهم للناس على مساعدة الآخرين.

وجبات مجانية

هنا في "مطعم الحب" تبدو الحركة على أشدها، فمع أولى ساعات ليل الشتاء الطويل يبدأ سامي عياد ومتطوعون بإعداد أطباق الوجبة الليلية تمهيدا لتوزيعها بين أزقة وشوارع العاصمة، حيث ينتظر المشردون الحصول على أي شيء يسد الرمق.

وينطلق الإعداد للوجبة داخل المطعم الذي يُعد الأول من نوعه الذي يقدم أطباقه للمشردين بالمجان، معتمدا على ما تتلقاه جمعية "متحدون من أجل الإنسانية" التي تدير المطعم من تبرعات وهبات.

يقول عياد بينما يعد الأطباق الجاهزة: "نقدم وجبة كاملة، ولا نكتفي بإطعام المشردين، نحن نسعى إلى إيجاد حلول دائمة لهم حتى يحصلوا على فرص أفضل في الحياة".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

اعتماد خطة للنهوض بزراعة المحصول ومنتجاته.. «نوَّرت يا قطن النيل» الخير من «قِبلي لبحري»

يتربع القطن المصرى طويل التيلة، على هرم أصناف الأقطان العالمية، ويعد الأول فى معيار الجودة العالمية ويدخل فى صناعة المنسوجات باهظة الثمن، كما يحل فى المرتبة الثانية عالمياً على مستوى الإنتاج، ونتيجة لتوجه العالم نحو استخدام أصناف قطن قصيرة ومتوسطة التيلة، توجهت مصر لزراعة تلك الأصناف تلبية للطلب المحلى والعالمى.

قصة القطن المصرى تعود تاريخياً لحقبة محمد على والى مصر، حيث أثبتت التجارب نجاح الزراعة والتصنيع، وفى عام 1921 أخذت مصر على عاتقها استنباط أصنافها الخاصة ليتم تسجيل أول صنف مصرى، واستمرت مسيرة البحوث الزراعية حتى اليوم الذى بلغ فيه عدد الأصناف المسجلة 99 صنفاً تحقق كافة الرغبات للمزارع والمصنِّع والمستورد.

قبيل عشرة أعوام شهدت المساحات المنزرعة تراجعاً بنسبة كبيرة لتصل إلى 27 ألف فدان فى العام 2013، حيث استغنت المصانع المصرية عن القطن المصرى واستبدلت به آخر مستورداً لعدة أسباب، أهمها رخص ثمن المستورد وارتفاع المحلى، وفى 2015 وضعت الحكومة رؤية تحت إشراف القيادة السياسية للنهوض بزراعة وصناعة القطن تم تنفيذها بإحكام شديد.

اليوم تجنى مصر نتائج تلك الخطة حيث أصبح الإقبال على القطن المصرى محلياً وعالمياً كبيراً، وأصبح الفلاح يزرعه ويضمن تسويقه، كما انتعشت الصناعات القائمة عليه بشكل فاق التوقعات، ما دفع الدولة لإنشاء مصانع جديدة تلبى المطلوب، ليصبح القطن مصدراً كبيراً للدخل القومى لا سيما النقد الأجنبى، كما كان يحدث فى السابق.

مقالات مشابهة

  • مسلح يعتدي على موظف داخل مطعم في تعز وسط ذهول الحاضرين
  • الخير: الاستقلال مسؤولية ولا خيار لنا إلا أن نكون على قدرها
  • مقدمو صباح الخير يا مصر يحتفلون باليوم العالمي للتلفزيون
  • هطول أمطار الخير والبركة على 13 محافظة خلال الساعات القادمة
  • أول ضحايا موجة الصقيع .. مواطن يمني بلا مأوى يموت من شدة البرد!!
  • تفسير حلم الإصابة بمرض في المنام.. متى يحمل الخير لصاحبه؟
  • لأول مرة.. إنتصار تكشف عن علاقتها بوالدتها
  • اعتماد خطة للنهوض بزراعة المحصول ومنتجاته.. «نوَّرت يا قطن النيل» الخير من «قِبلي لبحري»
  • جمعية تطالب بفتح تحقيق في قضية عقد بين وزارة التعليم العالي وفندق فاخر بغرض تقديم وجبات
  • بسبب هجوم جوي محتمل.. إغلاق السفارة الإيطالية في كييف