سرايا - وافق كيان الاحتلال على زيادة كمية الوقود التي سيتم إدخالها إلى قطاع غزة، وذلك بإضافة "الحد الأدنى اللازم لمنع الانهيار الإنساني وتفشي الأوبئة".

وصدق المجلس الوزاري للاحتلال المصغّر (الكابينت) على طلب أميركي بزيادة حجم الوقود الداخل إلى قطاع غزة من 60 ألف لتر إلى 120 ألفا، رغم أن الطلب الأميركي نص على إدخال كمية لا تقل عن 180 ألف لتر، بحسب ما نشرته وسائل إعلام عبرية.



وصوّت جميع وزراء الكابينت لصالح القرار باستثناء وزير المالية بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن مجلس الحرب وافق في وقت سابق أمس الأربعاء على قرار زيادة كمية الوقود، قبل أن يحيل القرار إلى الكابينت للمصادقة عليه إثر ضغوط أميركية متزايدة.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، إن قرار زيادة إمدادات الوقود إلى غزة يسمح فقط بإضافة "الحد الأدنى اللازم لمنع الانهيار الإنساني وتفشي الأوبئة في جنوب قطاع غزة"، مضيفا أن الحد الأدنى من هذه الكمية سيتم تحديده من وقت لآخر من قبل مجلس الحرب وفقا للوضع الإنساني في القطاع.

والأحد الماضي، قال مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقطاع غزة توماس وايت، عبر منصة "إكس"، إن الاحتلال "خفضت كمية الوقود المخصص للمساعدات الإنسانية للنصف مع انتهاء الهدنة الإنسانية في غزة، وهذا سيكلف المزيد من الأرواح".

وفي الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، تم خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع، الذي يقطنه نحو 2.2 مليون فلسطيني.


 
إقرأ أيضاً : القسام: استولينا على روبوت كان بحوزة قوة صهيونية أوقعناها بين قتيل وجريح إقرأ أيضاً : تفاصيل أول إعدام نووي في التاريخ


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: کمیة الوقود

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر من انقطاع الخدمات الصحية في غزة

جنيف-سانا

أكدت منظمة الصحة العالمية أن قلة المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة وشح الوقود سيؤثران حتماً على الخدمات الصحية في القطاع، محذرة من انقطاع تام لهذه الخدمات.

وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة حنان بلخي في تصريح نقله موقع المنظمة: إن “الحاجة اليومية من الوقود لتشغيل قطاع الرعاية الصحية في غزة تصل إلى 80 ألف ليتر، وما يصل حالياً لا يكفي لسد هذه الاحتياجات”، واصفة معاناة المستشفيات من نقص الوقود بأنها “خطر يهدد بتعطيل الخدمات الطبية الحيوية”.

وأشارت بلخي إلى أن “الأزمة الصحية في غزة بلغت مستويات كارثية، وتتصاعد وتتفاقم بشكل سريع أيضا في الضفة الغربية”، مشددة على أن المنظمة مصممة على البقاء في القطاع، حيث “لديها القدرة والموارد اللازمة للتخفيف من معاناة سكان غزة لكنها تفتقر إلى البيئة المواتية لتوسيع عملياتها نتيجة لاستمرار الحرب”.

وتواصل “إسرائيل” عدوانها الوحشي على قطاع غزة وتفرض حصاراً كاملاً يمنع دخول المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ما يتسبب بأزمة حادة وكارثة تطال المدنيين من نساء وأطفال بشكل خطير.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: الإخلاء القسري في قطاع غزة يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي
  • الاتحاد الأوروبي يعقب على أوامر الاحتلال بإخلاء المدنيين من خان يونس
  • مقررتان أمميتان: نظام قضائي إسرائيلي تمييزي بالضفة يسمح بتعذيب الفلسطينيين
  • وزير العمل لـ مصراوي: أولوياتنا تطبيق الحد الأدنى للأجور والانتهاء من قانون العمل
  • حكومة البارزاني تقرر توحيد رواتب متقاعدي الإقليم مع أقرانهم في باقي المحافظات
  • تنسيق الثانوية والتعليم الفني والتكنولوجي بمطروح والعلمين.. الحد الأدنى
  • مرتبات يوليو 2024.. موعد وأماكن صرفها
  • فتح باب القبول بمدارس التمريض بالبحر الأحمر للعام الدراسي 2024/2025
  • الصحة العالمية تحذر من انقطاع الخدمات الصحية في غزة
  • نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة.. ما القصة؟