«هي بلد الحضارة والحداثة معًا.. والأولى أفريقيًا في التقدم والفكر والإبداع، فهنا عجائب الدنيا السبع وبلد العلم والعلماء».. بهذه الكلمات افتتح الشاب النيجيري مصطفى محمد علي حديثه مع «البوابة نيوز» عن رحلة حياته ودراسته بـ«قاهرة المعز»، التي بدأت قبل 13 عامًا، حين التحق ضمن منحة الأزهر الشريف للدراسة بكلية اللغة العربية ومن ثم استكمل دراسة الماجستير.

 

يقول صاحب الـ33 ربيعًا: تخرجت في كلية اللغة العربية بالأزهر الشريف بمنحة كاملة بما فيها السكن والطعام والشراب؛ أملًا في نقل ما تعلمته إلى بلدي الأول شمال نيجيريا؛ حتى يفتخر أهلي الذين كدوا وتعبوا من أجلي؛ بالإضافة إلى رد الجميل لبلدي الذي تعلمت في مدارسه وأتممت حفظ القرآن به.

الشاب النيجيرى مصطفى محمد على

وعن مصر، يضيف «محمد»: هي بلد الحضارة والتطور والحداثة؛ فهي أبرز الدول في أفريقيا إن لم تكن الأولى  في التطور والتقدم؛ رغم بعص الأزمات الاقتصادية العابرة، إلا أن هناك تقدما ملموسا، مثل العاصمة الإدارية والقرية الذكية وغيرها من المشروعات الكبيرة؛ والتي أتمنى أن يكون مثلها في بلادي. 

ويسرد الشاب الأفريقي لـ«البوابة نيوز» العديد من التفاصيل التي لا يعرفها الناس عن شمال نيجيريا؛ قائلًا: الأصل أن شمال نيجيريا كان بلدًا مُستقلًا ولا يتبع الجنوب؛ ولكن الاستعمار البريطاني جمع بين الشمال والجنوب وبعض المناطق في دول الجوار لتعرف بالأخير بـ نيجيريا؛ وهو السبب الرئيس في العديد من المُشكلات القبلية والعرقية والدينية مُنذ عشرات السنين حتى اليوم؛ وأيضًا سبب كبير في تراجع الاقتصاد النيجيري ونهضتها؛ مؤكدًا أن «شمال نيجيريا» صاحب حضارة من الممكن أن تكون أقدم من عمر إنجلترا نفسها.

ويضيف؛ في الآونة الأخيرة بات الشعب النيجيري يتخلى جزئيًا عن الصراع القبلي والعرقي؛ وبات الناس يعرفون نواة الصراع التي زرعها الاستعمار للاستفادة من خيرات بلادهم قديمًا؛ وتحاول القبائل إنهاء الأزمات والمشكلات بالطرق العرفية والسلمية ووأد الصراعات محاولين العمل على نهضة ودعم جمهورية نيجيريا؛ لافتًا إلى أن بلاده تحظى بثروات طبيعية كبيرة، فحتى الآن لم تخرج الثروات في شمال نيجيريا؛ ولكن ينظر إلى الجنوب على أنه متقدم أكثر. 

ولكن أكثر العادات التي تُميز الشعب النيجيري هو «الصبر»؛ فالنيجريون يخرجون إلى الأسواق منذ الـ3 فجرًا يوميًا ويُواصلون عملهم لأكثر من 12 ساعة على التوالي؛ ناهيك عن كرم الضيافة حتى وإن كان الشخص لا يملك  شيئا؛ لابد أن يقوم بإكرام الضيوف. 

ضيوف مصر 

وحول عادات وتقاليد بلاده؛ أوضح «محمد»، أن أكثر من 60% في نيجيريا من المُسلمين ثم المسيحية إلى جانب ديانات أخرى تُسمى بـ«الديانات القديمة»؛ ولا يلتزم الشعب بالقوانين التي وضعتها الجمهورية دون المساس بشعائر الأديان؛ ويبقى الوُد بين المواطنين وتبادل التحية بين أصحاب الأديان فالجميع شركاء في المواطنة.

أما عن العادات اليومية للشعب النيجيري يقول «محمد»: وجبة الإفطار هي أساسية جدًا ولابد من تحضيرها كل صباح؛ ولكن تتعدد أنواعها وأصنافها، فهي كثيرة جدًا وذلك بسبب تعدد المحافظات، والتي تبلغ 18 محافظة في شمال نيجيريا؛ ولكن أشهرها «نتروا» وهو عبارة عن أرز باللبن وأحيانًا تُسمى «بلم»؛ ويبدأ الإفطار منذ السابعة حتى 9 صباحًا؛ ويأخذ الناس طعامهم سواءً في العمل أودراسة؛ أما الغداء أيضًا تتعدد أصنافه وأغلبه يصنع من الأرز ومن بين أصنافه "لوشي – برينجاي".

وحول عادات الزواج في شمال نيجيريا؛ أكد أن الشعب النيجيري يتمسك بالعادات والتقاليد؛ وهي كثيرة جدًا ومُتعددة بين قبيلة وأخرى وولاية وأخرى؛ فقبيلتي وتسمى بـ«البرناويين»؛ حفل الزفاف فيها  لابد أن يقام بحضور جمع كبير جدًا من الناس على أن يقدم الطعام والشراب في الحفل؛ ويكون أيضًا من الأرز؛ وتختلف أيضًا  المُهور من ولاية لأخرى؛ ولكن غالية جدًا ومتعددة فيلتزم الزوج بتقديم أموال للعطور وزينة العروس والحناء إلى جانب زينة غرفة الزوجة حتى تكون مُطمئنة؛ ولكن تقام الأفراح والزينة في المنزل. 

واختتم حديثه قائلًا: رغم غلاء تكاليف الزواج الباهظة في نيجيريا إلا أن تعدد الزوجات من أبرز العادات وأمر هام جدًا وأساسي بالنسبة للرجال والسيدات. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نيجيريا مصر الزواج تكاليف الزواج الحياة في مصر ضيوف مصر شمال نیجیریا

إقرأ أيضاً:

يوم الشهيد| مصر لا تنسى أبناءها.. 9 مارس.. يوم حاسم في تاريخ العسكرية المصرية.. “البوابة نيوز”.. ترصد بطولات شهداء القوات المسلحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلام على من أتى الدنيا في صمت وأدى واجبه في صمت ورحل في صمت، وسلام على من أمن الناس دون أن ينتظر مقابل.

التاسع من مارس يوم الشهيد، الذي تحتفل به مصر منذ عام 1969، تزامنا مع ذكرى استشهاد القائد العسكري الفريق أول عبد المنعم رياض، على الجبهة المصرية.

وحتى لا ننسى شهداءنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل صون تراب مصر، هنا نتذكرهم ونسلط الضوء على سيرتهم العطرة احتفالا بيوم الشهيد.

 

يوم الشهيدالفريق عبدالمنعم رياض.. الجنرال الذهبي

ولد عبد المنعم محمد رياض في 22 أكتوبر 1919، في قرية "سبرياى"  إحدى ضواحى مدينة طنطا، ويعد الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، واحدًا من أشهر العسكريين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين،حيث شارك في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان والإيطاليين بين عامي 1941 و1942، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967 وحرب الاستنزاف.

وقام الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في ذلك الوقت  بتكريم عبد المنعم رياض بمنحه رتبة فريق أول، ومنحه  وسام نجمة الشرف العسكرية وهى أعلي وسام عسكري في مصر، ليصبح يوم التاسع من مارس تخليدًا للشهداء ممن ضحوا بأرواحهم للحفاظ على تراب الوطن فى مصر.

وفي التاسع من مارس عام 1969 كانت العسكرية المصرية على موعد مع حادث سطر التاريخ تفاصيله كاملة، عندما لفظ الفريق أول عبدالمنعم رياض أنفاسه الأخيرة شهيدا متأثرا بجراحه على الجبهة مع العدو في حرب الاستنزاف، ضاربا أروع الأمثال في التضحية والفداء من أجل حماية الوطن.

 

وكان الفريق أول عبدالمنعم رياض الذي لقبه قادة الاتحاد السوفيتي بالجنرال الذهبي يتقلد منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة في أثناء حرب الاستنزاف بين القوات المصرية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في سيناء، ردا على عدوان عام 1967.

ورغم اشتعال المعارك على الجبهة حينها إلا أنه أراد الاطمئنان على القوات ومتابعة نتائج القتال بنفسه؛ فتوجه إلى الجبهة شمال الإسماعيلية إلا أن مدفعية العدو باغتته بضربة أصيب على إثرها إصابة بالغة، قبل أن يفارق الحياة خلال نقله إلى مستشفى الإسماعيلية، ليسجل له التاريخ واحدة من أروع وأعظم قصص البسالة والشجاعة والفداء

استشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض خلف شعورا بالغضب سيطر على كل المصريين، وجعل الجميع يصر على أن هذا الحادث سيكون نهاية البداية التي ظن العدو الإسرائيلي أنهم سطروها فكان الحادث نهاية للنظر إلى الخلف وبداية التطلع إلى الأمام وتحرير الأرض.

وخرج الشعب في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، لتشييع جثمان البطل الذهبي بعدما منحة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر رتبة فريق أول، ومنحه وسام نجمة الشرف العسكرية أرفع وسام عسكري في مصر، ليتحول يوم التاسع من مارس من كل عام إلى يوم الشهيد المصري، تخليدًا لذكرى واحد من أشهر العسكريين العرب خلال النصف الثاني من القرن العشرين.

 

الفريق عبدالمنعم رياض.. الجنرال الذهبي

 

“البوابة نيوز”..  ترصد بطولات شهداء القوات المسلحة 

تحتفل القوات المسلحة في يوم 9 مارس من كل عام بـ«يوم الشهيد»، تزامنًا مع ذكرى استشهاد الجنرال الذهبي الفريق أول عبد المنعم رياض 1969، والذي ضرب أروع مثال على التواجد في خط المواجهة، فكان دائما في الصفوف الأمامية تأكيدًا على تلاحم القائد مع جنوده في الميدان، ويأتي هذا الاحتفال تخليدا لأرواح الشهداء والتذكير بالتضحيات التي قاموا بها في سبيل الوطن.

خلال التقرير التالي ترصد «البوابة نيوز »، بعض نماذج الأبطال الذين نالوا الشهادة خلال الحرب.

الشهيد الطيار البطل الرائد عاطف الساداتالشهيد الطيار البطل الرائد عاطف السادات

كان الطيار المقاتل عاطف واحد من رجال القوات المسلحة البواسل الذين ساقهم القدر للاحتشاد في الصفوف الأمامية للجبهة، والمشاركة في الضربة الأولى الخاطفة والمفاجئة لشل حركة العدو الإسرائيلي في أكتوبر 1973 على طول الجبهة ومنعه من التنفس وقطع الإمدادات عن جنوده في سيناء الغالية.

حصد الرائد عاطف السادات، شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، في حرب الاستنزاف، خبرات كبيرة، جعلته قادر على التحكم في الطائرة السوفيتية سوخوي، والتي جعلت أسمه يبرز في العمليات الهجومية ضد الطائرات الإسرائيلية باتجاه سيناء خلال تلك الفترة، وأصبح فيما بعد ضمن التشكيلة الأساسية في سلاح الجو المصري رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز الـ 25 عامًا.

وضع قيادات القوات المسلحة خطة محكمة من أجل قطع أطراف ورأس العدو، ومنعه من الاستنجاد بتل أبيب، ومواجهة مصيره المحتوم أمام الهجوم الدامي لقواتنا المسلحة، ولذلك اتفقوا على طلعتان متتاليتان بقوة 200 طائرة، لضرب مطارات الميلز وتمادا ورأس نصراني، بالإضافة إلى مركزين قيادة للعدو بمنطقة أم مرجم، وعشرة مواقع صواريخ، وثلاثة مراكز قيادة وسيطرة وإعاقة الكترونية، وعدد من محطات الرادار والمدفعية، وثلاث مناطق للشئون الإدارية وبعض نقاط خط بارليف الحصينة.

وُضع الرائد عاطف السادات، ضمن تشكيلة الضربة الجوية الثانية، ورغم أن وضع اسمه فقط ضمن المشاركين في حرب أكتوبر 73 يكفى فخرا وشرفا لأى مصري، إلا أن عاطف السادات استقبل الخبر بمزيد من الإصرار والعزيمة على تحقيق هدفه والمشاركة في أول ضربة.

ضمن 36 طائرة أخرى، انطلق الشهيد عاطف السادات ورفاقه لتنفيذ المهام المكلفين بها، وعندما أصبحوا فوق الهدف تمامًا، أطلق الشهيد صواريخ طائرته مفجرًا رادار ومركز قيادة صواريخ الهوك اليهودية للدفاع الجوي المحيطة بالمطار، وقام باقي التشكيل بضرب وتدمير مطار المليز وإغلاقه، للتأكد من تنفيذ المطلوب منه، قام الشهيد بدورتين كاملتين حول الهدف بجانب البحث عن أي أهداف أخرى لم تصبها الصواريخ، إلا أنه وفي الدورة الثالثة له بالطائرة سوخوي، أطلق العدو صاروخ مضاد للطائرات، تحطمت بسببه طائرته وانفجرت في الهواء وصعد روح الشهيد لخالقها.

الشهيد البطل إبراهيم الرفاعيالشهيد البطل إبراهيم الرفاعي

 

بعد تخرج الشهيد إبراهيم الرفاعي 1954، انضم إلى سلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة قوات الصاعقة المصرية في منطقة (أبو عجيلة) وتم تعيينه مدرسًا بمدرسة الصاعقة، وعقب النكسة كان الانتقام واسترداد الأرض، بل وعدم جعل العدو ينام مرتاح البال مطمئنا بما استولى عليه من أرض، هو الشغل الشاغل لقيادات القوات المسلحة، وفي يوم 5 أغسطس 1968 بدأت القيادة العامة في التفكير بتشكيل مجموعة صغيرة من الفدائيين سميت فيما بعد بالمجموعة 39 قتال.

كان الهدف من هذه المجموعة هو القيام ببعض العمليات الخاصة في سيناء، كمحاولة القضاء على إحساس العدو الإسرائيلي بالأمن، وبأمر من مدير إدارة المخابرات الحربية اللواء محمد أحمد صادق وقع الاختيار على الشهيد إبراهيم الرفاعي لقيادة هذه المجموعة، فبدأ على الفور في اختيار العناصر الصالحة.

وقامت المجموعة التي كان يقودها الشهيد إبراهيم الرفاعي، بأكثر من 80 عملية مختلفة من اقتحام وضرب ونسف واستطلاع، عندما حانت ساعة الصفر، كان الشهيد وفرقته على أهبة الاستعداد لتنفيذ المهام المطلوبة منهم على أكمل وجه، حيث قاد خلال الحرب عدد من العمليات الهامة بدأت بعملية ضرب مواقع العدو الإسرائيلي في شرم الشيخ ورأس محمد في 7 أكتوبر 1973، وعملية الإغارة على مطار الطور في 7 أكتوبر 1973.

كانت أخر عملية شارك في الشهيد هي عملية منطقة الدفرسوار، والتي كلف خلالها بمنع العدو من التقدم في اتجاه طريق 'الإسماعيلية / القاهرة'، ووقتها كان يعمل بكل جهد برفقة الجنود والتشكيلات العسكرية على سد ثغرة الديفرسوار، في 19 أكتوبر 1973، وهي الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، كان الشهيد صائما، عندما اعتلى إحدى التبات، رصدته إحدى دبابات العدو وقامت بإطلاق القذائف تجاهه فأصابته إحدى الشظايا فى القلب، حاملا سلاحه وجهازه اللاسلكي.

الشهيد البطل مبارك عبد المتجليالشهيد البطل مبارك عبد المتجلي

التحق الشهيد البطل مبارك عبد المتجلي، بالمجموعة 139 قتال التابعة للصاعقة، كان ينتظر بفارغ الصبر قرار العبور ورد الكرامة واسترداد الأرض، وهو ما حدث بالفعل وقررت القيادة السياسية شن ضربات ضد العدو الإسرائيلي، وفي صباح يوم 6 أكتوبر 1973 صدرت الأوامر إلى بعض عناصر الصاعقة بعبور قناة السويس للقيام بعملية جزئية خلف خطوط القوات الاسرائيلية.

شارك البطل الشهيد مبارك عبد المتجلي ومجموعته في هذه العملية، بدأت قبل القرار الرسمي للعبور، وكان الهدف منها شل حركة امداد العدو الإسرائيلي من الداخل، وهو ما حدث بالفعل وتم تنفيذ المهمة بنجاح وكبدوا القوات الإسرائيلية خسائر فادحة.

كان الشهيد مبارك عبدالمتجلي واحدا من الأبطال الذين كبدوا العدو خسائر فادحة، واخترقت طلقة غادرة صدره، وتلامس المصحف الصغير في جيبه لينال الشهادة في منطقة محطة تنقية المياه، وحمل الرجال على أكتافهم جثمان الشهيد وتم اخلاؤه من المنطقة.

استمرت بطولات رجال القوات المسلحة حتى الآن فيما بعد حرب أكتوبر عام 1973 لاسترداد أرض سيناء الحبيبة والكرامة والعزة، والتي شهدها العالم أجمع في حربهم على الإرهاب منذ عام 2013 لحماية الوطن والمواطنين أيضًا مقدمين أروع مثال على خير أجناد الأرض.

مقالات مشابهة

  • حماس تعلن موافقتها على المقترح المصري
  • الناقدة ماجدة خير الله تكشف لـ"البوابة نيوز" لماذا يفضل الجمهور مسلسل "أثينا" ؟
  • الكاتبة نورا ناجي لـ "البوابة نيوز": "بيت الجاز" أحداثها واقعية.. وسأظل مخلصة للرواية
  • اقرأ غدا في عدد جريدة البوابة.. حماس تصر على مفاوضات المرحلة الثانية.. مستشار رئيس المكتب السياسي للحركة: لقاءات القاهرة ناقشت دعم شعبنا وإدخال المساعدات
  • نورا ناجى لـ"البوابة نيوز": لا أنزعج بتصنيفي "نسوية".. وهناك نظرة دونية للكاتبات
  • طارق النهري في حوار خاص لـ«البوابة نيوز»: أنا أبو البنات في "شباب امرأة".. و"إش إش" سيشهد العديد من المفاجآت
  • يوم الشهيد| مصر لا تنسى أبناءها.. 9 مارس.. يوم حاسم في تاريخ العسكرية المصرية.. “البوابة نيوز”.. ترصد بطولات شهداء القوات المسلحة
  • سلوى عثمان: المسرح له هيبته ولكن التلفزيون جذبني أكثر
  • عبد الغنى الغريب في حوار لـ"البوابة نيوز": رمضان رمز الصبر والانتصار فى تاريخ الأمة الإسلامية.. والصيام تدريب روحانى يعزز الإرادة والتحمل
  • عبد الغني زهرة في حوار لـ"البوابة نيوز": إنجازاتنا العظيمة تحققت فى شهر رمضان.. والشباب هم الأمل فى تقدمنا