بحسب تحديث نشرته (اوتشا) اليوم الخميس، بلغ عدد النازحين داخل السودان وخارجه منذ منتصف أبريل 6.3 مليون شخص.

الخرطوم: التغيير

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) إحصائيات جديدة حول عدد النازحين داخل وخارج السودان.

وبحسب تحديث نشرته (اوتشا) اليوم الخميس،
بلغ عدد النازحين داخل السودان وخارجه منذ منتصف أبريل 6.

3 مليون شخص.

وأشارت (اوتشا) إلى نزوح حوالي 5.1 مليون شخص داخل السودان. وقد نزح الأشخاص في 5,473 موقعًا في جميع الولايات الثماني عشرة.

وأضافت النشرة: “وردت تقارير منذ منتصف أبريل عن أكثر من 3130 ادعاءً بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الطفل في البلاد، وشهدت منطقة دارفور ما لا يقل عن نصف هذه الحالات”.

وتابعت: “إذا لم يرفع الحظر الذي يمنع حركة الإمدادات الجراحية، فقد تضطر منظمة أطباء بلا حدود إلى تعليق العمليات الجراحية في المستشفى التركي في الخرطوم”.

وذكرت (اوتشا) أنه في المدة من أبريل إلى 15 أكتوبر، تمكن 154 شريكًا في المجال الإنساني من الوصول إلى حوالي 4.5 مليون شخص بالمساعدات المنقذة للحياة.

الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين والنازحين اوتشا حرب الجيش والدعم السريع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اللاجئين والنازحين اوتشا حرب الجيش والدعم السريع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عدد النازحین داخل ملیون شخص

إقرأ أيضاً:

نازحات سودانيات يواجهن الجوع والمرض

السودان – يعيش الآلاف من النازحين السودانيين في حالة يُرثى لها، فارين من تداعيات المعارك المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة من أن السودان يتجه نحو مجاعة قد تكون الأسوأ منذ عقود.

ويواجه النازحون في معسكرات الإيواء ظروفا إنسانية قاسية، وأظهرت مقاطع فيديو خاصة حصلت عليها شبكة الجزيرة، جانبا من معاناتهم في معسكر المنار الجديد بالضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور، بعد فرارهم من مدينة الفاشر وولايات أخرى نتيجة استمرار القتال.

بصوت مكلوم، تحدثت اللاجئة آمنة صافي عن حالها وحال الكثيرين من المتضررين من الحرب، والذين أصبحوا يعيشون في خوف مستمر من سماع أصوات الرصاص والاشتباكات. وقالت للجزيرة “نخاف من الحرب، وقلوبنا لا تحتمل، ويصيبنا الهلع من أصوات الرصاص”.

وتحدثت اللاجئة السودانية للجزيرة بكلمات حزينة عن معاناتها ومغادرة منزلها في منطقة أم درمان إلى مخيمات النزوح، قائلة “وصلت إلى مخيم النزوح قبل حوالي 15 يوما في رحلة معاناة وخطر كبير”، واعتبرت أن أوضاعهم في المخيم أصبحت أفضل بكثير من الوضع الذي كانوا يعيشونه في مناطق المواجهات المليئة بالرعب وغياب الأمان، وأشارت إلى أهمية الأمن للجميع، معبرة عن أملها في استقرار الأوضاع لكي يتمكنوا من العودة إلى منازلهم.

واضطر عدد كبير من النازحين في معسكرات الإيواء لبناء خيام من القش والبلاستيك بأدوات بسيطة ومحدودة، بعدما تقطعت بهم السبل بسبب الحرب، في ظل تحذيرات أممية من أن السودان قد يواجه أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وشهدت ولايات سودانية موجة نزوح كبيرة، خاصة مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأعلنت غرف الطوارئ الإنسانية عن استقبالها أعدادا كبيرة من الفارين، بينهم أطفال ونساء يبحثون عن ملاذ آمن هربا من ويلات الحرب.

وأظهرت اللقطات المصورة قيام مجموعة من المتطوعين والعاملين في المجال الإنساني بتسجيل أعداد جديدة من النازحين في غرفة طوارئ معسكر النيم بولاية شرق دارفور، تبعها بروز لافتة تبيّن قيام غرفة الطوارئ بتوزيع مواد غذائية وإيوائية لـ200 أسرة.

من جهته، قال منسق إيواء غرفة طوارئ الضعين الإنسانية في معسكر المنار الجديد للنازحين آدم محمد للجزيرة، إن الغرفة وبدعم من مانحين تمكّنت من تقديم مساعدات غذائية للنازحين القادمين من مدينة الفاشر وولايات أخرى، لمدة 30 يوما للتخفيف من آثار الحرب والنزوح.

وأشار آدم إلى أن هذه المبادرة تتضمن مطبخا خيريا جماعيا يقدم وجبتي الإفطار والغداء المكونة من الفول والعدس، لعدد 48 أسرة بمعدل 220 فردا، معظمهم من النساء والأطفال، مناشدا المنظمات ووكالات الإغاثة بالوقوف مع هؤلاء النازحين، خصوصا مع الإمكانيات المحدودة للمخيم.

وأوضح المنسق أن أغلب النازحين وصلوا للمعسكر من ولاية شمال دارفور وعاصمتها الفاشر والمناطق المجاورة لها، وتظهر المشاهد عشرات من الأسر النازحة مع أطفالهم في مخيم الإيواء.

أما النازحة فتحية عبد الرحمن، فقالت إنهم يفتقرون لأدنى مقومات الحياة، كون المساعدات المقدمة لم تعد تكفي لتغطية احتياجات المخيم نتيجة تدفق أعداد كبيرة من النازحين، لافتة إلى أن الأمور تزداد سوءا مع غياب المنظمات الإنسانية التي تقدم الدعم والإغاثة.

وتقول فتحية وهي ربة بيت إن حاجتهم الأساسية هي الأكل والشرب والمأوى، فيما تعبّر أغلبية النازحين عن معاناتهم بسبب تكدس الأسر في الخيام المؤقتة، ما يتسبب في انتشار الأمراض.

وأشارت نازحة أخرى إلى وجود أطفال بالمعسكر يحتاجون إلى رعاية صحية ضرورية.

ووثقت لقطات مصورة قيام مجموعة من النساء ببناء خيامهن باستخدام الأخشاب والحصير، كما اتهمن المنظمات الدولية بتجاهل معاناتهم في المخيمات التي تفتقر لأبسط  مقومات الحياة.

وتستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال في البلاد.

المصدر : الجزيرة

مقالات مشابهة

  • خلال 3 أشهر فقط.. أعداد النازحين من الفاشر السودانية وصلت إلى 328 ألف شخص
  • 2.5 مليار ريال عماني ارتفاعًا بإجمالي السيولة المحلية
  • السعودية تصدر 86 ترخيصاً صناعياً في أبريل بـ587 مليون دولار
  • نازحات سودانيات يواجهن الجوع والمرض
  • حماس تكذب مزاعم إسرائيل بوجود مقاومين بمدرسة الجاعوني
  • الاتصالات: ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت الثابت والموبايل في أبريل 2024
  • إنتاج الكهرباء يرتفع بنهاية أبريل 2023 بنسبة 1.4%
  • 2.5 مليار ريال زيادة بالسيولة المحلية.. وارتفاع سعر الفائدة على القروض
  • ارتفاع مؤشر سعر الصرف الفعلي للريال العُماني
  • المغرب.. زيادة أجور مليون و127 ألف موظف حكومي