يواصل إعلام الاحتلال الإسرائيلي تناول قضية الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ويرصد تفاعلات ذويهم وتصعيد تحركاتهم أمام المسؤولين الإسرائيليين.

وخلال جلسة للجنة الخارجية والأمن بحضور عائلات الأسرى في غزة، طالبت إحدى ذوي المحتجزين المسؤولين بعدم تضييع الوقت في السعي لأهداف ثانوية، والعمل السريع على إعادة ذويهم، مستنكرة الطلب من وزير الأمن الانشغال بإغلاق قناة الجزيرة.

وقالت مخاطبة أعضاء اللجنة "لو كان أبوكم أو ابنكم أوابنتكم هناك لم تكونوا لتوافقوا على أن ينشغل وزير الأمن ولو لدقيقة واحدة بما يمنعه من إعادة أبناء عائلاتكم".

في حين قالت سيدة أخرى من ذوي الأسرى إن مطلبهم الوحيد من المسؤولين هو أن يتذكروا أن الوقت يمضي، وأنهم يريدون أن يعود إليهم ذووهم أحياء لا جثث في التوابيت، مضيفة "حسب الرسائل التي نتلقاها في الأيام الأخيرة أن هذا الأمر لا يمكن احتماله، وذوونا يستحقون أن يعودوا".

ونقل الإعلام الإسرائيلي عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر مع عائلات الأسرى، أن ما يسود من فرضية أنه كان بالإمكان إحضار جميع المحتجزين دفعة واحدة ليس صحيحا.

وفي السياق، نقلت القناة 13 عن إيال بن رؤوفين، وهو عضو كنيست ونائب قائد المنطقة الشمالية سابقا، أن إعادة المحتجزين أحياء أكثر أهمية "من موت كل حقير أينما كان"، على حد تعبيره، مضيفا "إذا توفرت إمكانية إيقاف الحرب مرة أخرى من أجل إحضار المخطوفين إلى البيت، فإن هذا الأمر عالي الأهمية".

ونقلت القناة ذاتها عن المستشارة الإستراتيجية نيلي رايخمان قولها إن رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار هو من يدير الحرب الحالية في غزة وليست إسرائيل أو أميركا، مرجعة ذلك إلى أنه هو من "يقرر متى يحرر المخطوفين ومن يحرر منهم".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

هيئة الأسرى: إهمال وانتهاكات طبية متصاعدة بحق أسرى "عوفر" 

رام الله - صفا أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيًا. وأوضحت الهيئة في بيان يوم الاثنين، عقب زيارة محاميها، أن إدارة الاحتلال تستهدف الأسرى بشكل واضح بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم. وأفادت بأن الأسيرين حمزة صفران ومحمد أحمد، يواجهان ظروفًا صحية مقلقة للغاية، وسط إهمال طبي متعمد ومماطلة في تقديم العلاج المطلوب وحرمانهم من أدنى حقوقهم المعيشية. وقالت إن الأسير صفران من محافظة رام الله، يعاني من مشكلات في الجيوب الأنفية، بفعل الاعتقال، وخلال وجوده في سجون الاحتلال أصبح يعاني ضعفًا شديدًا في النظر. يذكر أن الأسير صفران معتقل إداريًا وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وكل أمر مدته 6 أشهر، وينتهي الاعتقال الأخير له بتاريخ 15/4/2025. وعن حالة الأسير محمد أحمد من محافظة الخليل، فهو يعاني مشكلات صحية بفعل الاعتقال، تتمثل في سرطان المثانة والبنكرياس، وقبل اعتقاله كان يتلقى العلاج، وكل 3 أشهر كانت تُجرى له عملية، وقد أُجريت له 42 عملية منظار وخضع لـ86 جلسة علاج كيماوي، وبعد اعتقاله لم يتم إعطاؤه أي علاج، رغم مطالباته لإدارة السجن بذلك. وفي السياق ذاته، تطرقت الهيئة إلى سياسة القمع المستمرة التي يتعرض لها الأسرى، والتفتيشات القاسية والعقوبات المستمرة بحقهم، فهم ما زالوا محرومين من أدنى الاحتياجات الأساسية كالملابس خاصة في ظل هذا الشتاء القارس. ويشتكي الأسرى من رداءة الطعام المقدم لهم من حيث الجودة والكمية.

مقالات مشابهة

  • الحوثي تقول إنها جاهزة لعقد صفقة أسرى شاملة مع الحكومة اليمنية
  • جماعة الحوثي تبدي استعدادها لصفقة أسرى شاملة مع الحكومة
  • حكومة نتنياهو تمارس التضليل لوقف صفقة تبادل الأسرى 
  • هيئة الأسرى: إهمال وانتهاكات طبية متصاعدة بحق أسرى "عوفر" 
  • هيئة الأسرى تنشر تفاصيل وضع الاعتقال لعدد من أسرى "النقب" و"مجدو"
  • عائلات الأسرى: نتنياهو يستمر في الحرب "هربًا من القضايا الجنائية"
  • أكسيوس نقلا عن مصدر: ترامب شعر بالصدمة بعد إبلاغه أن أسرى إسرائيليين بغزة ما يزالون على قيد الحياة
  • أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
  • أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
  • هآرتس: نتنياهو أحبط اتفاقات بشأن الأسرى ثلاث مرات متتالية