اكتشاف جريمة بشعة في باكستان.. والسر حذاء في فم نمر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
اكشف موظفو حديقة حيوانات في باكستان جريمة بشعة إثر رؤيتهم حذاء في فم نمر كانت تتم بداخل قفصه عملية تنظيف روتينية.
وفق ما أفاد مسؤولون حكوميون، اليوم الخميس، أغلقت حديقة الحيوانات أبوابها بعدما هاجمت نمور رجلا حتى الموت.
وقال علي عثمان بخاري، المسؤول في هيئة الحياة البرية في المنطقة، لوكالة فرانس برس إن "حديقة الحيوانات مغلقة الآن فيما نعمل على تحديد الطريقة التي دخل بها الرجل".
وأوضح أنه عثر على الجثة، صباح الأربعاء، في حديقة حيوانات شيرباغ في باهاوالبور في إقليم البنجابإثر اكتشاف الموظفون واحدا من النمور الثلاثة وهو يحمل حذاء في فمه.
ونبه: "لم ينشر تقرير التشريح لكن الأدلة التي جمعت من الحظيرة تشير إلى أنه (الرجل) كان على قيد الحياة عندما هاجمته النمور".
وأردف: “لم تخرج النمور من حظيرتها لمهاجمة الرجل، بل قفز هو إليها”، منوهًا: "إذا وجدنا ثغرة أمنية، سنعالجها. وإذا لزم الأمر، سنعيّن حراس أمن خاصين".
وأعلنت السلطات أنه لم يتم التعرف على هوية الضحية ولم يتقدم أحد للمطالبة بالجثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكستان نمر جريمة حديقة الحيوان
إقرأ أيضاً:
حديقة أم الإمارات تحتفي بالصداقة الإماراتية الصينية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة طالب بن صقر يعزي في وفاة عبدالله الغفلي القطاع الخاص الإماراتي.. شريك عالمي في صنع النمو والابتكارتستضيف حديقة أم الإمارات احتفالية مميزة بمناسبة العام الصيني الجديد تحت شعار: «معاً في النور: 40 عاماً من الصداقة الصينية الإماراتية»، وذلك بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية ومعهد اللغة الصينية، حيث يُقام الحدث في الفترة من 24 يناير إلى 1 فبراير، ويُبرز أربعة عقود من العلاقات الوطيدة بين الصين والإمارات العربية المتحدة، مُسلطاً الضوء على التراث الثقافي الغني لكلا البلدين.
ويحظى الزوار بتجربة فريدة تشمل معارض الفوانيس المضيئة الساحرة، والأنشطة الثقافية التفاعلية، والعروض الحية، والفقرات الفنية التي تجسد عمق العلاقات بين البلدين.
يبرز معرض فوانيس زيغونغ الضوئي، في قلب المهرجان الذي يعرض 20 تصميماً مميزاً من الفوانيس، صنعتها يد حرفيين مهرة من سيتشوان. تستلهم هذه التركيبات الفنية من ثلاثة مواضيع رئيسية: «نكهات العام الصيني الجديد»، «التراث الثقافي غير المادي»، و«انطباعات الصين». يستمتع الزوار بتجارب فنية مبتكرة، تشمل تصاميم مستلهمة من رمزية الباندا، تجسيداً لطريق الحرير، بالإضافة إلى رموز تعبيرية عن الشاي والحرير اللذين يُعدان من أبرز الرموز الثقافية في الصين.
ويُتاح للزوار فرصة الاستمتاع بأنشطة تفاعلية، مثل عرض ثقافي وترفيهي من سيتشوان، والطباعة الصينية التقليدية على الخشب، وفن الرسم على الفوانيس يدوياً، ما يتيح لهم التفاعل مع التقاليد الثقافية الصينية. كما يرافق معرض الفوانيس سوق ثقافي يعرض أكشاكاً، ويقدم معروضات تقليدية متنوعة.
ويضم المهرجان معرض «حيث أنتمي»، وهو فعالية فنية موجهة للأطفال، حيث يقوم الأطفال من الصين والإمارات العربية المتحدة بإنشاء أعمال فنية تعكس تراثهم الثقافي، ويتبادلون رسائل التقدير والإيجابية. يهدف المعرض إلى تحفيز خيال الأطفال، وتعزيز فهمهم لأهمية التنوع الثقافي، وتشجيعهم على الاحتفاء والاحتضان المتبادل للثقافات المختلفة.
كما يشهد حفل الافتتاح في 26 يناير حضور كبار الشخصيات الصينية والإماراتية، إلى جانب إضاءة معرض الفوانيس. كما يتضمن الحدث عروضاً فنية متنوعة تشمل جوقة الأطفال التي تمثل الثقافات المتعددة، وأداء لفنانين مختصين في أوبرا سيتشوان، بالإضافة إلى عزف مميز على آلة العود من فنان إماراتي.
ويطلق المهرجان حملتين رقميتين تحت الهاشتاج #HanfuMeetsUAE و#AbayaMeetsChina تعرض الحملة الأولى مؤثرين من الإمارات العربية المتحدة وهم يرتدون الهانفو الصيني التقليدي أثناء استمتاعهم بمعرض الفوانيس، بينما تدعو الحملة الثانية السياح الصينيين لتجربة الثقافة الإماراتية، من خلال ارتداء الزي الإماراتي التقليدي. تهدف هذه الحملات إلى الاحتفال بالاندماج الثقافي، ونقل رسالتها للجمهور.